قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وليس إعتقالات المحتفين ب 6 ابريل ..!!؟؟

قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وليس إعتقالات المحتفين ب 6 ابريل ..!!؟؟


04-07-2024, 11:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1712528292&rn=0


Post: #1
Title: قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وليس إعتقالات المحتفين ب 6 ابريل ..!!؟؟
Author: عثمان الوجيه
Date: 04-07-2024, 11:18 PM

11:18 PM April, 07 2024

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



- د. عثمان الوجيه
احتفل السودانيون بذكرى 6 أبريل، وهي ذكرى الانتفاضة الشعبية على الطاغية "نميري في 1985" وأيضا وصول الثوار إلى أسوار القيادة العامة للجيش للانتفاضة على الطاغية "البشير في 19 ابريل 2019"، وذكرى إندلاع الحرب اللعينة في السودان 15/04/2023 لكن، تخللت الاحتفالات حملة اعتقالات شملت ناشطين وشبابًا في مدن مختلفة، لتُظهر هذه الأحداث التناقضات العميقة التي تعاني منها البلاد، حيث يتوق الشعب إلى الحرية والديمقراطية بينما تسعى قوى أخرى إلى فرض سيطرتها بالقوة، ليثير شهر أبريل، الذي شهد انتفاضات شعبية ضد الأنظمة الديكتاتورية في 1985 و 2019، تساؤلات حول مستقبل السودان، غريب أمر شهر أبريل في السودان بين الثورة والحرب والاعتقالات، فالذكرى والسعادة لا تدوم، بعد أن تحولت احتفالات ذكرى 6 أبريل إلى اعتقالات، بينما احتفل السودانيون بذكرى أبريل، اعتقلت السلطات عددًا من الناشطين في مدن مختلفة، حيث شهدت ذكرى 6 أبريل هذا العام تناقضًا صارخًا بين الاحتفاء بثورة شعبية ضد الديكتاتورية وواقع الحرب الأهلية التي تجتاح البلاد، ليواجه المحتفلون بذكرى 6 أبريل حملة اعتقالات شملت ناشطين وشبابًا في مدن مختلفة، مما أثار غضبًا واسعًا، تُظهر هذه الأحداث التناقضات العميقة التي تعاني منها البلاد، حيث يتوق الشعب إلى الحرية والديمقراطية بينما تسعى قوى أخرى إلى فرض سيطرتها بالقوة، فيُعد شهر أبريل شهرًا حاسمًا في تاريخ السودان، حيث شهد انتفاضات شعبية ضد الأنظمة الديكتاتورية في 1985 و 2019، لكن هذا العام (نضيف الذكرى الأولى للحرب اللعينة !!؟؟)، لتكن مفارقة أبريل: من الثورة إلى الحرب والاعتقالات، مما يثير التساؤلات حول مستقبل البلاد، تذكروا أيضا أبريل بالحرب الأهلية في السودان: ذكرى ثورة وحرب واعتقالات، هل ستمكن السودانيون من تحقيق الحرية والديمقراطية التي ينشدها الشعب؟، أم ستستمر في دوامة العنف والقمع؟، ليبقى هذا السؤال مفتوحًا على مصراعيه، فقبيل ذكرى وصول الثوار إلى أسوار القيادة العامة للجيش في أبريل 2019، احتفى السودانيون بذكرى ابريل 1985 بوضع صور حشود الثوار أمام القيادة العامة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مع كتابة عبارة “هذه البلاد تخصنا”، كما أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في بيانٍ لها أن رايات الثورة لن تنكس، ولن تستسلم لقوى الحرب