Post: #1
Title: الكوز والكيزان....مابين الزيف ...والنفاق المطلق كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-07-2024, 12:58 PM
12:58 PM June, 07 2024 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
الكوز كاين مزيف حتى امام نفسه ويعيش حالة انفصام يصنع الكوارث ويرميها بغيره وهو مصدق نفسه ويتهكم على الآخرين عدم تصديقها...والكوز يستثمر ويتربح فى كل شى ايمان محض تجارة زاىفة يرفع راية الاعراض وهو من علم المجرمين انتهاكها ويرفع راية الارواح وهو من استباح دمائها ويرفع راية الكرامة وهو قد مرغها بالتراب ويرفع راية الجيش وهو من حطم بنيانه ويرفع راية الوطنية والوطن وهو من نهب مدخراته وفكك مؤسساته وارتهن مستقبله الكوز طفيل خلف كل مواقفه رؤيته الانتهازية ونفسيته الخربة حول الافضل لمستقبله الخاص والفردى فى مسار الأحداث
والان الكيزان وقادة الجيش يستنفرون البسطاء من اهل القرى والعوام بتسليح محدود وعشرون طلقة فقط ....للدخول فى معارك خاسرة ..وهم عاجزون عن تقديم اى دعم واسناد اثناء المعارك...ليستثمروا بدمائهم لتدخل وسند عالمى ....لعودتهم للحكم....هيهات فالعالم لايحكمه المغفلين ومحدودى الذكاء امثالكم .... وتاريخ اجرامكم مسجل باضابير المؤسسات الدولية وتحت نظر القضاء الدولى ....وقوى الثورة سنكون كابوسا وراء كل مخططاتكم وستزيقكم عدالة السماء والأرض شر مافعلتموه وماتفعلون .
ولستم بمكان من يحق له قيادة شعب معلم كالسودانين او حتى إطلاق الأحكام على طليعته الخلاقة ومبدعه ولكم ادهشت العالم بعلمها وقد ادهشموه بسوء فعالكم وانحطاط اخلاقكم ولم يسبقك احد بالعالمين منذ نشاءة البشرية احط اخلاقا واعظم غباءا"...
أما البرهان وطاقمه فنموذج معبر عن مستوى وتأهيل ومحدودية قدرات وافق ورؤية رجالات الانقاذ ونموذج حقيقى عن انعدام البصيرة والبصر وتبلد الاحساس نموذج اى كوز على كل مستويات تنظيمهم المافون سواء كانوا عسكريين او إعلاميين او ساسة او قادة تنظيمين فماهم الا تجمع للبؤساء..
والكوز ينافق حتى بالدين فهم لم يستدعوا الدين رافعة ببداية الحرب استسهالا لانتصارهم فى حساباتهم السريعةولعلمهم بأن الناس ماعادت تصدقهم بعد تجربة ثلاثون عاما من الزيف والخذلان واستبدلوا الدين منهجهم الشكلى ببديل آليات الإعلام والدعاية المكثفة والضخمة والمعدة سلفا لممارسة الحصار على قوة الثورة وتحديدا للارتداد عنها ومطالب الشعب بثورته فى الحكم الديمقراطي والعدالة والمساواة ..لاستعادة حكمهم والعودة لنظام التسلط من جديد
وبعد أن فشلوا وتكشفت كل حيلهم واكاذيبهم عادوا بالأمس عبر مؤتمرهم اللاوطنى لاعلان الجهاد ولن ينصرهم الله لنفاقهم واجرامهم وبانهم محض مجموعات لصوص ومافيات اجرام ولن يستجيب لهم احد....وقد نزع الله سلطانهم بثورة ديسمبر ولكنهم نازعوا الله الامر وصدقوا انفسهم المريضة... لذلك غضب الله عليهم عظيم ....وسينتهوا بخسارة مدوية....وقد فضحتهم الايام واختبرتهم التجارب المرة
|
|