Post: #1
Title: سيرة قوش وخبرته وأوهام التدوير!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 05-03-2024, 01:52 AM
01:52 AM May, 02 2024 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
ان سيرة قوش من البداية إلى السقوط ومحاولة القفز من المركب الغارقة ومحاولة إنتاج نسخته الانحيازية والذى يروج لها ذلك الصحفى المصدر الذى يدير السياسة والمواقف الوطنية من الجهة والحتة والصداقة بمرجعيات عقلية احادية عنصرية !!! ان الحديث عن عقلية قوش تهزمها أفعاله التدميرية على الجيش يوم ان تبنى جهاز الأمن سئ السمعة المليشيا وظل يسمنها على حساب الجيش بفكرة عنصرية تبناها المخلوع عبر المشجرات المنحولة من الجرف او التقند!!! اما تحويل استخبارات الجيش إلى فرع من جهاز الأمن سئ السمعة وبدلا من أن تكون عين البلاد على أعداء الخارج والمحتلين تحولت إلى أداة أمن سياسي تطارد فى الوطنيين الأحرار ويكفى مراجعة بيوت الأشباح والذى ما جاء معتقل فى حلقة وإلا ذكر ذلك المقر ،،، ان مقر الأمن سئ السمعة تم بنائه فى داخل او جوار القيادة العامة للجيش اى كأنه وحدة منها بل يتم انتداب الضباط العسكريين إليه والى المليشيا!!! ان فوضى الرتب من مشير وفقير قد بدأ انتهاكها فى هذا الجهاز الذى صادر جميع سلطات الدولة واحتكرها فصار بلا رقيب اوحسيب يمارس سلطة الاعتقال والاخفاء القسري فى بيوت فى كل أحياء العاصمة !!! اما حادثة ذلك الضابط العظيم والذى لاجله تم توطين وظيفة مغتصب فى جهاز الأمن سئ السمعة فهى علامة وميزة لمستوى فكره،،، ان حادثة استاذ علم النبات فى الجامعة والتحقيق معه بفكر القط فى منتصف النهر يدلل على تدنى عقلية أعضاء الجهاز فى تلفيق التهم عبر خطر تعليم نظرية النشؤ والتطور و التى هى من علوم متحف الطبيعة!!! وتبقى جريمة مقتل الأستاذ أحمد الخير دليل بارز على عقلية وعبقرية قائد الجهاز و التى ترسخت عند أصغر الأفراد بالتلذذ بالقتل غير الرحيم ،،، اما عهد التوهان والانبطاح الذى مارسه المخلوع فى اخر ايامه فهو ناتج تقارير قوش الذى قدم خدمات الانبطاح لفرنسا ثم روسيا واسرائيل التى خرجت من السياسة السودانية منذ جريمة الفلاشا التى يفتخر بها شاهد الملك على اخوانه فى الجهاز سئ السمعة بالميلاد وانتهى إلى دول المحور التى تبنت ترميم العلاقات فدخلت إلى أمن البلاد من أوسع ابوابه فصارت الخصم والحكم وصاحبة الحل والعقد فى زمان أنبطاح الجنرالات فاقدى الشرعية،،، الحديث عن عقلية لا أصل له ويدلل على ذلك اعادة المخلوع له بعد اعفائه الشهير عبر مسرحية الانقلاب بطلقتين ولم تكن اعادته من قبل المخلوع إلا بمعرفة المخلوع لقدراته اللامحدودة فى البطش بلا تعقل وفبركة السيناريوهات الفطيرة مثل الحقيبة النسائية التى حملت مدفع او كما قال وانتهى إلى خطاب فئوى المؤتمر اللاوطنى حين قال المظاهرات ما بتسقط حكومة انتو اشتغلوا شغكلم ونحن بنشتغل شغلنا فى القمع والقتل والإخفاء إلى أن انتهت قوته بوحدة المنقبات والشالات!!!! لقد كانت قوات قوش والمليشيا تطارد فى الثوار إلى الساعة الواحدة ظهرا من السادس من ابريل بعد ان انكسرت قوات الشرطة والاحتياطى ولم يبقى فى ميدان اللانظام سوى افراد قوش والمليشيات!!!! وعندما وصلت الحركة الاخيرة فى سيمفونية القدر لجأ قوش لتلك التحركات عبر مصدره الاعلامى ولكن لن تنفع توبة بعد شروق شمس الثورة من كل أبواب السودان ،،،، اما القضاء والنيابة فقد صارت فرع خاص من جهاز الأمن سئ السمعة عبر النيابات والمحاكم الخاصة،،،، فى انتهاك المحاكمة العادلة بانتزاع الاعترافات تحت التعذيب وأخذ المتهم من حراسات المحاكم واعادته إلى بيوت الأشباح ،،، ان كل من شارك فى لادولة المخلوع فى الأجهزة السياسية والأمنية فهو فى عزل خلال الانتقال والى دورتين انتخابيتين ان كان غير مطلوب بجرم أما المطلوبين فتنتظرهم العدالة الانتقالية وإن طال السفر!!!
|
|