مؤتمر القاهرة تتويجاً لأعلان جدة .. ام محاولة لشرعنة القحاطة والجنجنويد كتبه سليم عبد الرحمن دكين

05:03 PM July, 08 2024

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين بريطانيا
قوات الشعب المسلحة فى طريقها لسحق ماتبقى من الجنجويد سحقاً نهائيا والى الابد. لا رافة ولا رحمة انهم شياطين الانس والجن. لايعرفون الله ولا رسوله. ما فعلوه ولايزالون يفعلونه لايرضى الله ولا البشرية. وان التاريخ شاهد على جرائمهم وفظائعهم. لاتفاوض ولا سلام الابادة الابدية لشياطين الانس هى الغاية. فبأى منطق او موضوعية ان تكون عصابات الدعم السريع الجنجويد لها شرعية وان تكون ادوات واليات لأرساء دعائم الحرية والعدالة والسلام. ناهيك عن ارساء دعائم دولة القانون ومؤسساتها الدستورية وحكم سيادة القانون. والمدنية و الديمقراطية وهياكلها واجسامها . لقد فعلت هذه العصابات قوات الدعم السريع الجنجويد ما لم تفعله البشرية على مر تاريخيها الطويل. قان الله قد شتت شملهم الان فاصبحوا يهربون ويهرولون هنا وهناك. ايها الشعب السودانى العظيم قولوا لهم اين المفر يا شياطين الانس والجن من قبضة قوات الشعب المسلحة. الجيش الوطنى لهم بالمرصاد من اى جحر ينسلون لقد ضاقت بهم الارض فاين المفر. ما فعلتوه يا شياطين الانس لا يغفره الله ولا الشعب ولا البشرية. اننا نقول بالفم المليان لقوى اعلان الحرية المركزى المعروفة بالقحاطة هيهات وهيهات ان خططكم كلها خرت واصبحت زبالة وايضا مشروعكم الاحتلالى لأرض النيلين قد مات هو الاخر. فهل من الممكن ان يتم اخراج المكونات السودانية من السودان وبالاخص شعبه الاصيل الحر ارضاً وانساناً وتاريخياً ومؤروثاً وتجلبون غجر الشتات ويكون هم مواطنبن ارض النيلين الجدد. حتى هذه اللحظة لم يتم اطلاق اسود الجبال ثعابين الكوبرا السامة لتطهير السودان من هذه الشياطين. الم تروا كيف فعلوا ابناءهم داخل قوات الشعب المسلحة ولو لاهم لأصبح ارض النيلين فى خبر كان. فمن الذى قلب موازين القوة راساً على رؤوس الجنحويد. قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة انتم الذين اشعلتم الحرب وانتم الذين تحاربون وتشردون وتجوعون الشعب السودانى وكما دمرتم البنية التحتية للوطن السودان الغالى والعظيم. اعلنتم الحرب المفتوحة على الشعب السودانى من اقصاء السودان الى اقصاه تحت نفاق وضلال وزرايع بان الشعب السودانى فلول وكيزان. أهذه هى المدنية والديمقراطية التى تقتلوا بها الشعب السودانى. فلتذهبوا انتم ومدنيتكم وديمقراطيتكم وجنجويدكم الى الجحيم غير مأسوف عليكم ابدأ. الشعب السودانى لقد دخل التاريخ من اوسع ابوابه ما قدموه من بطولات وتضحيات جسام و الصمود. هبوا ياجماهير الشعب فى البوادى والارياف والقرى والمدن ونتفضوا انتفاضة مسلحة الى جانب قوات الشعب المسلحة ضد عصابات الدعم الشرير الجنجويد الكفرة شياطين الانس. لا دين لهم ولا اخلاق ولا انسانية. ايها جماهير الشعب كونوا عيون ساحرة للجيش الوطنى ورجال الامن والمخابرات دلهم على الخلايا المندسة النائمة الخونة المارقين عددوكم وعدو الوطن. ان حرب الكرامة يا جماهير الشعب السودانى العظيم هى حرب وجود من اجل بقاء الوطن للأجيال القادمة ارض النيلين ارض الاسلاف لم ياخذها احداً منا ما بقيت الحياة. ان المؤامرات والدسائس التى تحاك ضد السودان كبيرة وضخمة من الخارج من الداخل بمساعدة قوى اعلان الحرية المركزى(القحاطة الخونة المارقين) من حيث التجهيزات والاعداد للميليشيات المرتزقة من الداخل والخارج لأحتلال ارض النيلين. هبوا يا جماهير الشعب العظيم لا تهربوا من امام الضلال والباطل ان الارض مستهدفة وانتم مستهدفون احموا الارض والعرض. 17 دولة ضد السودان تريد مقدراته وثرواته الهائلة. يا جماهير الشعب السودان ارض النيلين وطنكم وليس وطن الجنجويد. هبوا ايها الجماهير رجالاً وشيباً وشباب ونساء كونوا سند للجيش الوطنى ضد الجنجويد والعمالة والارتزاق. الوطن هو الجيش والجيش هو الوطن. لابديلاً للجيش الا الجيش. جيشا واحد وشعبا واحد الى الابد. حرب الكرامة لقنت الشعب السودانى ما معنى الوطنية والوحدة ارضاً وشعباً. يا جماهير الشعب ألتفوا حول الجيش الوطنى من اجل الارض والعرض. فاما فيما يتعلق بالقحاطة نسالهم هذا السؤال الوجيه. كيف ان يكون الشعب السودانى فلول وكيزان. انه هو الشعب الذى كنتم تخرجوه الى الشوارع ويموتوا باسم المدنية والديمقراطية تحت شعار الميليونية وما ادراك مع الميليونية. فما الان لقد استوطن الحقد والكراهية والغل قلوبكم ضد الشعب السودانى عندما هزم الجيش الوطنى الدعم السريع الذى كنتم تعولون عليه بان يهزم الجيش بعد ذلك تحكموا السودان. الاحزاب العقائدية التى كانت جزءاً اساسياً من نظام الاسلاميين البائد الذى كان يطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف. حيث كان الرئيس المخلوع عمر البشير يرمى لهم الفتات يتلقفوها مثل الكلاب. فلكم ان تذكروا مقولة الصادق المهدى عندما قال عمر البشير اخونا ما نجر جلده فوق الشوك. ناهيك عن ابناءهم الذين كانوا ضمن اجهزة الامن والمخابرات التى عذبت ابناء وبنات الشعب السودانى حتى الموت داخل بيوت الاشباح بقيادة فرعونهم الكبير نافع على نافع. الان طعنتم الشعب السودانى من الخلف وترفضون أدانة جرائم وفظائع الجنجويد السلب والنهب والاغتصاب والمجازر واحتلال المشافى فى دارفور والخرطوم والجزيرة ومناطق اخرى من السودان. اننا نعلم تماما انتم خائفون من عيال زايد الذين يسددون لكم الفواتير من اكل وشرب وسكن وعلاج وترحال . وايضا مسرحياتكم الهزيلة التى كنتم تخرجونها تاراً كينيا وتاراً اخرى فى اديس ابابا لن تمثلوا الشعب السودانى ليست لكم صفة شرعية وقانونية على الاطلاق. انما هو تزوير لأرادة الشعب السودانى. وقريباً وليس بالبعيد سوف يرموكم عيال زايد كما ترمى الغمامة. وهى نهاية كل خائن عميل مرتزق. اخيراً اننى احنى هامتى للاخوه الوطنين الشرفاء الذين رفضوا التوقيع على الوسخ الذى لا يمثل الشعب السودانى لا من بعيد او من قريب. للمقال بقية.
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
8/7/24