Post: #1
Title: غادِر إلى موسكو، ولا يهمك سوى مصلحة السودان القوي يا البرهان.. كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-20-2024, 12:30 PM
12:30 PM July, 20 2024 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* ينوي البرهان السفرَ إلى موسكو لتوقيع اتفاقية قديمة-جديدة مع بوتين.. والاتفاقية تستند "إلى مسودة اتفاق."تم إعداده عام 2019- يمنح روسيا إقامة مركز دعم فني ولوجستي عسكري في بورتسودان لمدة 25 عاما، ويتجدد تلقائيا 10 سنوات أخرى في حال لم يطلب أحد الطرفين إنهاءه."..
* أمريكا لا تريد للاتفاق أن يتم ولذلك حرَّكت وكلاءها في الإقليم للتشويش ولمنع سفر البرهان إلى موسكو.. بل وأزجت الوعود المغرية للبرهان بإيقاف شرور ميليشيا الجنجويد وترويض القحاتة، ومثلها أزجت الإمارات وعوداً أكثر إغراءاً وإسالةً للّعاب.. وتجري تحركات في دول الجوار لفرملة سفر البرهان إلى موسكو..
* و الوعود والمغريات تَتْرى، وعوداً بإعطاء سمكة طازجة دون إعطاء أي صنارة لصيد السمك!
* غادِر إلى موسكو، ولا يهمك سوى مصلحة السودان القوي يا البرهان..
* إن وعود الأمريكان و الإماراتيين وأزلامهم سرابٌ بقيعةٍ، يا البرهان والاعتماد عليها مضيعة لما نرتجيه، نحن الشعب، من قوة للسودان، قوة تعزز ما نملك من قوة..
* غادِر إلى موسكو، وابحث عن تلك القوة يا البرهان..
* لن تفي أمريكا و أتباعها بما قد يعدونك به، أياً كان ما سوف يقدمونه و يزيِِّيونه من وعود ومغريات.. لن يلتزموا بما يعدونك به.. و عليك أخذ العبرة من ما نتج من وعود سبقت (اتفاقية نيفاشا) وما قبلها وما بعدها من اتفاقيات.. و عليك إلقاء نظرة على (حندكات) الامارات لك، أنت شخصياً، و وعودها برفع ديونها عن السودان وربط ذلك بمبادرتها في (الاستيلاء) على منطقة الفشقة.. و لا تنسى وعودها الأخرى بإيداع بضع مليارات دولار في بنك السودان في عام ٢٠٢١.. ولم تفِ بوعدها حتى الآن..
* غادِر إلى موسكو، وابحث عن تلك القوة يا البرهان.. غادِر إلى موسكو، ولا تعُد إلينا إلا وبين يديك ما يشرح قلوبنا ويغيظ الأعداء، وأمام أعينهم ميليشيا الجنجويد تنهار قياداتٍ وقواعد، هذه الأيام، وقياداتها في خلافات وتنابذ بألفاظ سوقية..
* هذا، و بالأمس، ١٨ أبريل ٢٠٢٤، ظهر ما كانت تبيِّتُه لك الإمارات من غدرٍ وضرب إسفين بينك و بين الشعب السوداني بادعاء أنك هاتفت محمد بن زايد، بما يعني خضوعك له.. والواقع يقول أن الرئيس الإثيوبي، أبي أحمد، هو من توسط بينكما هاتفياً، وتم الاتفاق على عدم نشر تفاصيل ما جرى، إلا أن وسائل الإعلام الإماراتية نشرت الخبر على أوسع نطاق بتزييفٍ للحقائق..
* كان الإماراتيون يتوقعون أن يصمت الجانب السوداني، كعهدهم (السابق) بسكوت السودان (الخايب)، لكن فاجأتهم سلطةٌ تخاف (الشعب السوداني) حقيقة، وتعمل له ألف حساب، فكشفت له الحقائق، بلا مواربة.. و لا يهمها تأثير ذلك الكشف على غير الشعب السوداني الذي منحها (الشرعية الشعبية) حباً وتقديراً لموقفها في التصدي لمن يتربصون لتغيير السودان جغرافياًّ وديموغرافياً..
* غادِر إلى موسكو، ولا يهمك سوى مصلحة السودان القوي يا البرهان.. * و ياتُرى، لماذا كثرت تحركات وكلاء أمريكا في الاتحاد الافريقي ودول الجوار لتسريع الخنوع والاستسلام لمشيئتهم الخفية لصالح الجنجويد والقحاتة، بينما الجيش السوداني يتقدم في معظم من المحاور؟
* لقد علمت أمريكا أن البرهان يعد العدة للسفر إلى موسكو لتوقيع الاتفاقية التي تأخر التوقيع عليها كثيراً بسبب توجسات جيرانٍٍ (أشقاء) للسودان، و عدم إغضاب أمريكا التي تعتقد أن الاتفاقية سوف تضر بمصالحها..
* غادِر إلى موسكو، ولا يهمك سوى مصلحة السودان القوي يا البرهان..
* إن أعداء السودان ( القوي) يتربصون بالسودان ولكل عدوٍّ منهم نيته، فنوايا الأمركان تختلف عن نوايا الإماراتيين كما تختلف عن نوايا ميليشيا الجنجويد التي تختلف عن نوايا القحاتة.. وكل كيان من هذه الكيان (سِرُّو في بطنو)، لكنهم متفقون جميعهم على خنق السودان الحالي لخلق سودانٍ جديد! * غادِر إلى موسكو، ولا يهمك سوى مصلحة السودان (القوي) يا البرهان..
|
|