Post: #1
Title: سر حالة الغباء المستفحل....بكوادر وقواعد الكيزان كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-09-2024, 02:49 PM
02:49 PM June, 09 2024 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
او ترق منهم دماء ...او ترق كل الدماء ...هذا هو الشعار الذى ملاء به الكيزان ساحات الوسايط قبل الحرب وهذا هو المنهج الفكرى العدمى..خلفية هذه الحرب.....فلن يخدعوا أحدا..ولو تعلقوا باستار الكعبة للتبروء من اشعالها بعد ان اطلقوا اول الطلقات ظنا كما حساباتهم الخاطئة والغبية انها عملية خاطفة وسريعة كمازينتها لهم عقولهم المعطوبة ولافتقادهم الحد الادنى من القدرات الطبيعية وكانما اغشيت عقولهم .... وهنالك شهود محليين ودولين واممين تابعوا الموقف حتى ساعاته الأولى....وهم بذلك ليسوا بجاهلين...فتكثيف الأكاذيب بالإعلام...لن يغير الحقيقة ...وحجم نا اجرموا فى حق الوطن عظيم ...ومن اجل العودة للسلطة ...ومانتج من ضحايا عظيم ويجردهم من كل أسباب الغفران
وعجبى ان يستمرون عبر كوادرهم بمحاولة ادعا الالتفاف الشعبى حول دعاويهم ونجاح تكتيكاتهم الاعلامية حسب ماوضعوا قبل اندلاع المعارك من خطط وخط اعلامى لتحشيد البسطاء باساليب ينقصها الزكاء،والاحترافية إذ سرعان ماتتكشف رغم ماحققوه من نجاحات نتاج الجهل السياسي والمعلوماتى ولكن فى ظل ثورة المعلومات راحت خططهم سريعا ادراج الرياح .
وقياس اتجاهات الرأى العام ليست صعبة....وليس كما يصور الكيزان لأنفسهم من امنيات ......فما عليك وعبر كم قروب واتساب....لترى المؤيدين للحرب كم ....والمعارضون كم....والصامتين خوفا من اعلام الكيزان كم....وتطور هذه النسب ....فستعرف ان حبل الكذب قصير ....وان الرؤية اتضحت للكثيرين....وان الكيزان فى طريق مسدود....وحبال الشنق بمحاكم الشعب موعدهم...وان الصبح بات قريب...قريب .
تتكرر أخطاء احكام وخطل الكيزان برؤية الشارع الايكفى عجزهم من الانقلاب من ثلاث أعوام من التقدم خطوة.... تقدم كما استطاعت بعلاقاتها الإقليمية والدولية وكوادارها انجاز خفض ديون السودان وعبر هذه المنظمات وعيها بأدوات وكروت الضغط بالازمة واسألها قادرة على اخضاع الجنجويد وقادتهم لارادتها وارادةةالشعب والثورة ... وهو مالن يملكه الكيزان ابدا ....فمدعى الذكاء وان صدق نفسه ...فلن يجتاز امتحان للرياضيات ولو كان مكشوفا...لجهله بقواعد وفلسفة المعادلات ...
وهو مايثبته تقييم قادة وكوادر الكيزان اساسا للثورة واعتبروها واشاعوا انها مؤامرة احيانا من قوش وأحيانا من انقساميين وأحيانا قرارا بالأنحناء للعاصفة والقدرة بسهولة الارتداد عليها...واعادة السيطرة وإلغاء وجودها... كما زين لهم بخطتهم باستعادة الحكم عندما اختاروا وفجروا الوضع بالمدينة الرياضية لاشعال الحرب بتقديرات خاطئة تثبت معدلات الذكاء المتدنية للقادة العسكرين والسياسية لدى الكيزان وعجزهم عن الرؤية وادراك التعقيدات المحلية والاقليمية والدولية ومازالوا اعمياء يصدقون خيالهم العاجز فى إدارة تطورها وقدرتهم على تقييم الأوضاع ووضع الخطط البديلة والمناسبة لتطوراتها ويزداد بوسه وعجزهم فى تكرار ذات الاساليب وقد خسروا بها من قبل فعن اى قوم نتحدث الا عن أناس فقدوا القدرة على الاستبصار والتبصر من لعنة سماء احلت بهم .
|
|