حكايةً محمد لطيف و المرحوم الطيب مصطفي والنخب ولعق البوت - متابعة كتبه د.احمد التيجاني سيد احمد

حكايةً محمد لطيف و المرحوم الطيب مصطفي والنخب ولعق البوت - متابعة كتبه د.احمد التيجاني سيد احمد


05-01-2024, 11:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714559851&rn=0


Post: #1
Title: حكايةً محمد لطيف و المرحوم الطيب مصطفي والنخب ولعق البوت - متابعة كتبه د.احمد التيجاني سيد احمد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 05-01-2024, 11:37 AM

11:37 AM May, 01 2024

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر






مقدمة
يتميز غالبيه من مثقفوا السودان بخصال لو فكرنا فيها مليا لكنا رأينا الكارثه التي نحن فيها الان راي العين ، و لما كانت الخرطوم و نيالا و الاضية وأم درمان وبحري و الفاشر و واد مدني و مئات القري و المزارع و المراعي دور خراب بعد ان كانت دور عمار!!

النخب السودانية طالما اشارت للقاصي و الداني بفخر الي انها نخبة يتفوق الادب والطبطبة و (والقلدة والأحضان) في سلوكها علي الخصام و الدواس البين .

نخبة أكلت العيش و الملح مع نميري وهو يقتل زملاءه بالجملة و القطاعي. سموه ابوعاج والفارس المغوار وهو (يدري او لا يدري) ينخر كالسوس في الأسس التي يمكن ان تبني عليها بلد متقدمة قوية. و سقط كما يجب واعيد من منفاه في القاهرة مريضا منهوكا ، و بقي الي ان مات وهو لا يزال حلم النخبة في مقالدته و الكاتبة عنه و له بحنية وشبق!!

سقط نميري و نهضت النخبة التي كانت تتمسح به و تمسح بوته لا الي القاع و انما الي احضان (صاحب البوت الجديد) عمر حسن احمد البشير وذلك بمعرفة و بمباركة عراب الكيزان الترابي التامةً ،الذي كان مثل معظم النخبة (لاعق بوت)، انما بحرفية و دهاء الماسوني العراب!!

اما هذا البشير الجاهل الذي لا يفك الخط ، فلقد صال و جال في اندايات السياسة و الفكر وًمخازن العرقي و المريسة ، يعزم من يشاء و يحرم من يشاء، ويسيطر علي من يشاء، و يتشدق بتشريف الغرابيات باغتصابهن بأولاد جعل !!

ومثله فعل او حاول بعض من رهطه: سمعت عن نائبه فار الفحم في زمان قوته و عنفوانه -لكن قبل ان يتعلم بناء الفلل و المزارع - يعزم نفسة و أولاده الي المنزل الريفي لاحد اثرياء السودان (حقيقة ولد عز وود اصل) و يطلب منه استضافته لقضاء العطلة بعياله و ضيوفهم و مصلاياتهم وأباريقهم . فرفض الثري لعق بوته الافتراضي و اخبره بانه مرحبا به في جناح الضيوف و ليس في غرف النوم . وهذه دلاله اخري علي السبهللية و التخلف الاجتماعي التي امتاز بها هولاء الذين جثموا علي صدور الشعب السوداني ثلاثة عقود و نيف.. و العد جاري!

علي العموم امتاز في معية البشير سقط القوم من لابسي البوت كاللمبي سايقه الخاص ووزير دفاعه و من (الملكية)خاله بايع الفول الطيب مصطفي الذي عين نفسه كبير صحافيو و إعلاميو السودان . يلعق كثيرون حذاءه و يودون قربه و يتغنون بثقافته .. وهذا ما عني محمد قسم الله محمد- في مقاله محمد لطيف والطيب مصطفى..سودانيزاونلاين ( عدد ١١٩ مايو ٢٠٢١) عن محمد لطيف والطيب مصطفي .

كتب محمد قسم السيد مقاله الذي دفع اعداد كبيرة من القراء للتعقيب او للإضافة! : ""الذي يثير التساؤل والاستغراب كيف انتقل محمد لطيف من كراسي الانقاذ لكراسيالثورة التي انتزعت الانقاذ انتزاعاً وكان يجب ان يكون لطيف هذا في المجموعة الخاضعة للتحقيقات والسؤال كما هو حال سدنة النظام!""
*انتهيً*

هذا المحمد لطيف (للأسف من اندنا كما يقول اهلنا العجم النوبيون). شخص كفاني الله مصايب التعرف عليه و علي ما يكتب لانني كنت بعيدا بعيدا عن سوق النخاسة الذي إنشاءه الكيزان طوال ثلاثون عاما منذ انقلابهم المشئوم عام ١٩٨٩ الي ان رشحني صديق الي منصه تعني بهموم السياسةً، لم اكن اعلم بانه ربها و(ألفة الفصل) عندما قبلت الانضمام!

