قوى اعلان الحرية المجلس المركزى .. يشكلون شاهداً وممسكاً حياً 1-2 كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2024, 08:03 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قوى اعلان الحرية المجلس المركزى .. يشكلون شاهداً وممسكاً حياً 1-2 كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكي

    08:03 PM July, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بقلم بريطانيا



    كل امة فى العالم الذى نعيش فيه اليوم متنوعة عرقياً وثقافياً ودينياً. حيث يشعر الناس داخل كل امة بالهوية الوطنية وليس بسبب العرق المشترك او التاريخ الثقافى الطويل الامد.ولكن بسبب مجموعة من المثل العليا.ولكن السودان غير ذلك لانه لم يحمل الهوية الوطنية. انما هوية مزورة صاغتها حكومات دولة 56 الاستبدادية وكان لزماً على المكونات العرقية المختلفة تبنى هذه الهوية التى لاتمثلهم لانها عارية تماما من القيم العليا. نتيجةً لعدم بناء الامة السودانية على اساس الهوية الوطنية.كان سبب النزاعات حول الهوية والتعايش الاجتماعى والثقافى منذ الاستقلال. وحصرت نقاشات النخبوية حول الهويات المتنوعة فى البلاد الى تصنيفين منفصلين العروبة المرتبطة بالاسلام والثقافة العربية والجانب الاخر الافريقية المرتبطة بالمسيحية ومعتقدات السكان الاصلين والثقافة الافريقية. وادت الأراء المستقطبة الى الايديولوجية المهيمنة لفرض العروبة والاسلام كاساس الهوية الوطنية. ازمة هوية وطنية ساهمت فى تصعيد النزاعات المسلحة ولاسيما الحرب الاهلية الاولى بين الشمال والجنوب وامتداداً الى ذات الصراع الذى اندلع فى جبال النوبة جنوب كردفان وكذلك فى دارفور حيث وصف بانه ابادة جماعية فى القرن الحادى والعشرين وتطهير عرقى تقتل فيه الميليشيا العربية الافارقة . النفاشات حول الهويات السودانية من خلال اظهار الحدود بين الافارقة والعروبة متقلبة فى دولة 56 طرحت هويات متعددة نتيجةً للعولمة والهجرة والروابط الاجتماعية بين المجموعات العرقية من خلال تفكيك المفاهيم السائد للهويات السودانية. فاما الان مع حلول السودان الجديد يجب النظر فى المفاهيم الجديدة حول هذه الهويات من خلال الحس الوطنى المشترك لكل المكونات السودانية الاجتماعية. يمكن معالجة الديناميكيات الاجتماعية التى تؤثر على هذا الاشكالية التاريخية واخذها فى الاعتبار عندما يتعلق الامر بحل نزاع الهوبة الوطنية منذ الاستقلال الى الان. التنوع او التعددية العرقية والثقافية والدينية والمعتقدات يجب ان تؤخذ فى الاعتبار والتعامل معها بجدية واحترام ويكون نموذج يمكن يساعد فى استيعاب الهويات المتنوعة للسودان كأساس للمواطنة المتساوية وتصبح هوية وطنية واحدة وتعزز الاستقرار الدائم. ولكن ادعاء النخب الشمالية المسيطرة على الهوية العربية الاجتماعية السياسية. ناخذ فى سبيل المثال اللغة العربية اصبحت الوسيلة الوحيدة للتعليم والتواصل العام. ولكن رفضت النخبة الجنوبية منذ الاستقلال هذا على اساس ان الجنوبيين سيصبحون اكثر نفوراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. الان جاء الوقت لفحص الهوية السودانية الوطنية فى خضم الصراع منذ دولة 56 الى حرب الكرامة المقدسة الدائرة الان بين قوات الشعب المسلحة والوطنية الشامخة الباسلة و ميليشيا الدعم السريع الجنجويد الارهابية المجرمة. الحركة القومية السودانية كانت عربية شاملة فضلت الارتباط بمصر على اساس المصالح المشتركة ضد الاستعمار البريطانى. كان التنظيم الطليعى للحركة القومية هو مؤتمر الخريجين. الذى تأسس 1938 وتألفت عضويته حصرياً من قوميين شماليين ومن الوسط النيليى والشمال النيليى. وكان خطابهم عربياً اسلامياً واضحاً. ولكن من المفارقات كان مبدأ فصل الدين من الدولة الذى ادخله البريطانيون كان مقبولاً على نطاق واسع فى مجتمع شمال السودان. حيث تم المساواة بين الاسلام والعروبة باعتبارها اساس الوحدة الوطنية. حكومات دولة 56 استخدمت الخطاب الدينى جدلاً فى العديد من المنسابات. مثالاً لذلك ضمان توسيع الاجندة العربية الاسلامية فى عموم السودان. ان الحدود شديدة السيولة بين الافارقة والعروبة فى السودان لها تأثير على ظهور العديد من الهويات فى حياة المجتمع السودانى نتيجة الهجرات القديمة والحديثة والروابط الاجتماعية بين المجموعات وفهم معنى الهوية الوطنية. ان جميع السكان الاصليين للأرض كانوا فى وضع غير مؤات اثناء الاستعمار. فقد منح البريطانيون امتيازاً لبعض المجموعات الاجتماعية وزودوا النخبة العربية الشمالية بالمزيد من البنية التحتية والتنمية. بذلك تم تمكينهم سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. صحيح كانت الحروب الاهلية مشكلة ايضا ولا ننسى هناك عاملاً مهما فى بناء او تشكيل الهوية الوطنية والمواطنة المتساوية فى السودان هو فقدان الذاكرة التاريخية. بناء الامة السودانية لا يتم الا من الداخل كما يتضمن بناء الهوية الوطنية شعوراً مشتركاً او الحس الوطنى المشترك من الجميع. لانه ثمة عوامل تربط الناس الثقافة المشتركة واللغة والتاريخ. فاما الذى حدث فى الخامس من ابريل 2023 ليس مجرد تمرد من قوات الدعم السريع الميليشيا ضد قوات الشعب المسلحة السودانية الوطنية المؤسسة الوطنية العريقية. ولكن فى الواقع انه غزو بكل المعايير. لا ادنى شك فى ذلك اطلاقا. يتم احتلال السودان و تغيير التركيبة السكانية للسودان ديمغرافياً بمعنى ابادة او تهجير كامل وشامل لشعب السودانى واستبداله بعربان الشتات المكونيين من تشاد وافريقية الوسطى والنيجر والكمرون ومالى والمغرب ومورتانيا وتونس والجزائر وبالطبع ليبيا المنبع. ويصبح السودان وطنهم. قوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزى المعروفة بالقحاطة هم الذين مهدوا وسهلوا الغزو عندما اعطوا الضوء الاخضر لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلوا المعروف بحميتى الهالك بأطلق الرصاصة الاولى على صدر قوات الشعب المسلحة والوطنية . هذه المجموعة العرقية الثقافية المعينة تريد اعادة انتاج دولة 56 الهالكة. فلكم ان تذكروا الوثيقة الدستورية كشراكة لحكم السودان لفترة انتقالية بين المجلس العسكرى وقوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزى لمدة زمنية محددة لحين انتخاب حكومة شرعية من الشعب السودانى. ولكن للأسف خطفت المجموعة الحزبية داخل قوى اعلان الحرية المجلس المركزى (القحاطة) ثورة ديسمبر المجيدة وصممت الوثيقة الدستورية وفصلتها قميصاً على حجمها وابعدت الاخرين . انها نفس تجربة اباءهم بعد الاستقلال عندما رفضوا الاخرين ورفضوا التنوع العرقى والثقافى والدينى رافضين قبول الاخر. الاطارى الذى صاغته قوى اعلان الحرية والتغيير المركزى انه بمثابة خطاب الكراهية والعنصرية وعدم قبول الاخر. هى استراتيجية متماسكة لمواصلة سياسات اباءهم الاقصائية و المقسمة للمجتمع السودانى منذ الاستقلال الى الان. ولكن هيهات وهيهات قد ماتت دولة 56 ولن تعود ابدأ ما بقيت الحياة. معركة الكرامة ستحدد معالم السودان الجديد بل بناء دولة السودان الجديد وصياغة الهوية الوطنية ووحدة وطنية تحت مظلة سودان جديد ملك للجميع بالتساوى والجميع فيه متساون اصحاب مصلحة. دولة القانون وسيادة حكم القانون وحقوق الانسان وارساء قيم الديمقراطية وقيم العدالة. الشعب السودانى قد اصبح اكثر وعياً وادركاً لحجم المؤامرة التى حاكتها قوى اعلان الحرية والتغيير المركزى ضد الوطن. فذلك يحمل الشعب السودانى (القحاطة) مسؤولية الخراب والدمار والقتل والنهب والسلب والاغتصاب والتطهير والابادة لشعب السودانى بتمويل من دولة الامارات العربية حليفتهم. فلذلك لن يسمح لقوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزى القحاطة هذه المجموعة العرقية الثقافية المعينة اعادة انتاج دولة 56 العنصرية التى بنت الهوية العرقية الدينية وايضا سياساتها المصممة لبناء السودان دولة عربية اسلامية متجاهلة عمداً التنوع الدينى والعرقى والثقافى وقادت البلاد الى حروب اهلية الى الان. ها هى قوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزى( القحاطة) ترفض التنوع كما رفضوا اباءهم قادة دولة 56 العنصرين الجهوين الاستبدادين. الاطارى يشكل شاهداً وممسكاً حياً لأدانة القحاطة فى اشعال الحرب والخيانة العظمى ضد السودان جرائم لايمكن الافلات منها. للمقال بقية.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    26/7/24























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de