محاولة شيطنة الدعم كانت كبيرة ومؤثرة بلا شك. لكن المشكلة التي عرقلت جهود الفلول كانت نابعة من طرف جيشهم على سبيل المثال: - إذا كان بعض أفراد الدعم قد قاموا بعمليات نهب للغنائم. ففي المقابل يعتبر الجيش أكبر مؤسسة فاسدة في السودان. ولو سألت حتى أصغر عسكري سيقر لك بأن حرمنة وفساد الجيش مؤسسي اي على مستوى مؤسسة الجيش. - إذا قالوا أن بعض افراد الدعم قتلوا المدنيين؛ ففي المقابل ظل الجيش منذ ١٩٥٦ يقتل المدنيين في الشرق والجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وكردفان. ومعروف أن الجيش نفسه هو أول جيش رائد في صناعة المليشيات لقتل المدنيين ابتداءا من مليشيات الدفاع الشعبي. - إذا قالوا يجب تصنيف الدعم السريع كمليشيات إرهابية، ففي المقابل سنجد أن قيادات وضباط الجيش تم اتهامهم منذ وقت طويل وبالأدلة والإثباتات القاطعة بأنهم ارهابيون وداعمون للإرهاب وأولهم البقائد الأعلى للقوات المشلحة المشير البشير. - إذا زعموا بأن الدعم ارتكب جرائم حرب، فإن الجيش بضباطه وقائده الأعلى المشير البشير ثبت ارتكابهم لجرائم حرب وتم اتهامهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بل كان القائد الأعلى مطلوباً مطارداً في كل مطارات العالم. - إذا زعموا بأن الدعم السريع جيش قبلي، فإن جيش دولة ٥٦ كان يقاتل في شعوب السودان كلها في الشرق والغرب والجنوب (القديم والجديد ولا زال).. ولكنه أبداً لم يقاتل في الشمال حتى عندما كانت المعارضة الشمالية لديها جيوش كانوا يتقاتلون في شرق السودان بعيداً عن الشمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست