لماذا سوف تصر أمريكا على تواجد الإمارات في مفاوضات جنيف؟ (١-٢) كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2024, 02:27 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا سوف تصر أمريكا على تواجد الإمارات في مفاوضات جنيف؟ (١-٢) كتبه عثمان محمد حسن

    02:27 PM July, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لماذا سوف تصر أمريكا على تواجد الإمارات في مفاوضات جنيف؟ (١-٢)



    * سوف تصر أمريكا على تواجد الإمارات في المفاوضات عِوضاً عن مشاركتها بدلاً عن ميليشيا الجنجويد في مواجهة الجيش السوداني، فقد سبق و حاولت إشراكها قبل بدء مفاوضات منبر جدة، غير أن المملكة العربية السعودية حالت دون ذلك تقديراً لموقف السودان..

    * إن دور الإمارات في السودان في غاية الأهمية بالنسبة لأمريكا، و لا يهمها رأي الجيش السوداني النابع من رأي غالبية السودانيين في ما أحدثته الإمارات من دمار في البلد المفجوع بتدخلاتها الخبيثة والقتل العشوائي والتخريب الممنهج والمعتمد بالكامل على الإمدادات الإماراتية للميليشا بالعتاد الحربي والمرتزقة المحليين والأجانب و الإشاعات الاعلامية وكتيبة الجواسيس الالكترونية عالية التقنية.. وكل ما يدعمها في حربها ضد الجيش والشعب السوداني..

    * وتحدث موقع (قناة الحرة) الصادر يوم أمس، ٢٥ /٧/٢٠٢٤، نقلاً عن صحيفة (الغارديان)، عن جوازات سفر اماراتية انتُشلت من سيارة محطمة في أمدرمان، وعن وثائق أخرى تؤكد مصداقية حديث مندوب السودان في مجلس الأمن عن تدخل الإمارات في الحرب الدائرة في السودان..

    * و الواقع أن الامارات تمثل أقوى أذرع الأخطبوط الأمريكي في المنطقة الأفريقية والعربية.. فهي التي تولت مهمة تخريب ثورة ديسمبر المجيدة منذ شهورها الأولى بإستقطابها جماعة بعض القيادات السودانية، بإرشاد ياسر عرمان، فتسارعت الى أبوظبي حيث كتبت ما أسمتها ( وثيقة أبو ظبي) التي مهدت لاتفاقية سلام جوبا وما تلى تلك الاتفاقية من اطمئنان الإمارات على نجاح مخططها في السيطرة على السودان مبتدئة ، بعد فترة وجيزة، بتقديم (المبادرة الإماراتية) لحل مشكلة منطقة (الفشقة) حلاً وقحاً يمهد لسيطرتها على كل الشرق، وأفشل شرفاء السودان المبادرة..
    فتحولت إلى إنشاء أحدث الموانئ باسم ميناء (أبو عمامة)، ومن ثم التمدد نحو نهر النيل والشمالية، واقامة أكبر مشروع زراعي بإسم (مشروع وادي الهواد)، ووادي الهواد هذا أكبر الوديان التي تشق سهل البطانة من الشرق إلى الغرب، ويصب في نهر النيل على مقربة من مدينة كبوشية في ولاية (نهر النيل)..
    ويتمدد المشروع في أربع ولايات هي: ولايات نهر النيل وكسلا والقضارف والخرطوم، وقرر للمشروع أن يواصل التمدد الى ولايات البحر الأحمر وسنار والجزيرة، وتبلغ مساحته 5 مليون فداناً ويكون أكبر من مشروع الجزيرة!

    * وما جرى و يجري الآن في مناطق البطانة و الدندر و سنجة وسنار والسوكي جزء من مشروع وادي الهواد.. وما كيكل والبيشي وأضرابهما من أبناء المنطقة سوى (جوكية) أغوتهم الإماراته لركوب أطماعها لتفوز بالجائزة المأمولة..

    * إن للإمارات أهدافها الإقتصادية الكبيرة في السودان، ولأمريكا أهدافها الاستراتيجية في البلد وأهمها منع روسيا والصين من التغلغل في أفريقيا عبر السودان، ذي الموارد الاقتصادية العظيمة التي لم يتم استغلالها بعد، و المميز بموقعه الاستراتيجي الهام في وسط أفريقيا..

    * و بعد فشل عملاء الإمارات في قهر الجيش السوداني في حرب خاطفة في (الخرطوم) و فشلها، بعد ذلك، في الحرب الشاملة كل السودان، هرولت إلى (ماما) أمريكا ودول أخرى لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ليس بينها وبين الجيش السوداني، في الحقيقة، إنما ما بينها وبين الشعب السوداني في غالبيته الغالبة..

    * و تتوجه هذه الأيام إلى إثارة العواطف الانسانية رافعةً راية القلق على الوضع الكارثي و المجاعة المدمرة، الحادثة في بعض أجزاء السودان، و تدعي احتمال شمولها كل السودان.. و عكفت تدعو المجتمع الدولي لانقاذ السودان..

    * قد تخدع العالم ولن تخدع السواد الأعظم من السودانيين العارفين بأن من داخلها تأتي النيران التي تحرق السودان.. وأن من ترساناتها تأتي أسلحة القتل العشوائي و التجويع والتدمير الممنهج للبنى التحتية للبلد وتاريخ البلد وتغيير ديموغرافية البلد.

    * يقول كامرون هدسون، الدبلوماسي الأمريكي السابق، أن أمريكا تعلم كل ذلك.. و يقول: آن الأوان لتتخذ الموقف الصائب تجاه ما يحدث من الإمارات لقلقلة الأمن والاستقرار في السودان..

    * لكن أمريكا لن تتخذ أي موقف تجاه الإمارات التي تعبر هذه الأيام عن قلقها الذي أصدرته في بيان مشترك ضم دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب والأردن وموريتانيا وتشاد وجزر القمر وغينيا بيساو وسيشل وبنين والسنغال وكينيا وسيراليون وأوغندا وموزمبيق، و ركزت على حالة الأمن الغذائي الذي سوف يؤدي إلى مجاعة خطيرة في السودان..

    * و الموجِّع حقاً أن الدول العربية والأفريقية المذكورة تعلم بعضاً مما نحن نعلم عن أطماع الإمارات و عن أفعالها في السودان، و مع ذلك راحت تضم صوتها إلى صوت دولة الإمارات والقحاتة والجنجويد لانقاذ السودان من الكارثة المحيقة، وليس إنقاذه من خبث دولة الإمارات العربية المتحدة بإزكاء "نيران الحروب.. تحرق بويتات الفريق"..
    * وصدق من قال: (الكاش يقلل النقاش)..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de