لم تمض ايام قليلةً حتي اكتشفت بانها منصه في ظاهرها حق تضم قرابة المئة من كرام الناس و المشهود لهم بالمعرفة و النزاهةً. لكنها منصه دس فيها السم بدون ان يدري الآكلون . و اراد الله ان ينبهني قبل ان اتبل و اغرق!!

خلال اسبوعين فقط علمت بان المنصة خاصة به و مؤسسته الإعلامية (طيبة برس) و ليست قناة المستنكح عبد الحي (طيبة الفضائية) . لكن تشير الاحداث الي تقارب وًمحبة بينها و ربما تصاهر و نسب !! منصة لتسهيل عمليةً هذا المحمد لطيف في (البيزنس) ومآرب اخري. **وهذه (الأخري) اكتشفت بغير عناء انها الاعداد لهبوط من نوع آخر يهبط فيه عموم مدنيوا و ثوار السودان في احضان الحركة الكيزانية**!!😮

كعادتي لانني أكاديمي عاش نصف قرن يبحث عن الحقيقة كما حمل الفيلسوف ديوجانس مصباحه نهارا بحثت بجدية عن هذا الذي أوقعتني الظروف في مواقع يحتلها و يهيمن عليها فهو الامر الناهي :
*بحثت عن ما كتب و عن ما قال لعلي اخرج بمرافعة في صالحه او بحكمة او نصيحة خاصة عند محطات تبيح له سطوته الفكرية. مرافعة هامة كموقفه في مجزرة لجان المقاومة عام ٢٠١٣ ؛ او مجزرة كجبار ؛ او طلب الجنايات الدولية القبض علي محبيه امثال صديقه العزيز احمد هارون ؛ او مجزرة القيادة. **لم اجد تحليلا و لا مخللا .. ولا حتة طرشي للمزمزةً!**
*فمثلا استدلاله بحبيب روحه و أيقونة صحافيو الكيزان الكوز الطاهر ساتي للدلاله علي استهجانه تحويل الدفاع عن دال و كجبار الي تحويلها لداحس وغبراء جديدة. هو تحليل لم يكتبه بقلب نوبي خفاق عن قتل صبية صغار مناهضون ولا عن خطر ماحق يهدد ارث تاريخي و ذكريات و حضارات و آفاق تنموية، و انما اشار الي احقية الظالم في تنمية المظلومين! و هذا اعتراف ضمني لتبنيه افكار الدكتاتوريات و الطغاة!

واكرر لا تعنيني صلة القربي الذي يتمتع بها مع صهرة الريس المخلوع و لا ادعاءه بانه من الذين شاركوا في صناعة البشير و من الذين شاركوا في اجتماعات الضباط التي كان يرتادها ..ولا سهرات هدي عربي التي كان ينضمها للبشير في داره الفاخرة بكافوري ، لكن يعنيني وهو يحلل ما يحدث بعد سقوط حكم الكيزان و حربهم المستمرة ضد مليشياتهم وضباطهم المؤدلجون ان يفيد بما يعلم من خوابي العقول و النفوس لا ان يضيف نجومهم و اساطينهم امثال المحبوب عبد السلام لمنصات فكرية تضم خيار الناس و المفكرين .. ثم يعاقب من يحتجون علي ذلك بالفصل التعسفي!

كسرة
نعم يعنيني خلع محمد لطيف ثوب الموتمر الوطني و ارتداءه ثوب الثوار; كما ظهر موخرا صاحبه المحبوب عبد السلام !

و لنا عودة

د.احمد التيجاني سيد احمد
اول مايو ٢٠٢٤ روما إيطاليا

Post: #2
Title: Re: حكايةً محمد لطيف و المرحوم الطيب مصطفي وا�
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 05-01-2024, 01:48 PM
Parent: #1

شكرا لك يا دكتور يا حر يا أصيل!
مثلك و العقلاء و الأحرار يحتقرون محمد لطيف و يستغربون في قوة عينه و تحوله السريع الجرئ هذا!
لماذا لم يكتب مثله كتاباته هذه و تسجيلاته هذه ايام سولجان أصحاب نعمته؟ كيف يتقبل الناس مثل محمد لطيف و يسمحوا له بالضحك على دقونهم و لا أحد يسأله فيم كان يكتب و مؤسساته التي ما هي إلا إحدى دواعم الإنقاذ؟
من حق أي إنسان أن يغير مواقفه و لو كانت إلا الأحسن فهي جديرة بالقبول و لكن لا ينبغي أن لا يسأل عن ما ضيه و ينبغي حسابه و عقابه حتى لا يصدق هو إن الناس بلا عقول و يمكنه الضحك على دقونهم.