والشمولية، بل ستواصل المسير حتى تُهزم مشاريعهم الظلامية، ولكن، لم تكتمل فرحة الاحتفال، فقد اعتقلت قوة من الشرطة بمحلية البرقيق بالولاية الشمالية ثلاث شباب وشابة قبل الإفطار بدقائق، كما اعتقلت السلطات في كوستي الدكتور نزار أبوزيد عضو غرفة طوارئ كوستي في النيل الأبيض ورئيس منظمة بشارات قبل أن تفرج عنه لاحقًا، وفي سياقٍ مُتصل، أعلنت شبكة الأقلام الحرة لحقوق الإنسان عن اعتقال الدكتور أحمد محمد أحمد، مدير منظمة المجلس الدينماركي DRC، بمحلية أم دخن بولاية وسط دارفور، على خلفية توزيع المساعدات الإنسانية، أليست هذه (مُمارساتٌ تُعيدُ شبحَ الماضي !!؟؟)، فتُثيرُ هذه الاعتقالاتُ قلقَ الناشطينَ من عودةِ ممارساتِ النظامِ السابقِ القمعيةِ، وتُهددُ بإجهاضِ ثورةِ ديسمبرَ المجيدةِ، مالم تجد المطالبُ بوقفِ الانتهاكاتِ، حيث يُطالبُ السودانيونَ بوقفِ هذهِ الانتهاكاتِ، واحترامِ حرياتِ التعبيرِ والتجمعِ السلميِ، كما يُطالبونَ بمحاسبةِ المُتورطينَ في هذهِ الاعتقالاتِ، ففي مستقبلٌ غامضٌ: تُواجهُ الثورةُ السودانيةُ تحدياتٍ جسيمةً، ولعلَّ أبرزَها هو عودةُ ممارساتِ النظامِ السابقِ القمعيةِ، ليظل مُستقبلُ الثورةِ غامضٌ، لكنَّ الشعبَ السودانيَّ مُصمّمٌ على مواصلةِ نضالهِ من أجلِ تحقيقِ الحريةِ والعدالةِ.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- لقد سُئلتُ مرارًا عن سبب اعتقادي بفضل ثورة أكتوبر 1964 على ثورة أبريل 1985، ويُثير استغرابي من يُصنف إعجابي بالأولى على أنه نابع من كون الحزب الشيوعي السوداني هو من أشعل شرارتها، بينما ينسب الثانية إلى ترتيب الأحزاب العقائدية في السودان، حسنا (لماذا أرى أن ثورة أكتوبر 1964 أعظم من ثورة أبريل 1985؟) ففي الواقع، أنا أُؤيد أي انتفاضة شعبية ضد طغيان العسكر المتسلطين، لكني أرى أن ثورة أكتوبر هي الأسمى لِمَا يلي: حيث وقعت في أول عقد لاستقلال السودان الحديث، وكانت ثورة أكتوبر علامة فارقة في تاريخ السودان الحديث، حيث خلعت أول جنرال عسكري انقلابي بعد سنوات قليلة من نيل الاستقلال، وكانت ثورة شعبية حقيقية، حيث تميزت ثورة أكتوبر بمشاركة جماهيرية واسعة من مختلف فئات الشعب السوداني، مما أكسبها زخمًا هائلاً وقوة لا تُقهر، وأدت إلى تأسيس نظام ديمقراطي، ومهدت ثورة أكتوبر الطريق لنظام ديمقراطي برلماني في السودان، وتميزت بحرية التعبير والتعددية السياسية، لكني لا أنكر دور ثوار ثورتي أبريل 1985 وديسمبر 2018، فلقد لعبت كل من ثورة أبريل 1985 وديسمبر 2018 دورًا هامًا في تاريخ السودان، حيث أسقطتا نظامين ديكتاتوريين وحققتا بعض الإنجازات، لكن ثورة ديسمبر 2018 سرقت بليل في أبريل 2019، حيث واجهت ثورة ديسمبر 2018 انقلابًا عسكريًا غادرًا في أبريل 2019، مما أدى إلى إجهاضها وسرقة ثمارها (قبل أن ترى النور !!؟؟))