Post: #1
Title: لماذا سوف تصر أمريكا على تواجد الإمارات في مفاوضات جنيف؟! (٢-٢) كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 07-29-2024, 10:36 PM
10:36 PM July, 29 2024 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
"السودان و السقوط الحر"
و هل عاقل يُحِبُّ الحرب! و شعوبٌ منا " تُفرَضُ " عليها الحربُ فكيف بشعب منا حياته هي حرب؟! غزة فلسطين العزيزة تحيَّة و إعتذار من الخجل أنا بعيدين كشعوب تحكمها "أنظمة الذل و العار" عن الدفاع عنك. علَّ النخوة في الزعامات بيننا ماتت أو نحن الشعوب من الظلم فينا القلوب ماتت! و تظل حولنا واقفة تتفرج علينا شعوب لدول و هي تتعجب: أيا كيف تحيا شعوب العرب و "تتعبَّد" و الأصنام الرمم هي التي تحكمها؟! ألا صبراً أهل غزة فإن وعد الله الحق قادم. *
إلى سوداني العزيز محبتي؛ فالخونة الذي حكموك و مازالوا مكَّنوا لرعاع الخلق أن تطمع فيك فتسبيح شعبك قبل أرضك! في زمن ندر فيه الرجال الحق التي تخاف الله و تتقيه في أماناتها قبل عهودها! و الحق أن “لا حق” لأحد أن يستبيح حرمات الله كلها و إن بإسم الحرب. فدماء الأبرياء و أعراضهم و أملاكهم ليست غنائم لك. فكيف و أنت تزعم بأنك منهم و هم أهلك و شعبك! هذا عن مليشيات زرعت فينا و غذيت كالسرطان. الجيوش في التاريخ هي للدفاع عن شعوبها و أرضها؛ وجدت لأجل ذلك و هو واجبها الذي ستظل تقسم علي تنفيذه و حمايته. و في السودان جيش السودان يخوض ضد مليشيات تمردت عليه كان يدافع عنها و يقسم أنها جزء أصيل منه! فمن سيدفع إن حاسبناه الجيش عن ثمن الخيانة في الأمانة تلك؟! بل عن أي ثمن و الدماء الطاهرة النقية أريقت و الأعراض المصونة الكريمة هتكت! *
فلسطين المحتلة ليس لها جيش حتى يُحاسب على تهاونه في الدفاع عنها و حمايتها من آلة العدو الصهيوني التي لا تخاف ربها في خلقه فلا دين لها. و من حولها من الجيوش كما الشعوب في حكم “أل لا حرج”! فكيف بنا و قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة تسقط في التاريخ إذ تسجل فيه في عهد البرهان و شلة قادته بأن السودان الشعب و الأرض تم استباحته و بلا حرج! *
و رسالة إلى أصحاب الرسائل و التعليقات المحملة بالسباب و قذائف الشتائم و سطحية الإتهام: “تعقَّلوا” ؛ فإن أهلكم و شعبكم أهدرت دمائهم و أعراضهم قبل أموالهم و أرضهم في حرب لا دخل لهم بها؛ أشعلها الخونة و المنافقين و الإنتهازيين من الأحزاب و القوى و النشطاء و الحركات و أججتها أنظمة دول الجارة و البعيدة و في الإمكان أنتم أنفسكم أن تتم استباحتكم. فدعونا من مهاترات الكوزنة و الشيوعية و القومية و القبلية و العنصرية و شماعات فلسفة إعادة تكوين دولة كذا و تشكيل الجيش و سخافات عقد النقص و الغبن و الحقد.
إن سقط سوداننا و هو سودانكم فسيظل يحكى في التاريخ ذكرى يوم أن أسقطه بكاء الرجال منا. و التاريخ عامر شاهد على تلاشي ما كان يوماً اكبر من أي مملكة و دولة. *
و نعود إلى غزة : بإذن الله فلسطين هي الباقية.
و النصر بإذن الله لكم أهلنا
محمد حسن مصطفى
.
|
|