حربٌ السودان (صراعٌ داخليٌ يهدد بتحويله إقليمياً) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

حربٌ السودان (صراعٌ داخليٌ يهدد بتحويله إقليمياً) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه


05-05-2024, 07:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714935127&rn=0


Post: #1
Title: حربٌ السودان (صراعٌ داخليٌ يهدد بتحويله إقليمياً) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 05-05-2024, 07:52 PM

07:52 PM May, 05 2024

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



-
في خضمّ الصراع الدائر في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع المتمردة، تلوح في الأفق مخاطر جسيمة تهدد بتحويله صراعاً إقليمياً ودولياً ذا نتائج وخيمة، وتكشف مصادر موثوقة عن تورط جهات خارجية في هذا الصراع، ممّا يزيد من تعقيده ويُنذر بتداعيات كارثية على مستقبل السودان والمنطقة بأسرها، حيث برزت اتهاماتٌ تُشير إلى مشاركة قوات أجنبية إلى جانب الجيش السوداني في حربه ضدّ قوات الدعم السريع، وتشير المعلومات إلى وجود قوات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإثيوبية، والتي خاضت حرباً ضارية ضدّ الحكومة الإثيوبية لعامين، تقاتل حالياً إلى جانب الجيش السوداني، كما تُشير تقارير أخرى إلى مشاركة قوات أوكرانية قبل مغادرتها البلاد، وتزداد هذه الاتهامات تعقيداً مع الكشف عن عقدٍ اتّفق عليه الجيش السوداني مع روسيا يقضي بالسماح بإنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، وتأتي هذه الخطوة في ظلّ مخاوف إقليمية ودولية من عودة قوات فاغنر الروسية للعمل في السودان، ممّا يُنذر بتصاعدٍ خطيرٍ في حدة الصراع، ولا شكّ أنّ وراء هذه التطورات مصالحَ متقاطعةٍ لأطرافٍ إقليمية ودولية تسعى لفرض نفوذها في السودان وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، فمشاركةُ قوات تيغراي تُثير قلق إثيوبيا، بينما تُثير عودةُ فاغنر حفيظةَ الدول الغربية، خاصّةً الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وإزاء هذه التطورات، يُواجه السودان خطرَ فقدان المزيد من الأصدقاء (كالسعودية وإثيوبيا) وازديادِ عزلةِ دولية خانقة، كما أنّ تحولَ الصراع من داخلي إلى إقليمي ودولي يُنذر بتمدّده لفتراتٍ طويلةٍ قد تُقوّضُ استقرارَ المنطقة بأسرها، خصوصاً إذا جاءت (داعش وأخواتها) الخص: إنّ استمرارَ الصراع في السودان دون حلولٍ سياسيةٍ جادّةٍ يُهدّد بتحويله إلى كارثةٍ إنسانيةٍ ومأساةٍ إقليميةٍ لا تُحمد عاقبتها، فالمصالحُ الضيقةُ والطموحاتُ السياسيةُ لا ينبغي أن تُقام على أرواحِ innocent people وحانَ الوقتُ لِجلوسِ جميعِ الأطرافِ إلى طاولةِ الحوارِ ووضعِ مصلحةِ السودان وشعبهِ فوق كلّ اعتبار.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- هل تمت تصفية (محمد عبد الفتاح البرهان) نجل رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش السوداني، في تركيا؟؟ فقد تعرض لحادث في أنقرة قبل شهرين تكتم عليه الإعلام السوداني!!، ولكن بعد وفاته بالأمس، اكتشفنا أن والده تملك قصر في تركيا بمبلغ أربعة ملايين دولار!!، ضمن بذلك الجواز التركي له ولاسرته؟؟، قبل إندلاع الحرب اللعينة المستمرة في السودان لاكثر من عام وقضت على الأخضر واليابس وقتلت الآلاف وشردت الملايين، بأسابيع فقط!!، وذهب الراحل مع شقيقه (حيث يدرسان في الجامعات التركية الخاصة !!) مع والدتهما للإقامة في أنقرة ؟؟، وفي الخرطوم العاصمة السودانية التي نقلت إلى بورتسودان !!، ظل البرهان يستنفر الشباب السوداني (من الجنسين!!) للالتحاق والقتال في صفوف الجيش السوداني ضد ملشيا الدعم السريع المتمردة؟؟ افتكر الرسالة وصلت!! اعرفتم من المستفيد؟؟ كفى بالموت واعظ.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
خروج:- مصارعة الثيران في إسبانيا (صراع بين تقليد عريق وحقوق الحيوان!؟) ففي خطوة أثارت الجدل، ألغت الحكومة الإسبانية الجمعة جائزة سنوية مرموقة لمصارعة الثيران، لتُطلق بذلك شرارة نقاش حاد حول مستقبل هذا التقليد العريق في البلاد، ويُعتبر مؤيدو مصارعة الثيران، التي عادةً ما تنتهي بمقتل الثور بطعنة من المصارع، أنها رمز للثقافة والتراث الإسباني، بينما يرى معارضوها أنها ممارسة قاسية لا مكان لها في المجتمع الحديث، وبررت وزارة الثقافة الإسبانية قرارها بإلغاء الجائزة بـ "التغيرات في الواقع الاجتماعي والثقافي" في إسبانيا، مشيرةً إلى تزايد الاهتمام بحقوق الحيوان وتراجع شعبية مصارعة الثيران، وصرّح وزير الثقافة، إرنست أورتاسون، عبر منصة التواصل الاجتماعي "اكس": "يشعر غالبية الإسبان أنهم لا يفهمون سبب ممارسة تعذيب الحيوانات في بلادنا، ناهيك عن تمويله من قبل الدولة"، وكانت الجائزة الوطنية لمصارعة الثيران تُمنح سنويًا على هيئة شيك حكومي بقيمة 30 ألف يورو، وتُقدم لمصارعي ثيران مشهورين مثل جوليان لوبيز ("إل جولي") أو لجمعيات ثقافية مرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران، وتحولت مصارعة الثيران في السنوات الأخيرة إلى قضية ثقافية وفجوة ثقافية في إسبانيا، حيث تتنافس الأحزاب اليسارية، مثل حزب سومار الذي ينتمي إليه أورتاسون، مع المحافظين اليمينيين الذين يدعمون هذا التقليد، فقد انتقد بورخا سمبر، المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ المعارض، خطوة الحكومة، مُعتبرًا أنها تُظهر "عدم إيمانها بالتنوع الثقافي أو الحرية"، مُؤكدًا على عزم حزبه إعادة الجائزة في حال استعاد السلطة، ومن جانبه، صرح خورخيه أثكون، زعيم حزب الشعب في منطقة أراغون، أن الحزب يعتزم تقديم جائزة بديلة، مُضيفًا: "يجب أن تكون التقاليد عنصرًا يوحدنا بدلًا من أن تُفرقنا"، وتتزايد معارضة مصارعة الثيران أيضًا في أمريكا اللاتينية، حيث انتشر هذا التقليد في القرن السادس عشر، قبل أن ينتقل إلى جنوب فرنسا في القرن التاسع عشر، وفي إسبانيا، أصبح معظم محبي مصارعة الثيران من كبار السن، كما انخفض عدد مهرجانات مصارعة الثيران بمقدار الثلث بين عامي 2010 و 2023، ويُلقي قرار إلغاء جائزة مصارعة الثيران الضوء على التغيرات الاجتماعية والثقافية في إسبانيا، ويُشير إلى صراع محتدم بين رغبة البعض في الحفاظ على التقاليد ورغبة آخرين في الترويج لمجتمع أكثر إنسانية، ليبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل مصارعة الثيران في إسبانيا، فهل ستتمكن من الصمود في وجه التحديات أم ستصبح ذكرى من الماضي؟؟ ولن أزيد،، والسلام ختام.

د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
[email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh