من المحكمة إلى النيابة !!! كتبه الأمين مصطفى

من المحكمة إلى النيابة !!! كتبه الأمين مصطفى


04-29-2024, 08:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714418461&rn=0


Post: #1
Title: من المحكمة إلى النيابة !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-29-2024, 08:21 PM

08:21 PM April, 29 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نيابة الموضوع ودائرة الاختصاص هى التى يجب ان تذهب إليها بعد تغيير عنوان الجهة من قاضى إلى وكيل نيابة بلا دمغات التأشيرات هكذا قال العرضحالجى الذى انخذه مستشارا بعد ان كال لذلك القاضى سيلا من التهم بالجهل وعدم معرفة القانون وإن الحقوق لا تسقط بالتقادم فكان وقودا لدافعية وثورة الحقيقة التى امتزجت بآلام الخديعة والغدر وانتهاك المهنية التى تتطلب حماية المُوكل لا التآمر عليه بقضايا ملفقة من باب العلم ببيانته فى قضية أخرى مُوكلة!!!
كان وكيل النيابة يرتدى بدلة بلا ربطة عنق قدم له المعروض بلا دمغات لم يعترض عليه شكلا ولكن يبدو أنه على علم بالأسماء المذكورة فى المذكرة من باب المجاورة فى منطقة العمل والسكن فى ذلك الحى أيضا فكان رده حاسما ونهائي ان هذه القضية حكمت بالقضاء وتقادمت ولا يمكن للنيابة إعادة التحقيق وإذا كان لديه اى تظلم من محامى فليذهب إلى نقابة المحاميين،،
من النيابة إلى نقابة المحامين:
بعد ان عرف الوصف فى تلك المدينة التى يربطها مع هذى جسر حديدى عتيق أسرع إلى الموقف العام بعد ان عرف ذلك الخط الطولى الذى يمر أمام النقابة والذى لم يكن معروفا لديه من قبل فهو جديد وهو قد غاب سنين عديدة تغيرت فيها المعالم التى غطى عليها الغبار وغابت فيها الحقيقة وأصبح الظلم والجهل شائع ،،،
على ناصية جانبية كانت تفتح البوابة الرئيسية وبالمدخل شبه حديقة غابت عنها العناية الارضية منذ سنين تتخللها بعض العاب الاطفال كان المكان شبه خالى وأشار البواب إلى مكتب فى اخر الطرقة ،،،
جلس موظف يرتدى جلباب وعمامة وعباءة وله لحية نصف هلالية وامامه حقيبة دبلوماسية سوداء كما يشاع ،،،
بعد الترحيب وبهدوء طلب معرفة الشكوى ،قدم له تلك الورقة التى رُفضت من المحكمة ومن النيابة وبعد أن فرغ من القراءة قال له انت تقول فى الشكوى انك لا تعلم هذه القضية ولم توكل هذا المحامى ونحن هنا نحاسب المحامى الذى يُخل بحقوق مُوكله او له معه خصومة ولكنه بدأ منه اهتمام بتكرار السؤال هل حدث هذا الامر وكان يرد عليه بالإيجاب وهو يهم بالخروج ناداه قائلا هناك وكيل نيابة أعلى فى دائرة الاختصاص يمكن ان ترجع إليه وتحكى له هذه القصة الغير معقولة !!!
عاد بنفس الحافلة انتهاء بالموقف العام ثم إلى ذلك الحى قبالة النهر وعند محطة الوقود كما وصف ذلك المحامى وقد كان ،،،
كان اسم وكيل النيابة يحمل من سمات البشر والترحاب والادمية وجده وحده ليس مشغولا كأنما ينتظر كوب قهوة او شاى او لم يفطر بعد ،،،
قابله بترحاب وسأله عن مشكلته ،قدم إليه الورقة التى تحمل خطاب النيابة استلمها منه وبدأ فى القراءة بنظارة خفيفة نصف مظللة ثم بدأ يسأل هل هذا حدث حقيقة وتاتيه الإجابة تباعا نعم ،،،،أخرج ختما احمر اللون بعد ان كتب إلى ذلك الوكيل بفتح التحقيق تحت إجراءات رقم 47ا ان لم يكن مخطئا!!!
من الوكيل الأعلى إلى الوكيل ناصية سوق الخضار!!!