توب الفوطة البجاوي ( الكربة) كن يلبسنه الكنداكات في الجداريات .وزمان البجاويات لم يكن يرتدين تحته شيئا سوى تنورة أشبه بالجيبون.وكان يلبس مثل الساري أو اللاوي كما في طريقة الجداريات،حيث (يكرب) من النص ويلقي باقيه على الكتف . أما (الفركة والقرمصيص) فهي ثياب منذ حضارة وادي النيل القديمة ،وتصنع من الحرير الخالص الذي ينسج حتى اليوم في بلدة إخميم الفرعونية بصعيد مصر ،وحتى اليوم تصدر هذه البلدة الفركة والقرمصيص للسودان فقط. حيث كانت هذه الأزياء الحريرية تستخدم في تتويج الملوك والعرسان في حضارة وادي النيل القديمة شمالا وجنوبا ( لاحظ غطاء رأس الملك توت عنخ آمون) فهو أشبه بالقرمصيص الذهبي الحريري الحالي. والكلمة ذاتها فرعونية( كمتية) ،وكلمة جرتق( جرتي) بالمصرية القديمة ( ر ن كمت ) تعني زينة . وكان يوضع على مقدمة رأس العريس أفعى الكوبرا من ذهب ،وبعد الإسلام تحولت الكوبرا إلى هلال . وفي شرق السودان حتى اليوم يتوج العريس بغطاء رأس على الطريقة الفرعونية ( الكمتية،الكوشية)،كما في تماثيل وغطاء تابوت الملك توت عنخ آمون. كما لاحظت أن توب الكنداكات القديم يلبس في جميع أنحاء السودان بصور مختلفة . أما التوب الساتر للجسد بشكله الحالي فقد إنتشر في الدولة المهدية ،عندما أمرت النساء بوضعه على رؤوسهن لمزيد من ستر الجسد . الصور : من جداريات الكنداكتين أماني ريناس وأماني شيختو * آمنة أحمد مختار إيرا 21 Jun 2024
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
آمنة أحمد مختار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست