حركات الإسلام السياسي ومحاربة المذهبية !!! كتبه الأمين مصطفى

حركات الإسلام السياسي ومحاربة المذهبية !!! كتبه الأمين مصطفى


05-26-2024, 02:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1716729244&rn=0


Post: #1
Title: حركات الإسلام السياسي ومحاربة المذهبية !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 05-26-2024, 02:14 PM

02:14 PM May, 26 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




مقدمة:
حركات الإسلام السياسيى هى مجموعات جاءت بفهم سقيم لمقاصد الإسلام التى أرستها مذاهب الفقه الأربعة التى خرجت من ميراث النبوة للعلم رأسا عبر سلسلة الذهب إلى ان ظهرت الحركة الأموية و العباسية التى أرست الوراثة بدلا عن الشورى وإن كانت محدودة فى ممارستها فى العصر الاول فهى قد جاءت وليدة السقيفة بلا مرجعية لسلطة زمانية وسارت عليها الامة كمُسلم ،،،
لقد ظلت حركات الإسلام السياسي حتى قبل قرنين تحتكر السلطة المكانية والزمانية ولكنها ظلت تحافظ على التعدد المذهبى وعلى مدارسه على الرغم من اختلافه مع السلطة وقد جانبت المدارس أبواب السلاطين إلا فى رمزية مجالس العلم السلطانية ولكنها لم تخضع له فى فتوى مغايرة لأصول الدين وابدت اعتراضها على التوريث الذى هو وليد الفكر الاسلاموى السياسي الذى خالف مبدأ أنتم أدرى بشئون دنياكم فى مسألة الحكم الذى وضع لها الإسلام شعار عريض اسمه الشورى فانتهوا إلى الملك العضود الذى نهى عنه النبي الأكرم!!!!
السياسة:
فالسياسة فى اولها رسمها الطلقاء ثم مضت برسمهم ووسمهم الذى رسخ التوريث ولم ينالها مناهضى التوريث الذى هو وأد للشورى فى أبسط صورها!!!
إلى أن جاءت حركة قرن الشيطان و التى انتهت إلى الاحادية الاقصائية ومناهضة التعدد المذهبي ورسخت العداء بل حولت المؤمنين إلى مشركين فقتلتهم وسبتهم وورثت دورهم ونسائهم كما ورد فى ادبياتهم وتاريخهم المدون من قبل مؤرخى حركتهم التى انتهت إلى نكران جميع ادبياتها دون ان تدفع بديات الالوف الذين قتلوا لا لشئ الا عدم الاعتراف بفكر منحرف اثبتت الأيام انحرافه وتركه أهله الذين حللوا كل ماكان محرم من قِبلهم والذي كان سابقا محرم .فذهبوا فيه ببنى جلدتهم بالقوة والبطش واليوم صار حلال لهم على الرغم من معرفة مناهضيهم سلفا بحِله،،
ان مدرسة المذاهب قد جعلت الحرية مناط التكليف للعبودية فى كل العبادات ولكن الحركات السياسية الإسلامية صادرت الحرية لأجل الاحادية،
الحرية:
فرضت الحركات المسيلمية الوصاية عبر الحسبة انتهاء بقوانين النظام العام التى هى سيف مسلط على المواطن فى الجنح والجنائيات وتغطى على المسئول وأنصاره كل جرائمه والتاريخ ملئ بالحوادث وان كانت فى جرم ذات العماد بل لم تكتفى بذلك بل ذهبت إلى الصلة بين العبد وربه فجعلتها صلة بين الهيئة او النظام العام دون أن ترجع إلى نبذها منذ عهد الفاروق الذى جعله رجل سكير يعود من حيث أتى ولكن الحركات المسيلمية تركم كل اثار العلم وتمسك فى اقوال شاذة فى فترات سلطوية،،،،
العدالة:
ان التوريث او التوصيف من الناحية القبلية او الجهوية ينتهى عنده مفهوم العدالة التى عندها الناس سواسية بالمقولة العمرية متى استعبدتم الناس كما ان المحاباة بالتستر على الجريمة ان كان فسادا او افسادا يعتبر خرق للعدالة واستباحة للقانون وحَرمهِ كما ان تعيين القضاء من سلطة جبرية يعتبر رأسا هيمنة على القضاء بالأصالة،،،،
السلام :كما ان دواعى الصفوية بتقسيم المجتمع المسلم بزعمهم إلى موحدين ومشركين والاتجاه إلى قتالهم وتكسير اثارهم هو من أدوات هدم السلم المجتمعى الذى يأمن الإنسان فيه فى ماله وعرضه ومعتقده ,,
ان المشرك الحقيقي هو الذى يجسم الهه فى عقله بيدين وساق وعين ويجعله متكلما بصوت كما مشركى قريش الذين جسدوه فى صنم عجوة فاكلوه كما آكل الاسلامويين كل مقدرات البلاد وخالفوا الوصايا العشرة التى هى مقصد الأديان والدين لله والوطن للجميع فهم يفصلون الوطن ويدمرونه لأجل قطعة من الأرض لممارسة احاديتهم فى البطش والتنكيل !!!
الخلاصة :
ان المسيلمية السياسية تفسر الدين تفسير خاطئ وتخالف سنة الله فى كونه فهى:
تهدم مقاصد الإسلام بتبنى التفسير الخاطئ وترمى بالتراث الاسلامى الذى عرف التنوع والتعدد وتسمى ائمة مدارس العلم حراس العلم بائمة الحيض والنفاس وهم الذين قدموا إرثا فى كل شاردة وواردة وعاشوا فى ظل التنوع فى المعرفة وجانبوا أبواب السلاطين ،،،
ان اسلاموية المؤتمر اللاوطنى قد هزمها شعار* سلمية سلمية ضد الحرامية *ويبقى خطر السلفية بتفرعاتها التى لم تطل براسها بعد فمن ينتبه!!!