الرئيس حسني مبارك ،،،،،،، قال لي الراحل الامين العام للحزب الاتحادي و نائب رئيس الوزراء و زير الخارجية الأسبق الشريف زين العابدين الهندي الذي كان يعرف مصر جيدا كمعرفته الموسوعية في الدين و الفن و الادب عن حسني مبارك الذي كان قد عرفه عن قرب بحكم موقع الشريف في الحزب الاتحادي و الدولة السودانية قال الشريف : كما يقول نسابتي : ما فيش احسن من كده جنرال شاطر ، منوفي. منضبط و طيب و متواضع في نفس الوقت متحضر في صراحة الفلاح أنا شخصيا العبد الفقير كاتب هذه السطور حضرت الجزء الأخير من ولايته الاولي بمصر و قضت ظروفي بعدها الاقامة بالكنانة حتي العام ٢٠٠٢ تاريخ هجرتي إلى استراليا للحقيقة المجردة و الرجل في رحاب الله رايت بنفسي كيف انتقلت مصر في عهده من عهد التموين السكر و اللحمة و الفراخ بالبطاقة إلى عهد الرخاء و الوفرة المدعومة! في الغذاء العلاج الأساسين و في الدواء لمصر و لضيوفها و اتسعت فرص العمل و الاستثمار في عهده ورشد الانفتاح الساداتي إلى درجة المعقول وبعد انقلاب الاخوان في السودان علي الحكومة السودانية المنتخبة في العام ١٩٨٩ وقف مبارك مع قادة السودان الشرعيين المرغني و المهدي و قرنق و التجاني الطيب ضد حكم الاخوان الكيزان شاء القدر حينها ان تلتقي مصالح مصر العليا بمصالح و تطلعات الوطنية السودانية مما أشاع البهجة في صفوف الوطنية و الاتحادية السودانية و كان قد أنعم الله علي مبارك بالانتباه لخطر الاخوان الكارثي على مصر و دولتها ذات الاوتاد رحمة الله تشمل حسني مبارك في الخالدين.