Post: #1
Title: ارادة التزوير وافول الذات !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 08-11-2024, 04:38 AM
04:38 AM August, 10 2024 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
ليس هناك صدفة فى هذه الحياة هناك معطى وبرهان يمضى بالواقع تارة ومعظم الأحيان بالأحلام والمنامات التى تظل تطن فى الاذن بعد الخروج من صفحات كتاب التفاسير إلى فنجان القهوة مرورا بطاقية القش التى تضئ فى الظلام وتحدث عن عودة الروح ،، الوردة ثمرة لكن الزهرة تغيب فى جوف الثمرة وتصبح بذرة او بلا بذور وكذلك كان هو غائب بلا قرار فمعطياته كانت تبدأ من التردد على موجات والثقة الغائبة كما استلام الكرة على دفعات فى سباق الأهداف التى تضيع بين الكشافات !!! عندما جاء إلى الصحيفة كان بلا هوية أو هواية فهو قد مر على جميع الاقسام من الاستقبال وعندما صار رئيس للتحرير فى تلك الصحيفة التى كانت تعتمد اشتراكات الوزارات الإجبارية من ذلك الجهاز سئ السمعة والذى حول تلك الصحيفة لإدارة معاركه بالإشارة ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة والتهديد لكل تواق للحرية إن كانت الكلمة أو الحياة!!! عندما جاءه بتوصية وتزكية اخافت المدير العام وادخلت فى قلبه الرعب من ضخامة تلك الأسماء التى عمت بصره وأغلقت عقله من التأكد من صحة هذه الأوراق المعنونة من وزارة الوزارات فما كان من المدير العام الا ان أصدر قرار التعيين قائلا ستبدأ من الاستقبال للتعرف على الصحيفة ثم قسم الاعلانات لمعرفة مهاراتك فأنت خريج متوسط دون درجة الدبلوم لكن توصياتك لاشك فى قوتها تشير إلى ضرورة التعيين بلا مؤهل ،،، خرج من المدير العام وذهب إلى الاستقبال مقدما نفسه أنه مدير العلاقات العامة والإعلان فما كان من المدير الا ان هرع إلى المدير العام مستفسرا عن هذا المدير الجديد القادم من خارج الصحيفة فما كان من المدير العام الا ان طيب خاطر مدير العلاقات العامة قائلا اعتبره مساعد لك منتدبا إلى أن ان نقسم الإدارة إلى قسمين فيكون هو مدير الإعلان وأنت مدير العلاقات العامة !!! احس المدير العام ان هذا القادم بقوة الدفع الصاروخية بلا مؤهل كأنه هو ولكنه يختلف عنه فى انه تدرج بكل الاقسام إلى أن صار له مقال راتب كما المراتب ينفشه مرة بعد مرة فى تلك الصحيفة التى لا يقرأها احد الا المراجعين للدوائر الحكومية فى الاستقبال او الموظفين أثناء ساعات العمل الرسمية للتسالى وحظك اليوم وتشاهد غدا ،،، هذه التوصيات ظلت فى درج المدير العام وذهب خطاب التعيين المعدل إلى الشئون والأرشيف فى القبو فقد كانت الصحيفة فى شقة ملحقة بقبو عند مدخل العمارة كأنها نتؤ او بروز فى ذلك المبنى الايل للسقوط!!! فى اليوم التالى جاء مرتديا بدلة كاملة فى عز الصيف باماله المتصاعدة نحو مكتب المدير العام الذى يعامله كأنه أعلى درجة منه بمستلزمات تلك التوصيات على أوراق وزارة الوزارات التى ترسل خطابات التعيين والاقالة وذكرها يبعث فى النفس الأمل او اليأس وليس هناك منطقة وسطى فى نار وجنة الميرى!!! تم خصخصة كل شئ حتى الشركات والهيئات الرابحة تم تخصيصها لأجل المحاسيب وتحصيل العمولات الا محطة تلفزيون الانقلابات وصحف مابعد الانقلاب الخاسرةالتى ترضع من المال العام عبر ولاية جهاز الأمن سئ السمعة لها وتحويلها إلى صحف مولاة ومعارضة ديكورية لأجل الهواء الساخن فى صدر الشعب من جرائم الانقلاب ولأنه أدرك ان التزوير يبدأ من قائد الانقلاب الذى يسرق السلطة بأوراق وبيانات ومواد مزرورة ثم يمضى فى سرقة الرتب والدرجات العلمية الفخرية والمكتسبة بالتزوير من شاكلة الفريق مهندس فنى كوابح إلى المخلل ،الديكتور، استراتيجى الذى لم يكمل تعليمه الثانوى إلى رئيس التحرير الذى حقق اكبر نسبة توزيع فى الإدارات الحكومية المدنى والعسكرى بخبرات التدوير واعادة التدوير للايصالات بلا متسلسل، و التى تتراكم فى المداخل واسفل السلالم صحيفة بيضاء من غير سوء كأنما لم تمتد يد لها فى انتظار لجنة التخلص من الفائض التى فتحت تعاقدات مع مصانع الورق بعد فرض اشتراكات بنسخ باعداد معينة لكل مصلحة تتبعها خصومات على مرتب الموظف تحت بند أغراض أخرى والذى هو غير أشياء اخرى الذى ابتكره مدير الشجون والاغتراب بكفاءة الابتدائية !!! كل ذلك جعله واثقا ان التزوير هو علامة الوصول فى دولة الانقلاب عندما قرأ ذلك الخبر فى صحيفة الرجيع عن تلك الفتاة التى نصبت على بنك البنوك بفواتير مضروبة فضرب تلك الأوراق بترويسة وزارة الوزارات التى جعلت المدير العام يزغلل!!! وهو الان يمضى واثقا ان بعد صدور خطابه فلن يكشف أبدا وإن عرف التزوير فالكل هنا يؤمن بإرادة التزوير فى لا دولة الانقلاب والتزوير وسيمضى مترقيا!!!
|
|