Post: #1
Title: أولمبياد باريس يكشف لنا عودة كورونا قصة فيروس لا يلين ؟؟!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 08-06-2024, 08:40 PM
08:40 PM August, 06 2024 سودانيز اون لاين عثمان الوجيه-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
- في خضم الأضواء المتلألئة وحماس الجماهير، وفي قلب الحدث الرياضي الأبرز عالمياً، أطل علينا فيروس كورونا من جديد، ليذكرنا بأننا لم ننتصر عليه بعد، فبينما كانت أنظار العالم مشدودة إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث احتضنت الألعاب الأولمبية آلاف الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، جاءتنا أنباء مقلقة من منظمة الصحة العالمية، أكثر من أربعين رياضياً، من بين المشاركين في هذه الألعاب، ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد-19، وعلى الرغم من أن هذا الرقم قد يبدو صغيراً مقارنة بعدد المشاركين، إلا أنه بمثابة جرس إنذار يدوي بأن الفيروس لا يزال يتحرك بيننا، مستغلاً أي تجمع أو مناسبة ليجد له موطئ قدم جديد، ولم تستغرب منظمة الصحة العالمية هذه الإصابات، فارتفاع عدد الإصابات حول العالم في الأشهر الأخيرة كان مؤشراً واضحاً على عودة الفيروس بقوة، وقد أكدت المنظمة أن الفيروس لا يزال موجوداً في كل مكان، وينتشر بسرعة كبيرة، حتى في الأماكن التي تتخذ فيها إجراءات احترازية مشددة، والأكثر إثارة للقلق هو أن البيانات التي جمعتها المنظمة أظهرت أن نسبة الاختبارات الإيجابية قد زادت بشكل ملحوظ في العديد من البلدان، مما يعني أن عدد الحالات الفعلية قد يكون أعلى بكثير مما يتم الإبلاغ عنه، كما أشارت المنظمة إلى أن مراقبة مياه الصرف الصحي تدل على أن معدل انتشار الفيروس أعلى بكثير مما تشير إليه الإحصائيات الرسمية، إن هذا الانتشار الواسع للفيروس في غير موسمه يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة، ويؤكد على أن الفيروس لا يزال يتطور ويغير من خصائصه، مما يجعل من الصعب التنبؤ بسلوكه المستقبلي، كما حذرت المنظمة من خطر ظهور سلالات جديدة أكثر خطورة، قادرة على تفادي المناعة المكتسبة من خلال اللقاحات، ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يختلف عن الفترة الأولى من الجائحة، حيث أصبح لدينا الآن مجموعة من الأدوات لمكافحة الفيروس، مثل اللقاحات والعلاجات والأجهزة الفاحصة، ولكن للأسف، فإن التطعيم ضد الفيروس لم يحقق النجاح المأمول، حيث لوحظ انخفاض كبير في معدلات التطعيم في العديد من البلدان، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة، إن عودة كورونا لتذكيرنا بأن المعركة لم تنته بعد، وأن الفيروس لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً لصحتنا وحياتنا، ويجب علينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا في مكافحة هذا الفيروس، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتطعيم، والتعاون مع السلطات الصحية، فهل سنستمر في تجاهل هذه التحذيرات، أم أننا سنستفيد من هذه التجربة المؤلمة، وسنعمل معاً لبناء عالم أكثر صحة وأمانا؟ هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- عدت بالأمس للصحافة الورقية التي هجرتها لنحو عقد، عبر الغراء "أقلام متحدة" ولكن "إلى من يطلب مني الهروب إلى العالمية، أقول: إن الوطن جرح نازف لا يبرحني، وإن همومي متجذرة في ترابه، لن أهرب من مسؤوليتي تجاهه، ولن أسكت طالما كان هناك من يظلمه، فالقلم الوطني واجب، وليس ترفاً."تضحكني كثيراً تلك التعليقات التي تطالعني أسفل مقالاتي، وكأنها ساحة حرب يتبادل فيها القراء السهام المسمومة، أجد نفسي أحيانًا أتصرف كأثريولوجي، أحاول فك شفرات تلك التعليقات، وأستكشف العوالم المتخيلة التي يعيش فيها أصحابها، أكثر ما يثير استغرابي هو تلك التهمة الجاهزة التي يلصقونها بي "الكوز" وكأن هذا اللقب قد أصبح وسام شرف منحه لي أعدائي، يسعون جاهدين لتشويه صورتي، وحصر أفكاري في قالب ضيق ومحدد، متناسين كل ما كتبته من مقالات تدافع عن الحريات والعدالة الاجتماعية، أعذر بعضهم بجهلهم، فبعد ثورة ديسمبر المجيدة، انتشر مصطلح "الكوز" على نطاق واسع، وأصبح يُطلق على كل من يخالف التيار العام، وكأن الحقيقة أصبحت حكراً على فئة معينة، وكل من يخالفها فهو بالضرورة "كوز" أما من يتهمونني بعدم الاعتراف بالثورة، فهم يعيشون في عالم موازٍ، لقد كنت من أشد المؤيدين للثورة، ولكنني في الوقت نفسه انتقدت بعض جوانبها، وخاصة ما يتعلق بتسييس القضية السودانية، فالثورة ليست ملكاً لفئة معينة، بل هي ملك للشعب السوداني بأكمله، ومع اندلاع الحرب الأهلية، وقفت بوضوح إلى جانب جيش بلادي، مدافعاً عن وحدته وسلامة أراضيه، ورغم ذلك، يتهمونني بالوقوف ضد السلام، ويطالبونني بالكتابة في الشؤون العالمية، وكأن القضية السودانية لا تستحق القلم، أو كأنني لست مؤهلاً للحديث عنها، أقول لهؤلاء: لقد هربت إلى العالمية من قبل، ولكنني عدت سريعاً عندما رأيت بلادي تمزق، لن أترك بلدي فريسة للصراعات، ولن أسكت طالما كان هناك من يظلم ويستغل، سأظل أكتب، وأدافع عن قناعاتي، وأواجه كل تلك الاتهامات والشتائم، فالحقيقة أقوى من كل الأكاذيب، والصوت العادل سيصل يوماً ما إلى كل آذان. إن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو هوية وانتماء ولا يمكنني أن أكون عالمياً وأنا جريح محلياً وإنني أكتب عن السودان لأنه جزء مني، ولأنه يستحق أن يُكتب عنه بكل صدق وعاطفة، Homeland is not just a place, but an identity and a sense of belonging. I cannot be global while I am wounded locally. I write about Sudan because it is part of me, and because it deserves to be written about with all honesty and emotion. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!". خروج:- سُئلتُ: هل «رواية» تنحي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وإخلاء منصبه لنائبه الفريق أول شمس الدين كباشي، التي تضاربت التحليلات والتفسيرات حول ما إن كانت «الرواية» حقيقية، أم مجرد «اختلاق» هدفه خلق تعاطف مع الرجل، أم أنها بالون اختبار أطلقه لتحسس ولاء مساعديه ومؤيديه، أم محاولة لتغطية «فشله» في تحقيق نصر سريع على «قوات الدعم السريع»، أم تعبير عن «إحساس بالذنب» جراء الحرب التي أهلكت السودان والسودانيين فأجبتُ: كل ما ذكر صحيح #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام. د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH
|
|