محادثات جنيف ...حتى لايذهب السودان ...بغياهب الظلمة والنسيان كتبه سهيل احمد الارباب

05:00 AM August, 15 2024

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تبرز الأهمية القصوى لمحادثات جنيف بتكوينها الدولى والاقليمى بمشاركة امريكا والامم المتحدة والاتحاد الافريقى والايقاد ودول اقليمية بارزة كالسعودية ومصر وفاعلة كالامارات

ومايعنيه ذلك من التزامات عليها فى طريق السلام الشامل والذى يعنى مهمة إيقاف الحرب اولا ومهام الانقاذ والتأهيل واعادة البناء عبر برامج فعالة وسريعة وعلمية مدروسة وعبر جهات مؤهلة وهو ماهو موجد بهذا الكونسرتيوم.

وهى مهمة تحتاج إلى ميزانيات ضخمة وقدرات تنظيمية ومالية ضخمة معنية بها المنظمات والدول الكبرى ذات الهم اولا والقدرة على الدفع والاسناد المادى والسياسي وهو مايتاتى بشرط تفاعل الساحة السياسية السودانية الداخلية وشعب السودان الذى انهكته هذه الحرب ودولة إعادتها هذه الحرب إلى القرون الوسطى.

وهو مايعنى ان التفاعل مع هذه المحادثات يبقى أولوية قصوى وهما وطنيا بالمقام الاول دون الالتفات إلى مصالح فئوية وحزبية وخاصة .

ماحدث بالسودان مهول و عظيم واى حديث عن مبادرات داخلية خاصة معزولة ومنكفئه ومراهنة على الداخل فقط ماهى الا احلام منزوعة الوعى بالتزامات السلام واعادة التأهيل والعودةةللمسار الطبيعى.

وهى عاجزة عن تحقيق مايلزم من اعادة الحياة إلى وطن ميئوس على طاولة العناية المكثفة .

وما يحدث بجنيف يحتاج إلى حراك شعبى ومؤسسات ومنظمات سودانية للتوعية بأهميتة وجدواه الفعالة للخروج من مأزق الحرب وعنق زجاجة الازمة .

وهو دوى حرى ان تقوم به مراكز الوعى من أفراد ومنظمات المجتمع المدنى واحزاب ولعب دور الرفض او معارضة مهام جنيف اوالحياد هو مايجب ان يعتبر جريمة وخيانة عظمى فى لحظات تاريخية مفصلية معنية بوطن ان يكون او لايكون ويذهب فى غياهب الظلمة فى التاريخ وطى النسيان