Post: #1
Title: يشكلون شاهداً وممسكاً حياً 1 كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 08-02-2024, 06:42 PM
06:42 PM August, 02 2024 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين-UK مكتبتى رابط مختصر
بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين بريطانيا فاذا كان الفأر قد لعب فى عب القحاطة القوى السياسية المنبوذة والمرفوضة من الشعب السودانى. قامت باخطار رئيس الوزراء الاثيوبى أبى احمد بان يقوم بزيارة الى السودان لمقابلة الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد الاعلى لقوات الشعب المسلحة ورئيس مجلس السيادة فى بورسودان بانهم يريدون التفاوض والسلام بعد ان فشلت كل المخططات والدسائس والمؤامرات وموت مشروع احتلال السودان ولا سيما الاطارى قد مات هو الاخر الى الابد. يعنى بصراحة العبارة اللعبة انتهت. و من المرجح ايضا قد يكون الفأر قد لعب فى عب أبى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى عندما يشاهد انتصارات قوات الشعب المسلحة فى كل المحاور فى المدن والقرى يتجلى امام الشعب السودانى والعالم. او لربما ادرك تماما ان وقوفه الى جانب قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة الخونة المارقين قوى الفسوق والفجور لم يعد طريق الحق وكما يريد التخلى عن صديقه وليم روت ريئس الكينى الخائن وكذلك عيال زايد المتأمرين على السودان وشعبه بواسطة قوى اعلان الحرية المركزى وقوات الدعم السريع الجنجويد الميليشيا الارهابية. او ربما شعر ابى احمد بالحراك السياسى فى بلاده والمعادى لحكومته وتصاعد وتيرة التذمر فى اوساط بعض المكونات العرقية التى تريد الاطاحة بحكومته وابرزها جبهة التغريى المناضلة التى تريد فصل الاقليم عن بقية اثيوبيا. وقضية الحدود بين السودان واثيوبيا. كل هذه العوامل مجتمعة قد اوجست الخوف فى نفس رئيس الوزراء الاثيوبى. فلذلك قرر زيارة السودان لمقابلة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادى فى بورسودان لتبرير ذمته من الذى حدث للسودان وشعبه من قتل ونهب وسلب واغتصاب للنساء وتدمير للبنية التحتية للسودان وكل اشكال الانتهاكات البشعة والفظيعة التى احدثتها الميليشيا الارهابية. كما انه يريد التخلى و اعلان برائته عن قوى اعلان الحرية القحاطة واسيادهم عيال زايد حكام دولة الامارات العربية المافيا. لانه اى أبى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى يريد الوقوف الى جانب الشعب السودانى وقواته المسلحة دفاعاً عن الارض والعرض. أبى احمد قد راى انه من المنطق والموضوعية والحكمة ان لا يناصر او يتضامن سياسيا او لوجستياً مع قوى اعلان الحرية القحاطة فى مؤامراتهم ومشاريعهم واهدافهم التدميرية ضد السودان وشعبه. فاما موقف قوات الشعب المسلحة المتمثلة فى قائدها الاعلى الفريق اول عبد الفتاح البرهان فان اى تفاوض او سلام مرهوناُ بمخرجات اعلان جدة. لانه لابديلاً لأعلان جدة الا اعلان جدة. هذا مبدأ ثابت لايمكن الرجوع او العدول اوالتزحزح عنه حتى تنفذ كل مخرجات جدة بالحرف الواحد. لماذا لعب الفأر فى عب محمد بن زايد المسؤول عن كل الجرائم والفظائع والمؤامرات والتمويل المادى والعسكرى واللوجستى لأبادة وتطهير الشعب السودانى. محمد بن زايد هدفه احتلال السودان وتسليم المفتاح الى محمد حمدان دقلوا حميتى الهالك. بعد ذلك استبدال المكونات السودانية بما يسمى بعربان الشتات المكونون من تشاد والنيجر وافريقية الوسطى ومالى والكمرون ومورتانيا والمغرب وتونس والجزائروبالطبع ليبيا منبع الاصل. ولكن عمى البصر والبصيرة وسذاجتهم جعلتهم يعتقدون اعتقاداً جازماً بان قوات الدعم السريع قادرة على ان تهزم قوات الشعب المسلحة. ولكن قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة للأسف لاتزال تتمادى فى غيها رافضة الاعتراف بضلوعهم فى اشعال الحرب وانها ايضا الجناح السياسى للميليشيا الارهاربية الجنجويد. فان يوم الحساب امام القضاء قادم لا محال. لا افلات من العقاب. كل الادلة الدامغة تثبت تورطكم فى كل الجرائم والفظائع أبادة وتطهير العرقى للمجوعات عرقية التى ارتكبتها مليشيا الارهابية الجنجويد فى دارفور. عندها لن ينفعكم ولن ينقذكم محمد بن زايد من القصاص. الشعب السودانى لا يؤمن بالعدالة الانتقالية انما عدالة القصاص حكم القانون. قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة يشكلون شاهداً وممسكاً حياً. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 22/7/24
|
|