، وسبب سرقة ثورة ديسمبر 2018 هو السبب الرئيسي لاندلاع الحرب اللعينة في السودان في أبريل 2023، فلقد أدى الانقلاب العسكري إلى حالة من الاحتقان والغضب في السودان، مما فجر حربًا أهلية طاحنة في أبريل 2023، لذلك، نحن مطالبون بإيقاف الحرب أولاً ثم محاسبة المتسببين في الحرب، ولا يمكننا تحقيق أي ثورة حقيقية في ظل وجود حرب أهلية تُمزق البلاد، لتكون هي الثورة الحقيقية التي نأمل أن تتم في أبريل هذا ونأمل أن نتمكن من إيقاف الحرب وتحقيق العدالة ومحاسبة المتسببين فيها، لكي تُصبح ثورة أبريل 2024 ثورة حقيقية تُحقق السلام والازدهار للسودان، وكل أبريل وأنتم بخير.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- " دقي يا مزيكا !!".
خروج:- عن (الدراما المصرية في رمضان والاضمحلال الفكري) اقول: شهدت بعض الأعمال الدرامية المصرية المعروضة في رمضان 2024 تكرارًا ملحوظًا في الأحداث والمشاهد، مما أثار تساؤلات حول تراجع جودة الدراما المصرية وازدياد "الكسل" في الكتابة والإنتاج، وإليكم أمثلة على التشابه: 1/ استبدال الأبناء: ظهرت فكرة استبدال الأبناء عند الولادة في مسلسلي «العتاولة» و«بدون سابق إنذار»، 2/ مرض السرطان: كان "سرطان الدم" محورًا رئيسيًا في مسلسل «المعلم»، 3/ الهروب لإثبات البراءة: تدور أحداث مسلسلي «بيت الرفاعي» و«كوبرا» حول هروب الأبطال من جريمة قتل، 4/ تشابه في تفاصيل أخرى: (أ): تطليق رياض الخولي لزوجتيه في مسلسلي «صيد العقارب» و«حق عرب»، (ب): معاناة أبطال مسلسلي «أشغال شقة» و«كامل العدد +1» من الإصابة بالقمل، فما أسباب هذا التشابه: (أ) الكسل في الكتابة: يُعزى التشابه إلى اعتماد بعض الكتّاب على أفكار مكررة ونماذج نمطية دون إبداع أو ابتكار، (ب) التركيز على الربح السريع: يميل بعض المنتجين إلى التركيز على الربح السريع دون الاهتمام بجودة المحتوى، (ج) غياب الرؤية الفنية: قد ينقص بعض صناع الدراما الرؤية الفنية الواضحة مما يُؤدّي إلى تكرار نفس الأفكار، وما تأثير هذا التشابه على الجمهور: 1/ ملل وإحباط: يشعر الجمهور بالملل والإحباط من تكرار نفس الأفكار والمشاهد، 2/ فقدان الثقة: قد يفقد الجمهور الثقة في الدراما المصرية ويبتعد عن متابعتها، 3/ انتشار السخرية: تنتشر السخرية من الدراما المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذا ما هي الحلول المقترحة: (أ) دعم الكتّاب الموهوبين: يجب دعم الكتّاب الموهوبين وتشجيعهم على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة، (ب) الاهتمام بجودة المحتوى: يجب أن يركز المنتجون على جودة المحتوى وليس فقط على الربح السريع، (ج) وجود رؤية فنية واضحة: يجب أن يكون لدى صناع الدراما رؤية فنية واضحة تحدد مسار العمل، أخلص على أنه: لا شك أنّ تكرار نفس الأفكار والمشاهد في الدراما المصرية يُمثّل ظاهرة مقلقة تُهدّد جودة الدراما المصرية وتُؤدّي إلى تراجعها، ومن المهمّ أن يتكاتف جميع صناع الدراما المصرية من كتّاب ومخرجين ومنتجين للعمل على إصلاح هذا الخلل وإعادة إحياء الدراما المصرية وإعادتها إلى مكانتها اللائقة.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
[email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh