المؤرخ الكسول وكتابة التاريخ بالتوصيف الخاطئ!!! كتبه الأمين مصطفى

المؤرخ الكسول وكتابة التاريخ بالتوصيف الخاطئ!!! كتبه الأمين مصطفى


04-28-2024, 02:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1714312211&rn=0


Post: #1
Title: المؤرخ الكسول وكتابة التاريخ بالتوصيف الخاطئ!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-28-2024, 02:50 PM

02:50 PM April, 28 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




(حقوق الطبع محفوظة)
)'(عندما قال النكبوى بلا مناسبة البرهان ولدنا أدركت أنها خربانة من كبارها وانه لن يصلحها الا جيل ثورة ديسمبر الذى ادرك الداء وعرف الدواء حين تمسك بإعلان الحرية والتغيير الذى نص على إعادة إصلاح وهيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ) (،،،،،
ان هذه القوات قد أنشأت برزية الخميسين وسارت على هذا النهج ولم تتخلص منه إلى هذا اليوم فبدلا من أن تكون قوات تحمى حدود البلاد وتعمل أجهزتها ضد العدو الخارجى الذى احتل البلاد شمالا تسليم بلا مبالاة فنحن أخوات وشرقا فى مجال تجييش المرتزقة الأجانب لمحاربة ابناء الوطن وغربا لازكاء الحرب العنصرية لحماية المخلوع عبر تحالف المشجرات المنحولة على ناصية الازهر او حوارى مكة وبجنيهين كما قال بوركهارت عن ذلك النقيب الذى ينحت فى الاسماء كما النمر العسكرية!!!!
اما الخميس الاول فقد جاء فى العام 1898 لمحو الدولة الوطنية الجديدة بخيرها وشرها اى انه جاء كطليعة سياسية ليقضى على الجيش الوطنى الذى كان يمثل مجموع السودان وقادته تمثيلا عادلا لم يشذ فيه إلا من ابي على الرغم من انحراف قائد الدولة والعبث بقادتها انتهاء بسجن الساير ولكن تبقى الحقيقة أنه جيش ذا تكوين وطنى خالص جندا وقادة على رغم من عبث القائد!!!!
قاد كتشنر حملة الغزو الثنائي (البريطاني – المصري) على السودان عام 1898م، والتي تصدت لها قوات المهدية في معركة كرري الشهيرة وأسفرت عن نهاية الدولة المهدية ومقتل 22.000 شهيدٍ من السودانيين و 22.000 جريحٍ و 5.000 أسيرٍ. وقام بقصف قبة المهدي بأم درمان)
(جميع الجنود كانوا سودانيين أو مصريين باستثناء بضع مئات من رجال فوج الشمال من ستافوردشاير وبعض الرشاشات من نوع ماكسيم .)
اما الخميس الثانى فقد قاده ابناء عبد الحليم وخريجى الكلية الحربية فرع الجارة والذين انقضوا على وثيقة الاستقلال التى كانت وثيقة وطنية خالصة فانتهت إلى التبعية بدلا من الاستقلال الذى مهره الآباء بتراكم النضال ،،،،
لقد ظلت هذه القوات والتى هى مزيج من التآمر الخارجى وارد الكلية الام إلى خلايا الأحزاب الشمولية و التى مارست التمكين والتطهير وأخرجت هذه القوات من دورها الحقيقى إلى شعبة مباحث داخلية تتجسس على افرادها وتطارد فى الانقلابات ولم يعد لها اى اهتمام بمؤامرات الخارج وإن عكف المؤرخ زمانه ودهره لن يجد لها فعل فى حماية الوطن ان كان قتالي او مباحثى الا من بعض اعمال السخرة والارتزاق !!!
بل ان النزعة العنصرية من باب العروبة والافريقانية قد جاءت بها هذه القوات منذ اول بيان لما يسمى الضباط الأحرار فى العام 1953 اى قبل الاستقلال والتآمر كامن وبسرى مسرى الدم إلى أن سرق 62عام من عمر البلاد لأجل إمضاء فكر وارد مرسي الخارج !!!!
ان هذه القوات ما لم يدركه المؤرخ الكسول أنها وقفت ضد بناء الدولة الوطنية ورضخت للخارج من الطليعة نواة الاستعمار إلى فرعية الانقلابات اما الحديث عن ثورة أبريل وافرازتها فقد فات على المؤرخ الكسول ان من وقف أمام ثورة ابريل حتى لا تتحقق شعاراتها هو هذه القوات التى أسرعت إلى حماية اسرار جهاز أمن المخلوع نميرى عبر لجنة التحقيق التى كان يرأسها عمر البشير الذى كان يحمى انقلابه القادم عبر حماية وثائق أجهزة أمن المخلوع الذى كانت حركته متغلغلة فى مفاصله ان كان امنا او مباحث او استخبارا والذى مضى حتى تاريخ اليوم صندوق اسود!!!!
اما الحديث عن الاتجاه للحركة الشعبية فهو كما ماثل اليوم أنه تم التفاهم معها كونها فصيل معارض باجندة سياسية كما حركات الكفاح المسلح اليوم ولكن دائما تأتى الطعنة للثورة من حملة السلاح كما هو ماضى اليوم !!!!
وهاهم منظرى الحركة الشعبية من خلاصة النكبويبن قد هبطوا بلا مظلة إلى غزبتهم التى لم ولن ترشد !!!
ان ثورة ديسمبر عبر اعلان الحرية او تقدم لن تتنازل عن إصلاح وهيكلة القوات والأجهزة الأمنية لأنها عبارة عن تركة المخاليع ورزية الخميسين!!!
#فى _العام 1971 فى محاكمة الشجرة :
كان قاضى المخلوع الذى يحاكم ضباط الانقلاب يتحدث بلهجة ولكنة ناصرية ،،،
#عندما يتحدث المؤرخ الكسول بالعاطفة يلقى بالتاريخ فى جبانة