خطبة ناجي مصطفى (دعوة للجهاد أم مسرحية جديدة) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

خطبة ناجي مصطفى (دعوة للجهاد أم مسرحية جديدة) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه


04-29-2024, 09:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714421494&rn=0


Post: #1
Title: خطبة ناجي مصطفى (دعوة للجهاد أم مسرحية جديدة) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 04-29-2024, 09:11 PM

09:11 PM April, 29 2024

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



-
أثارت خطبة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل، ناجي مصطفى، في أحد مساجد الخرطوم موجة من الجدل والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهر مصطفى في مقطع فيديو متداول، وهو يخطب في المصلين حاملاً السلاح، داعياً إياهم للانضمام إليه في "الجهاد" ضد قوات الدعم السريع، وتذرع مصطفى بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرير حمل السلاح، دون الحاجة لأي إذن من السلطات الرسمية، فقد لقي خطاب مصطفى ردود فعل متباينة، حيث عبر بعض رواد مواقع التواصل عن استهجانهم وسخريتهم من تصرفه، ووصفوه بـ "المستهبل" و"المهرج"، بينما اعتبر آخرون خطابه مؤشراً على خروج بعض قيادات الإسلاميين عن طوع الجيش السوداني، ورفضهم للاتفاقات السياسية الجارية، بعد أن أثارت دعوة مصطفى للجهاد تساؤلات حول حقيقة نواياه، حيث تساءل البعض عن غيابه عن ميادين القتال، واتهامه بالسعي وراء إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضد جهود التسوية السياسية، ويرى بعض المحللين أن خطاب مصطفى يعكس تصاعد التوتر بين بعض قيادات الإسلاميين والجيش السوداني، بعد اتجاه الأخير لتوقيع اتفاق سلام مع الحركات المسلحة، ويعتقد هؤلاء أن مصطفى يسعى من خلال خطابه لحشد الدعم الشعبي لمواصلة القتال ضد قوات الدعم السريع، بعيداً عن إطار الجيش، لكن، في المقابل، يرى البعض الآخر أن مفاوضات جدة (المرتقبة) قد تُشكل فرصة لتوحيد الصفوف بين مختلف أطياف الشعب السوداني، لمواجهة "الكيزان والدواعش" دون الانجرار وراء دعوات العنف، لا يزال الجدل دائراً حول خطاب ناجي مصطفى ودوافعه، وما إذا كان يمثل دعوة حقيقية للجهاد أم مسرحية لإثارة الفتنة، وتبقى التطورات القادمة كفيلة بتحديد مصير هذه الدعوات، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث في السودان.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- استوقفني خبر عن تصريحات الفريق أول ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، والتي أعلن فيها عن نية الجيش تجاوز القوى السياسية خلال مرحلة التأسيس القادمة، فأثارت هذه التصريحات تساؤلاتٍ عميقة في نفسي، خاصةً مع استمرار الحرب اللعينة لأكثر من عام، حربٌ قضت على الأخضر واليابس، وخلّفت وراءها آلاف القتلى والملايين من النازحين، ولا يسعني إلا أن أتساءل: ما هو السبب الحقيقي وراء استمرار هذه الحرب؟ أَلَمْ يتضح بعدُ للجميع أن التشبث بالسلطة من قبل العسكريين، وتمسك الإسلاميين بالجيش، هما السببان الرئيسيان لهذه المأساة؟ أَلَمْ نُشاهد بأعيننا كيف تمّ وأد ثورة الشعب السوداني، وكيف تمّ إجهاض أحلامه في الحرية والديمقراطية؟ أَلَمْ نُدرك بعدُ أن النظام البائد ما زال موجودًا في الساحة، مُتحكمًا في مفاصل الدولة، مُسيطرًا على مقدرات الشعب؟ إنّ استمرار هذه الحرب لن يُفضي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب، فإلى متى سنظلّ ندفع ثمن صراعات لا تنتهي بين أصحاب المصالح؟ وإلى متى سنظلّ ضحايا لأطماعٍ لا تشبع؟ حان الوقت لوضع حدٍ لهذه المأساة، حان الوقت لانتصار إرادة الشعب السوداني، حان الوقت لبناء دولةٍ ديمقراطيةٍ عادلةٍ تُحقق آمال جميع أبناء السودان.. #اوقفوا_ الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي دقي يا مزيكا.
خروج:- (عن سعي الحوثيين لتعبئة موظفي الدولة !!؟؟) ففي ظلّ الأزمات المتراكمة وتردّي الأوضاع المعيشية في اليمن، كشفت جماعة الحوثيين عن مسعى خطير لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتها، من خلال إجبار موظفي أكثر من 40 جهة حكومية مركزية في العاصمة صنعاء على الالتحاق بمراكز للتعبئة العسكرية، تحت مزاعم "نصرة قضايا الأمة" و"تحرير فلسطين"، فقد دشن الحوثيون هذا الأسبوع ما يسمى بـ "مراكز التعبئة في الجانب الرسمي" في صنعاء، مستهدفين موظفي المؤسسات الحكومية عبر ورشة تدريبية لمدة يومين، وتهدف هذه المبادرة، حسب زعم الحوثيين، إلى "التوعية الفكرية" للموظفين وتدريبهم عسكرياً لمواجهة "الأخطار المحدقة" بالجماعة والشعب الفلسطيني، ولكنّ الواقع يكشف عن نوايا خبيثة وراء هذه الخطوة، حيث تسعى الجماعة الحوثية إلى: 1/ تسييس المؤسسات الحكومية: من خلال إجبار الموظفين على المشاركة في أنشطة تعبوية عسكرية، تسعى الجماعة إلى تحويل هذه المؤسسات إلى أداة لخدمة أهدافها السياسية وليس لخدمة الشعب اليمني، 2/ تضخيم التهديدات الخارجية: تُروج الجماعة لوجود "أخطار محدقة" بهدف تبرير تحويل موظفي الدولة إلى مقاتلين، بينما يتجاهلون الأزمات الإنسانية الحقيقية التي يعاني منها الشعب اليمني، 3/ تعزيز الطائفية: تُركز أنشطة التعبئة على أفكار طائفية مشبعة بالعنف، مما يُعمق الانقسامات في المجتمع اليمني ويهدد بتفجّر المزيد من الصراعات، 4/ استغلال الموارد: تُخصص الجماعة مبالغ ضخمة لإقامة مراكز التعبئة وتنظيم أنشطة التطييف والتحشيد، بينما يعاني اليمنيون من الفقر والجوع ونقص الخدمات الأساسية، إذا يُعدّ هذا السلوك امتداداً لدورات وأنشطة سابقة أجبرت فيها الجماعة مسؤولي وموظفي المؤسسات على المشاركة في فعاليات "التطييف" ونظّمت معسكرات صيفية تستهدف آلاف الطلبة بالأفكار المتطرفة، ويأتي هذا التوجه الحوثي في وقت تعاني فيه معظم مناطق سيطرة الجماعة من تدهور اقتصادي ومعيشي حاد، مما يُثير تساؤلات حول أولويات الجماعة الحقيقية، فهل تُعطي الجماعة الأولوية لرفاهية الشعب اليمني وتحسين ظروفه المعيشية، أم تُركز على تعزيز قوتها العسكرية ونشر أفكارها المتطرفة؟، أخلص: إنّ الشعب اليمني يُدرك خطورة هذه الممارسات ويُطالب بوضع حدّ لها، والتركيز على حلّ الأزمات الإنسانية وتحقيق السلام في البلاد.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
[email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh