تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الكيزان .. كي لاننسى

تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الكيزان .. كي لاننسى


08-02-2024, 03:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1722567376&rn=0


Post: #1
Title: تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الكيزان .. كي لاننسى
Author: الشيخ الحسين
Date: 08-02-2024, 03:56 AM

03:56 AM August, 01 2024

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



ت هل السجن هو المكان المناسب للكيزان ( الاخوان المسلمين )ومن يتبعون نهجهم ؟
،،،،،،،
كان. و مازال السجن هو
المكان المناسب الدايم الذي رأته مصر للإخوان المسلمين
و كذلك دول المغرب العربي و سوريا و العراق و السعودية و دول الخليج
بينما
كان راي الاحزاب الديمقراطية في السودان غير ذلك
فسمح لهم بالعمل بندية مع الآخرين.
بل وبزيادة فكونوا الثروات الطائلة
و كانت صحفهم في الديمقراطية الثالثة ( ٨٥- ١٩٨٩)تتفوق على في عددها و عدتها على جميع الاحزاب الحاكمة و المعارضة
و وطأت لهم الديمقراطية المنابر و وتوالت عليهم الهبات من المنظمات الخيرية من دول الخليج تحت سمع و بصر الحكومة الديمقراطية المنتخبة
و خصبوا من قروض و مرابحات بنك فيصل الاسلامي الذي كانوا يسيطرون عليه برضى من ملاكه في السعودية و كذلك منظمة الدعوة الاسلامية
وكان قرارهم الانقلاب على النظام الديمقراطي الذي أتاح لهم كل الذي أعلاه و غيره الكثير
وكان ردهم الجميل لدول الخليج و السعودية بعد انقلابهم في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ على الحكومة السودانية المنتخبة بان اشرفوا على تنظيمات للاخوان المسلمين في الخليج من اجل تغيير الحكم فيها و اسقاط عروشها
و فتح اعلامهم النار على دول الخليج بعد غزو صدام للكويت
ذلك الغزو الذي ايده نظام انقلاب الكيزان المباد الذي اسموه ( ثورة الإنقاذ الوطني)!
و وصل اعلامهم درجة الإسفاف مع السعودية صاحبة الفضل الأكبر لدرجة ان الإعلام الرسمي للدولة
كان يشير إلى الملك فهد عاهل السعودية الراحل
بخاين الحرمين الشرفين
بدلا من خادم الحرمين الشريفين لقبه الرسمي
اما الرئيس المنتخب لمجلس الوزراء
السيد الصادق المهدي فقد كان جزاؤه. هو و رموز حكمه الاقامة شبه الدايمة في السجن و في زنازين التعذيب ( بيوت الاشباح) التي وصف احدها في حديث له منشور وقتها : كنت اقيم في قبر للأحياء
وفتحوا سلخانات التعذيب لكل قادة الحركة السياسية
و قادة المجتمع
و وصلت بزبانيتهم الوقاحة على سبيل المثال لدرجة تهديد قائدنا. الاتحادي و ناظر قبيلة البطاحين بانتهاك عرضه إذا استمر في معارضة النظام
ولم يمكث شيخ العرب في الحياة كثيرا بعد هذه الواقعة ورحل بتلك الغبينة إلى دار البقاء بعيد خروجه من السجن
وكان الشاعر الفنان احمد الفرجوني قد رثى شيخ العرب ود طلحة حينها بمرثية صادقة عددت ماثره
و غيرها و غيرها من القصص الموثقة من قبل منظمات حقوق الإنسان. و الامم المتحدة
ثم انتهت الحكاية إلى. انتقال عقوقهم بالجوار و الوطن و حركته السياسية إلى شيخهم الترابي نفسه الذي توالت عليه سجونهم و إساءاتهم له لدرجة تجعل المرء يعف عن تسجيل تفاصيلها وهاكم بعضها على لسان الشيخ الراحل حسن الترابي:
،،،،،،،