ترامب وبايدن كلاهما ضَرَّاطٌ، ولكنَّ ترامبَ أضرطُ من بايدن! كتبه عثمان محمد حسن

ترامب وبايدن كلاهما ضَرَّاطٌ، ولكنَّ ترامبَ أضرطُ من بايدن! كتبه عثمان محمد حسن


07-01-2024, 10:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1719867691&rn=0


Post: #1
Title: ترامب وبايدن كلاهما ضَرَّاطٌ، ولكنَّ ترامبَ أضرطُ من بايدن! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-01-2024, 10:01 PM

10:01 PM July, 01 2024

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* قال المثل العربي:- "كلا الأخوين ضرَّاطٌ ولكنّ شهابَ الدينِ أضرطُ من أخيه"!

* لستُ ممن يرون الخير في أيٍ من مرشحي الرئاسة الأمريكية القادمة.. فكلاهما لا يكترثان بنا إلا في حدود الأخذ دون عطاء،.. والمرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن وغريمه دونالد ترامب يتشاركان في نظرة إسرائيل للسودان والدول العربية نظرةً (تلمودية) تُختصر في هيمنة اليهود هيمنةً "من النيل إلى الفرات"!.. والغافل من لم يرَ سابقَ مسعى ترامب لتطبيع علاقة السودان بإسرائيل، و الجاهل من لا يرى راهن أعمال بايدن لإلقاء السودان في شراك بن زايد الداعي لدمج الأديان الثلاثة في ما أسماه (وثيقة الأخوة الإنسانية)، وهي فكرة ماسونية قديمة تستهدف خلخلة الأديان..

* سيئٌ جداً هو جو بايدن و الأسوأ منه هو دونالد ترامب، أو كما يقول المثل عن شهابّ و أخيه الضراط!

* و الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تفرض على العالم واحداً منهما، إما الضراط زإما الأضرط.. وسوف يوقف الفائز ُُ العالمَ على رجلين، وربما ساط الأضرط (ترامب) السودان سواطة أكثر من سواطة الضراط ( بايدن) الحالية..

* المال الصهيوني وإرضاء إسرائيل هو الدينمو المحرك للانتخابات الرئاسية في أمريكا.. و لذلك يتحاشى المرشحان غضب اللوبي الصهيوني حتى وإن أدى ذلك إلى إغضاب العالم كله.. و العالم يراهما يتنافسان في إظهار الحب والولَه لإسرائيل طمعاً في أموال منظمات اللوبي (الصهيوني)، وعلى رأسها :
١- الجمعية الأمريكية الإسرائيلية إيباك AIPC التي كان اسمها السابق هو الجمعية الأمريكية الصهيونية AZPC وتم تغيير الاسم في عام ١٩٥٩ بوضع حرف ال ( z ) الدال على Zionist محل حرف ال (I) الدال على إسرائيل Israel..
٢- مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUIF)
Christians United for Israel...

٣- منظمة الدفاع عن الديمقراطية Defense of Democacis

* نعم، اللوبي الصهيوني هو الممول الرئيسي للانتحابات الأمريكية، ومعلوم التأثير الكبير لوسائل الإعلام الأمريكية المحترفة على تلك الانتخابات، ويجلس على عرش الامبراطورية الإعلامية (الامبراطور) روبرت مردوخ الأمريكي الصهيوني من أصول أسترالية، وهو أحد المقربين جداً لدونالد ترامب..
وقد أسس هذا المردوخ شركة تسمى “نيوز كوربوريشن” متعددة الوسائط الإعلامية، المقروءة والمسموعة والمشاهدة، و تتبع لها (قناة فوكس نيوز) الموالية للمحافظين الجدد المعروفون بدعم إسرائيل دعماً لا محدوداً، كما تتبع لتلك السركة كذلك صحيفة ( وول استريت) المحافظة والعديد من الصحف ووسائل الإعلام المنضوية تحت خيمة المحافظين الجدد.. و المحافظون الجدد هم الركيزة التي يرتكز عليها ترامب، و يتميزون بتعصبهم الأعمى لحزب المحافظين..

* لا أَفضَلَ من ترامب إلا ترامب في حسابات المحافظين الجدد، كما في حسابات بنيامين نتنياهو السياسية، ما ظل يدفعه لإلحاق ضربات استراتيجية متواصلة ضد طموحات بايدن لترقية طموحات ترامب في الانتخابات القادمة.. وقد نجح في ذلك حتى الآن..

* و دائماً ما يتفاعل منتسبو الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه بايدن، مع الإحداث بمنطق وعقلانية، على العكس من مننسبي حزب المحافظين المتعصبين للغاية.. وقد تأكد لكثيرين من الديمقراطيين أن بايدن صار ألعوبة في يد نتنياهو، بل وشريكاً له في ارتكاب جرائم ضدالإنسانية في قطاع غزة.. جرائم استهجنها أنصاره من الأمركان العرب والمسلمين.. و وقف ضدها قادة الكنائس الأفارقة وعدد كبير من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، وتظاهر ضدها طلاب الجامعات الأمريكية وعموم الشباب الأمريكي، بمن فيهم اليهود، غير الصهاينة..

* في يقيني، وبناءاً على الحيثيات أعلاه، فإن سقوط جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر، أمام ترامب، صار أمراً محتوماً، مهما انحنى بادن ولعِق لكمات نتنياهو وصهاينة تل أبيب، مضَحِياً بمكانة أمريكا في العالم..

* وبناءاً على تلك الحيثيات،كذلك، وعلاوة على وضع دونالد ترامب المريح مع رجال المال والأعمال والاعلام الأمركان، من الون ماسك إلى روبرت مردوخ، فإن ترامب هو الفائز على بايدن رغم أنه مرشح مدان، حالياً، بواحدة من جرائمه العديدة، وربما صار أول رئيس يحكم أمريكا من داخل أحد السجون الأمريكية، وربما عفا عن نفسه، عفواً رئاسياً، من داخل السجن..

Post: #2
Title: Re: ترامب وبايدن كلاهما ضَرَّاطٌ، ولكنَّ ترا�
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 07-01-2024, 10:08 PM
Parent: #1

كان ترقى باللغة شوية يا شيخنا لا سيما في الفضاء العام!