قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وليس تصفية الخصوم موسى هلال نموذج ..!!؟؟

11:34 PM April, 05 2024

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وليس تصفية الخصوم "موسى هلال" نموذج ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه
موسى هلال ينجو من محاولة اغتيال في دارفور (دوافع غامضة وتوقيت مثير للريبة !!؟؟) فقد نجا زعيم مجلس الصحوة الثوري موسى هلال، بالأمس من محاولة اغتيال ببلدة "أم سنط" بولاية شمال دارفور، معقله التاريخي، يأتي هذا الحادث بعد أسابيع من عودته إلى دارفور بعد 3 سنوات من منعه من دخولها بأمر من قادة قوات الدعم السريع، ففي فبراير 2024، عاد هلال إلى دارفور بعد إطلاق سراحه من سجن كوبر في مارس 2021، واجه هلال اتهامات بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية، لكن تم تبرئته من جميع التهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، لكن فتحي موسى هلال، نجل الزعيم، رفض توجيه الاتهام لأي جهة، وأشار إلى أن المشتبه به "لديه أجندة ويعمل لصالح جهة لن أذكرها"، تأتي محاولة الاغتيال في وقت حساس، حيث تشهد دارفور حربًا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، وكان هلال قد أعلن رفضه للحرب واتهم "المرتزقة واللصوص" بغزو السودان وارتكاب جرائم ضد المدنيين، فما هي السيناريوهات المحتملة: (أ) قد تكون محاولة الاغتيال محاولة من قبل جهات تسعى لإثارة الفوضى في دارفور وزعزعة استقرارها، (ب) قد يكون هلال ضحية صراعات سياسية داخلية بين قادة دارفور، خاصة مع تصاعد التوتر بين قبيلته وقوات الدعم السريع، (ج) قد تكون محاولة الاغتيال رسالة تحذيرية لهلال لثنيه عن معارضة الحرب الدائرة في دارفور، لكن، بغض النظر عن دوافع محاولة الاغتيال، فإنها تزيد من مخاطر تصاعد التوتر في دارفور، فمن يجيب على التساؤلات المطروحة: من يقف وراء محاولة الاغتيال؟ وما هي دوافعهم؟ وكيف ستؤثر هذه الحادثة على مستقبل دارفور؟ وهل ستدفع هلال إلى تغيير موقفه من الحرب؟ الخص: بأنه يُعدّ نجاة موسى هلال من محاولة الاغتيال حدثًا هامًا قد يُغيّر مسار الصراع في دارفور.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- في أحد فنادق القاهرة، التقيت مصادفةً بالعزيز الراحل / رحيل عيسى حسن -رحمه الله- سمع عني من إدارة الفندق وقرأ لي قبل أن يعرفني، كنتُ يومها كتبت مقالًا عن "حميدتي" وكيف استخدمه نظام الإنقاذ البائد لمحاربة "موسى هلال" فجاءني في غرفتي وعرفني بنفسه، ذاكرًا أنه ينحدر من مدينة الضعين، وروى لي ما كنت أجهله عن مواطنيه، وبعد أن طبب شقيقه الذي جاء معه للعلاج بأم الدنيا، غادر معه -رحمه الله- من مصر إلى السودان، ومن هناك، ظللنا في التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يغادر فانيتنا، لكنه ترك لي ذكرى قيمة، حيث عرّفني على أفاضل من أصدقائه، أبناء مدينة الضعين، وقبل يومين، قرأتُ لأحدهم هذا المنشور "رسالة للمواطنيين في الضعين، أعلم تمامًا أن الكثير منكم أبرياء مما يحدثه أبناءكم، وبما أنني متواجد في أغلب قروبات نسور الجو التي تدير وتوجه، فانصح الأهالي بإخلاء المدينة وتركها لأن التعليمات صدرت بالمسح الكامل ... الخ"، فعلقّت له بقولي: "من بقي في السودان عمومًا، ناهيك عن دارفور التي هجر أهلها قبل الحرب، وفي الحسبان أن الضعين هجرها النخب من أهلها"، ليتعرّض أحدهم عليّ، وكان به أراد أن يقول: "نحن هنا رغم انف الجميع".. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
خروج:- (حضور سفير الإمارات إفطارًا رمضانيًا في إسرائيل يثير الجدل !!؟؟) حيث تداولت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، صورة لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، خلال حضوره إفطارًا رمضانيًا في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، وضمّ الإفطار "مئات الضيوف من جميع قطاعات المجتمع الإسرائيلي"، بحسب ما نشره هرتسوغ عبر حسابه على منصة إكس، حيث أثارت صورة السفير انتقادات واسعة بعد أن تم تصويره وهو جالس بجوار الرئيس الإسرائيلي أثناء الإفطار، ونشر موقع 5Pillars الإخباري ومقره المملكة المتحدة على منصة التواصل الاجتماعي: "بعد مقتل 33,000 شخص في غزة، لا تزال الإمارات العربية المتحدة تتمتع بعلاقات دافئة للغاية مع تل أبيب"، فعبّر العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من مشاركة السفير الإماراتي في الإفطار، معتبرين ذلك تطبيعًا مع إسرائيل في ظل استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، من جهته، دافع هرتسوغ عن مشاركة السفير الإماراتي في الإفطار، قائلًا: "إنّها علامة فارقة على التسامح والتعايش"، تأتي مشاركة السفير الإماراتي في الإفطار في سياق العلاقات المتنامية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والتي تُوّجت بتوقيع "اتفاقيات إبراهام" عام 2020، وتثير مسألة التطبيع مع إسرائيل جدلاً واسعًا في العالم العربي، حيث يرى البعض أنّها خيانة للقضية الفلسطينية، بينما يرى آخرون أنّها ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولا تزال مسألة التطبيع مع إسرائيل موضوعًا مثيرًا للجدل، وستبقى محل نقاش واسع في العالم العربي.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
[email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh