لاخير فينا....ان لم نقلها كتبه سهيل احمد

لاخير فينا....ان لم نقلها كتبه سهيل احمد


05-28-2024, 08:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1716922934&rn=0


Post: #1
Title: لاخير فينا....ان لم نقلها كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-28-2024, 08:02 PM

08:02 PM May, 28 2024

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سهيل احمد

الذين يخونون تقدم...ويطلقون على قادتها سالب الأوصاف والمواقف...إنما يطعنون فى فصيل وقادة من قواد الثورة وارادة الشعب ....نعم الكمال لله ...والشعوب تتعلم من تحاربها وكذلك مؤسساتها وقادتها الثوريين....وليس بالضرورة ان تتطابق كل رؤى وافكار طيف الثورة الواسع...ولكن محاولة السطو على الحديث باسم الثورة والتعبير عنها بفرض منطق الاتهامات والتخوين فهو يمارس الخيانة فعليا فى تحقيق أهداف وخطط اعدائها بأحدث الانقسامات فى أجسام تنظيماتها وقواها الحية ولافرق هنا بين كوز ومايسمى جذرين.
طالما هنالك مجهود وعمل طبيعى ان تكون هناك أخطاء فى ظل ظروف لايتحجج بها ولكنها عامل سلوى تعبر من حرب وقمع ومحدودية التحرك والانتقال والقبضه الامنية
ليس بالضرورة ان تتفق كل القوىةالثورية على وحدة تنظيمية بجسم جامع ولكن الأهم الاتفاق وعدم المزاودة على الأهداف الجامعة وادواتها الرئيسية والتركيز عليها...
الوعى بتركيبة شعبنا وقضاياه المركزية وتحدياتها والأدوات اللازمة للعبور بها إلى بر الأمان واولواياتها تشكل اول درجات سلم التحرر والانطلاق نحو المستقبل
مع ضرورة عدم الانشغال فى اولولية او اسبقية الادانات التى تمثل إعادة اجترار لماهو معروف بالضرورة بغرض الغراق فى النتايج وإهمال الأسباب الأساسية وهى الحرب وكيفية ايقافها بذكاء معنى بالكلفة الاقل والتعافى الأسرع بامتلاك الوسايل الانجع...
أزمة مشاكل السودان ليست وليدة اليوم وإنما تاريخية تبدات منذ خروج المستمر أمام قيادات ضعيفة الرؤية والخبرات وعجزت ان تديرها وفق مصالح الوطن العظمى والاهتمام بمولودة بنا اللحمة الوطنية والابتعاد عن التمييز واشتكت بالقشور والانتماءات الإقليمية السامة خصما على وحدتنا الوطنية والقومية وقضايانا المصيرية فى التنمية الموازنة والبناء،الوطنى السليم وفق خطط ومراحل مدروسة بحثا عن مستقبل أمن ضد التشظى والانقسامات وحالات الانفصال النفسى والتى تطورت إلى انفصال فعلى بجنوب السودان ومهدد الان لدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق...
الوعى يحتم علينا الاهتمام برفع درجة التقدير والاحترام لكل مكونات الشعب السودانى الاجتماعية ونبذ،والبعد عن الأوصاف السالبة والدعاية العربية المهددة للوحدة الاجتماعية والوطنية والتقسيم الى عبيد وعرب وحلب وأولاد نيل وهامش فى اهتمامات جاهلة لاتعبر عن رؤية لمعنى الوطن والمواطن والهم والامن الوطنى والقومى.
الوعى بأن إيقاف الحرب هو الطريق الوحيد والسليم لتحول واقع شعارات الثورة حرية سلام وعدالة إلى حقيقة ملموسة تمشى بين الناس يمتلكها الجميع دون فرز عبر نظام حكم ديمقراطي سليم يفصل بين السلطات لامكان فيه لازمنة ودعاة الدجل والشعوذة والمافيات لسرقة ونهب اموال الشعب وتجار الحرةب وتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية