الشئ الذي لا يستطيع قادة الجيش السوداني ادراكه مغذي نظرية الجيش الذي يقتل الاسري من المحال ان ينتصر ناهيك التمثيل بالجثث واكل الاكباد هذه رسالة واضحة وصريحة اذا استلم احدكم هذا مصيره هو معني ان يدخل الجندي في الحرب امام فرصتين فقط ان ينتصر او يموت في المعركة ،ان هذا الدافع للقتال من المحال تستطيع قادة الجيوش منحه لجنودهم مهما عملت التوجيه الاعلامي وقدمت اغراءات للجنود لان الجنود عندما يدركون اليأس من الحرب بسبب تفوق نيران الخصم وخاصة في الحروب الاهلية ليس هناك سببا في ان يصمد حتي الموت ويعمل علي الاستسلام لان الحرب اساسا في نظره وظيفة من اجل العيش وليس له مصلحة في ان يكون حميدتي منتصر او البرهان وبل يؤدي الواجب من الموقع الذي فيه . ولكن اذا تاكد بانه سوف يقتل اذا استسلم فانه يدافع عن نفسه ويحتفظ باخر رصاصة وحتي في لحظاته الاخيرة يقتل شخصا وهو يعلم مصيره. ومن ناحية اخري الطرف الاخر اذا علم ان جميع اسراه يقتلون لا يستطيع القادة منع الجنود من قتل الاسري كمعاملة بالمثل والشاهد في معركة ام الروابة من اكثر المعارك دموية منذ بادية الحرب حتي الان وعلي امتداد عشرات اميال الجثث متناثرة في الآراضي المكشوفة بين بعض الجثث اكثر نصف ميل هذه ظاهرة غير مألوفة في اعراف ميادين الاشتباك .لان الشئ الطبيعي لا يمكن القول كل تلك المساحات ارض المعركة.ولكن واضح ان جنود الدعم السريع عندما شاهدوا بقر البطون واكل الاكباد تخلوا عن نظرية المعاملة كيف ؟ ولذلك رأي جنود برهان النجاة بالفرار ويتم ملاحقتهم والتخلص منهم .لان في الحروب الاهلية كما شاهدنا جيش برهان إمكانية الصمود لا تصل الي درجة موت اكثر من الف قتيل في معركة واحدة الواضح انهم تخلصوا من جميع الذين استسلموا قبل اسرهم . لان لم ترد فيديوهات عن الاسري كما كانوا يفعلون . ولذلك نتائج هذه المعركة والمعارك اللاحقة يكون الانتقام حاضرا طالما الجيش السوداني هو الجيش والوحيد في تاريخ الحروب منذ ان خلق الله الارض لم يحتفظ باي اسير في كل حروبها التي امتدت الي ست عقود. والاغرب من ذلك ان قادة جيش البرهان يعلمون ان كثير من اسراهم في يد الدعم السريع بمن فيهم قيادات كبيرة . ماذا يريدون ان يصلوا بقتل الاسري وتمثيل الجثث وهم يعلمون ان اخوة المقتول من جنود الدعم السريع الذي مثلوا بجثمانه والذين قطعوا ررؤسهم في وضح النهار وتحت الاعلام حتما يسعون الي الانتقام لا احد من قادته يستطيع الحيلولة دون ذلك . ما هو المكسب من قتل جندي دعم السريع وتمثيل بجثته في المقابل لا تعرف حتي الان العدد الذين قتلوا انتقاما لذلك .واذا لم ترد حتي الان عمليات انتقامية عند وقف الحرب قد لا تجدوا اسري الجيش لان حجة قتلتم بالمسيرات او كانوا معنا في السيارات التي دمرتوها وبذلك تغلق كل الصفحات وتكون تعادل وخاب من كان ينتظر عزيزا لديه في الاسر ، وفوق ذلك ان هذه الاحداث الشيطانية لقد سببا ضررا سياسيا للجيش السوداني اكثر من الهزائم التي تعرضت لها من الدعم السريع .هذه الجرائم لم تحدث في جنوب السودان ولا في صحاري دارفور بل في قلب السودان وفي عصر الميديا هو منح سببا اضافيا لكل شعوب الدنيا لتقف ضد الجيش هو ضمنيا مع الدعم السريع لانهم يتعاملون بعقلانية مع الاسري وحتي اذا تم قتلهم من دون اعلان عنهم وحتي اصدقاء الجيش من الخجل لا يستطيعون دعمهم في العلن ، اذا كانت الخسائر حتي الان اقل من ثلاث الف قتيل وحديث احتلال ونهب البيوت لا احد يعرف ماذا لو تم تدمير البيوت بدل السكن بداخله وحتما سوف يخرج اما تدميرهم و تسويتهم بالارض بعد النهب وقتل .وتدمير بعض البيوت بمن فيها من الناس مثلما حدث في دارفور والضحايا بلغت ثلاثمائة الف.لوجدنا جزارات بشرية ودخاخين تتصاعد من المشاوي البشرية علي كل ضفاف النيل ،وسلم النعاج والابل والعلوج لعدم الحاجة.
05-10-2024, 11:14 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: من ناحية أخرى الدعم السريع أصلا لم يقصِّر في قتل الأبرياء والمسالمين نساء وأطفال ورجالا دعك من الأسرى.
يعني نعجة لو طارت! أتنكر إن هنالك الاف الاسرى في يد الدعم السريع و يتم معاملتهم بإحسان؟ بالمقابل الجيش لا يبقي على احد اسير حي منذ حروب الجنوب. الإنتصار للحق واجب في نفس الواحد داخله هو مهم لأخلاقه! الحق منتصر بذاته على اي حال لكن إلتزامه مهم للأخلاق الفردية و إحترام النفس
05-10-2024, 01:30 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
محمد عبد الله الحسين
Omer Abdalla Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست