من البنك إلى المحكمة !!! كتبه الأمين مصطفى

08:21 PM April, 28 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أصبح الأمر واضح لديه عاد إلى المنزل كتب مذكرة شاملة الوقائع وتفنيداتها من حيث الإثبات والنفى وذهب صباحا إلى تلك المحكمة فقد كفر بما يسمى محامى وأراد فضح جهل القضاء فى مراحله المختلفة والذى تفوت عليه كل شاردة وواردة،،،
ذهب إلى ذلك العرضحالجى الذي يبيع الدمغات التى ورا البسمات والمطايبة كتمت دموع المصابين عبر تلك السطور المكتوبة و التى تحكى حكايات يشيب لها الولدان !!!
وضع الدمغات من فئات مختلفة مع تاشيرة بخطين متوازيين ربما هو رسم قد توافقوا عليه منذ خورشيد باشا ولم يلحقه التطهير او التمكين فى غالب فترات اختطاف القضاء وتبعية منسوبيه بلا استقالة سوى واحدة يتيمة !!!
بعد دفع المبلغ تم التوجيه بالصعود إلى الدور الاول غرفة رقم 2 على يمين السلم ،ذهب سريعا فوجد كنب من الحديد يجلس عليه العشرات قبالة الغرف المرقمة وأدرك أن يومه سيضيع هنا .
دخل إلى الغرفة فوجد ايضا كنبة أخرى بها جلوس واخرين وقوف أمام القاضى والذى يفصل بينهم حاجز حديدى وقفص على شمال القاضى !!!
منذ ان دخل ووقعت عيناه على القاضى عرف انه زميل دراسة فى تلك المدرسة الثانوية المشهورة ذات الستة أنهر ولكنه وقف أمامه دون أن يشير إلى ذلك فهو قد جاء لاحقاق العدالة الضائعة لا لأجل وساطة اوتحيز!!!
قدم للقاضى الورقة والذى قراها سريعا ورد عليها بصلف لقد مضى على هذه القضية عشرة سنوات وانتهت بالتقادم لعدم الاستئناف ورد الورقة بعصبية كأنه يدافع عن زملائه فى القضاء سدا للثغرات وليس هناك ما نقوم به ان كان لديك تهمة ضد شخص فاذهب إلى النيابة ،،،،
من المحكمة إلى النيابة ،،،