Post: #1
Title: الكيزان هم وجع القحاته، حتي الأطفال صاروا كيزانا باتعين! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 06-23-2024, 04:26 PM
04:26 PM June, 23 2024 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* بفضل (الكيزانوفوبيا)، و قوة هيمنة رهاب الكيزان المهول على القحاتة والجنجويد، صار كل من يقف ضد الميليشيا كوزا عند القحاته، والشعب السوداني، في غالبيته العظمى، يكره الميليشيا كراهة التحريم، إذن هذا الشعب كوز في تصنيفاتهم، لأنه يقف مع الجيش السوداني الذي، هو الآخر، جيش الكيزان وحامي حماهم ضد بغي وفجور ميليشيا الجنجويد..
* حتى أطفال السودان صاروا كيزانا باتعين! * ساهدت في التلفزيون القومي، طفلة، في سن أطفال الروضة تحكي مأساتها:- "طردونا من بيتنا .. دقوا أبوي ودقوا أمي.." لم تكن من زمرة الكيزان قطعا، ولا كانت مولودة إبان حكومة حمدوك وطغمة أربعة طويلة، بالتأكيد، لكن القحاتة سوف يضعون الطفلة في قائمة الكيزان، كدأبهم...
*وقبل أشهر زارتنا صديقة أسرتنا ومعها ابنها و عمره عمر أطفال المراحل الابتدائية الأولى.. علمنا من السيدة أنها تعرضت لتفتيش شخصي مذل عند مرورها بأحد ارتكازات ميليشيا الجنجويد ، ومعروف أن القائمين على أمر تلك الارتكازات يسلبون ما لدى الناس، خاصة السيدات، من مقتنيات مالا وهواتف وذهبا..
* عند الحديث مع الطفل عن ما يريد أن يكونه في المستقبل، قال إنه يريد أن يكون (جياشي) كي ينتقم من (الدعامة) الذين فتشوا والدته بأسلوب هز كيانه وغرس الحقد في قلبه الغض البرئ!
*لم يكن الطفل كوزا من الكيزان، لكن (الدعامة) و القحاتة سوف يؤكدون لك أنه كوز تلقوا الدروس في الكوزنة من (حسن البنا) مباشرة!
حاشية.... حاشية.... حاشية
- إن كلمة (الدعامة) مأخوذة من كلمة ميليشيا الدعم السريع، وما أفزع وقع هذه الكلمة على الأنفس.. - إذا سمع الناس دوي صوت قنبلة ، تساءلوا "دي مننا والا منهم.. ؟" ، أي من الجيش ولا من الجنجويد، فإذا كانت مننا واصلوا حياتهم العادية وإذا كانت منهم، هرع الناس للاحتماء تحت بيوت واقية قبل أن يرسل الجنجويد مقذوفات أخرى..
- و تأتي مننا هذه عفوية لتؤكد شعار شعب واحد جيش واحد..
|
|