مابين تاءات وتهتهات امين على اثير قناة الجريرة!!! كتبه الأمين مصطفى

مابين تاءات وتهتهات امين على اثير قناة الجريرة!!! كتبه الأمين مصطفى


05-05-2024, 07:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714934837&rn=0


Post: #1
Title: مابين تاءات وتهتهات امين على اثير قناة الجريرة!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 05-05-2024, 07:47 PM

07:47 PM May, 05 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




منذ ان ربط له عراب الانقلاب ربطة عنق لم ينسى ذلك الحبل الذى شده اليه من وسطه فصار يتهته بكلمات لاتخلص لمعنى اشبه بمفردات الببغاء حين يكرر كلام سيده الذى يترك له الحبل على القاعدة ولكن سيده ترك التهتهه على قناة الجريرة فى حلقات عليها سبعة عشر مارس فيها المباشر من التهم والشتائم لببغاواته التى ألفت مذكرة عصابة العشرة وقالت هذا بعض من تهتهة سيدنا ولكن أثر السجن ولوثة الدماغ قد جعلته يقول ما يقول وينسي الببغاء ان سيده تحدث لأول مرة بلا مواربة ونفذ إلى الحقائق مباشرة مفارقا لتهتهته التى صارت إلى الببغاوات ،،،
بعد ان اختار الببغاء قاعدة الدبابة بل ظل يمدح فى الجيوش بعد ان تحلل من ربطة عنق سيده وصار يتهمه بالهذيان والخرف فشارك فى الحجر على طموحه لرئاسة اللادولة بعد ان أطلق سيده عشرية التحول المدنى زورا ولكن السيد كان يظن أن ربطة العنق ستجعل الببغاء اثير لديه حافظا للجميل ولو تركه لذلك الحبل فى وسطه لدان إليه حتى وهو فى قبره !!!
كان الببغاء يظن أنه سيطير من بوابة هيئة الإذاعة والتلفزيون التى يمضى فيها باوامر قائد سرب الدبابات المرابطة على بوابة الهيئة إلى الوزارة ولكنه ظل الوحيد بلا مناصب وزارية بل تقلب فى هيئات ووزارة دولة على قدر حبل سيده الجديد و سرعان ما ركل به سيده الجديد الذى يربطه بقاش حديدى غير مملوء كما قال قائد المليشيا ولكن الببغاء لم يعاوده الحنين لربطة العراب وظل متحملا لقساوة ذلك القاش الذى قلل نقاشه واسكت تهتهته حتى عند جدلية ترشيح سيده ل2020 فسرعان مارضخ متحريا لمنصب ادنى جديد ،،،،
يتهته الببغاء بالفشل وهو الذى يجرب ادوات الفشل التى مورست ل62عام بلا حياء وهل يعرف الحياء من شارك فى تغويض الدستور وعمل تحت سلطة الطوارئ التى قتلت وسفكت الدماء وشردت واخفت قسريا بل ذهبت باجيال إلى المنافى والتحول إلى جنسيات أخرى تاركة وطنها إلى اتباع المخلوع الذى عصف بالقانون والمؤسسات واحالها إلى دولة المليشيات،،،،
ان الذى ترك عراب الانقلاب المدنى وظل يتهته بالولاء إلى قائد الانقلاب العسكرى غير مؤهل للحديث عن المدنية والديمقراطية ان كان له حياء وهو الذى حول ربطة عنقه إلى قاش حديدى ترك أثر دفين فى دواخله عن تلك البيعة التى ربطته والتى نكث او كما يقول سيده فى قسم الولاء الذى صار ،،
يتحدث عن الارتزاق والمرتزقة وتبقى لازمة المرتزقة لذلك الببغاء منذ ان اطلقها أمير المؤمنين لاحقا على سربه فى العام76م،،،
اما فى عهد المخلوع فقد تحول الارتزاق إلى رقم فى موازنة المؤتمر اللاوطنى الذى يتاجر فى النقد حتى على دماء الشعب اليمنى ودماء ابناء السودان الذين تحولوا إلى أرقام على شواهد لاتعلن اعدادهم فى حرب لادخل للبلاد فيها وهى التى أسسها الآباء المدنيين على عدم الانحياز فصاروا قادة للسياسة الخارجية فى آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ،،،،
يتهته الببغاء بحبله الحديدى باسم الشعب وينسي ان الشعب قد خرج فى كل المدن يزف سربه إلى مزبلة التاريخ هاتفا سلمية سلمية ضد الحرامية وهو يظن اليوم أنه يمكن ان يتطور إلى حشرة كاملة عبر فرية مساندة الجيش التى أنجز بها انقلاب يونيو وانتهى إلى ثمرة الانفصال التى أضاعت ثلث البلاد وثلثى الثروة وجاءوا صباحا وعشاءا يبكون ويتلاومون،،،،
اما إسرائيل فقد انبطحت لها دبلوماسية المخلوع الناعمة والخشنةعلى ناصية البار او دبلوماسية المترو التى مارسها سربه من الببغاوات،،،،
اما دول المحور فهو الذى ابتدع سياسة الوسيط والسمسرة فى العلاقات بشراء السناتورات المتقاعدين وشركات تبييض الجرائم مسبقة الدفع !!!
فى ظل الحرب العبثية ومن قفصه أطل الببغاء ليتحدث عن الفشل وهو صانع الفشل والمناصب الهامشية التى نقلته من الاستقبال والمراسلة إلى هامش الوزارة ،،،،
ان الذى صمت ولم يتهته على جريمة مجزرة سبتمبر التى قتل فيها طلاب المدارس بالرصاص الحى يبقى بلا حياء فهو يتهته ويتهته
ان قناة الجريرة واثيرها يعانى من عقدة الانفصام فهو لايملك حق الاستدراك بل يهز رأسه مع تهتهة الببغاء الذى يحكى المتناقضات مع الجيوش وهو الذى يقول حسب الموجة بعيدا عن واقع قتل الشعوب بقوات الشعوب بالبراميل مع بقاء حد الرد على المحتل محفوظا فى الزمان والمكان المناسبين،،،،،فتبهلل،،،،،،
،،،،