Post: #1
Title: سيولد وطن شامخ....يشبه الثورة وشهدائها كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-03-2024, 02:00 AM
02:00 AM May, 02 2024 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
نعم الاطماع الدولية موجودة فى كل دول العالم ومحيطة باى دولة ولكنها ليست على قلب رجل واحد وبها تناقضات وتقاطعات مصالح وهنا تستبين قدرة وابداع القيادات السياسية فى إدارة التحديات والازمات لمصلحة الوطن والشعب....وهى تحدى فى إدارة اى دولة بالعالم ....نعم كانت للدعم السريع مخاطر وارتفعت لحدود الانذار بعد وابان زيارة حميدتى الأخيرة للامارات وقبلها زيارة اخيه وإدارة ملف السلام مع الحركات ولكنها كانت تحت السيطرة بتوازنات دولية واقليمية وقوى ثورة واعية وفعالة وقادرة على قلب الطاولة ولم تكن الحرب نتاج تداعياتها ولم تكن ازمنتها ضمن مخططات التحالف الجنجويدى الإماراتي...فلم يكن توقيتها ضمن اطارهم الزمنى التمكين والاستحواز على السلطة ....الحرب ياعزيزي قرار كيزان غبى اتخذته كوادر غبية عجزت عن الرؤية التكتيكية والاستراتيجية الواسعة وتاريخيا لم تعرف بقدرات ذكية تنظيمية ولافكرية ولكنها إنتاج ازمنة غيبوبة ورعاع...ونتاج سيطرة الكوادر الامنية على القرار السياسي للحركة الإسلامية بعد تهميش المثقفين وأصحاب الرؤية والتجربة السياسية المتراكمة الغباء ان تدخل معركة ولم تدرس كل سيناريوهاتها ...ثم تجد نفسك بطريق مغلق...محيط إقليمي معادى...وروح ثورة مازالت بالإزهان...وثورة وسايط تكشف كل يوم أكاذيبك نحو دواعي الحرب ومبرراتها...وفشل آلياتك الاعلامية وقصورها ....ضعف قياداتك السياسية وسوء،سمعتها وفسادها التاريخى وسوء بنيانها التنظيمى وامكاناتها الفكرية ....مع غضب الهى عظيم كان وراء نزع سلطانك اولا....وغضب اكبر وانت تنازع ارادته بدواعى زينها اباليسك
الكيزان رموا بكل اسلحتهم فى هذه الحرب ولم يتبقى لهم شى...وقد دخلوها باعتبارها نزهة ثم تحولت بفعل الاقدار إلى انها معركتهم الأخيرة فرموا بكل اثقالهم ولم يبالوا ان فنت دولة السودان نتاج ذلك او شعبه وتعلقوا بكل شى ظنوه انه يعيدهم للحياة ...
اى قرار بوقف إطلاق بقرار من مجلس الأمن نتاج نجاح او توصية اى من المبادرات ....سيحاصر الكيزان وفعليا خسارتهم المعركة باشعال الحرب بدءا......وهم اجبن من مواجهة القرار ببيانات مباشرة وسيخاولون عبر ازرعتهم خلط الأوراق بدارفور....ولكنها لن تجدى....وسينفض سامرهم فهو تجمع مافيات الحركات ومافيا الكيزان تجمعهم المصالح وتفض شملهم ازرع الامم المتحدة الطويلة ووعى قوى الثورة الاعداد لما سيلى نهاية الكيزان التى أصبحت واقعا حتميا ستصدقه الايام وربما الشهور القليلة القادمة ... وستكون أمام الشعب تحديات عظيمة لبناء الوطن جن جديد وتجاوز كل جراح الحرب العظيمة والامها. سيولد وطن شامخ بحق وحقيقة لايشبه القديم وكوارثه فى شى وطن يشبه الثورة وشهدائها...
|
|