قال فاروق لنميرى اسال خالد حسن عباس!!! كتبه الأمين مصطفى

03:29 AM May, 01 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

هكذا يمضى العراب الشمولى الذى لا يؤمن بالديمقراطية فهو يعمل بظاهر و60000باطن يخدع أعضاء مركزيته وشورته باجتماع لم ينعقد إلى فى خيال عضويته كل على انفراد يظن أنه الوحيد الغائب ،،،
يمضى مع جنرالات يعتقد جازما أن غبائهم بعلاقات وحسابات السلم التعليمى بعد التعديل لن تصنع لهم طموح للانفراد بالحكم بعد ان يكمل عملية سرقة السلطة بخليط عسكريين ومدنيين باسم الثورة الانقلابية التى تأكل فى النهاية عرابها وربما ترسله إلى المقصلة او موت الفجأة الذى لايستطيع فيه توصية الى أهله !!!
ويمضي المؤرخ الكسول يمجد فى عرابي الانقلابات الثورية زورا و التى هى طموح غير شرعى لأفراد يكررون أدوات فاشلة تقطع تطور المجتمعات الطبيعى لأجل السلطة التى مارسوا فيها الانقلاب حتى فى احزابهم فهم انقلابيين بالفطرة ورؤساء من المهد إلى اللحد،،،
ويأتى المؤرخ الكسول ليحدثك عن اجادته للغات وحفظه القران بل يرتقى به إلى طبقة المفكرين فوق المثقفين وهو الذى مابلغ حد الثقافة التى هى سلوك فهو حين يسرق السلطة والناس نيام يكون قد فارق حد الثقافة إلى بلطجة زوار الليل وهو حين يفعل ذلك يكون متكتما حتى على أعضاء حزبه بل يختار التنفيذى الملم بكل انواع الغباء والطاعة العمياء !!!!
قال فاروق لنميرى فى محاكمة الشجرة انك لم تقم باى دور فى انقلاب مايو فرد نميرى بعجالة بلا فطنة للفخ ولماذا جعلتمونى رئيسا للمجلس فقال فاروق اسال خالد الذى لن يجيبك لأنه من رشحك لرئاسة المجلس لأنك بلا طموح !!!
أما عراب الفجاءة فقد تقيأ على قناة الجزيرة معبرا عن قدراته وملكاته الحقيقية و التى لا يريد المؤرخ الكسول ادراكها فهو قد حول تلك الحلقات إلى ردحى وشتيمة واعترف أنه لم يكن يعرف مكر العسكر اى أنه لم يقرأ تاريخ العراب الاول الذى كان معجبا بدهائه باطنا متخذا
سيرته دليلا ومخالفا له فى العنوان مع التوافق فى أداة الجريمة،،،
انتهى عهد مغامرى سرقة السلطة كما حبل الغسيل ليلا او نهارا فقد وصلت البلاد إلى مرحلة الدمار الشامل الذى لم يسلم منه فرد بفعل تراكم غزوات المغامرين لمدة62عام،،،
فهل يظل المؤرخ الكسول يردد اقوال لايسندها منطق او وثيقة بل كتابات اشبه بنصوص الحواريين التى لا تصلح لكى تكون تاريخ ،،،،
#اعتماد المهنيين للديمقراطية نظام للحكم وعدم الاعتراف او التعاون مع سلطة انقلابية يبقى هو صمام أمان لاستشراف استقرار وتنمية ومستقبل مع ميثاق للأحزاب بعدم الاتجاه للانقلابات وإدخال السلاح فى السياسة يكفى ضياع 62عام من/67،،،،