* كسبت كتيبة البراء بن مالك كسباً لم تسعَ إليه بعد ضربة المسيرات لساحة الإفطار الذي أقامته بمدينة عطبرة.. وخسرت ميليشيا الجنجويد حين تهوَّرت ورشقت الصالة لقتل الجماعة وتدمير الكتيبة..
* لا تنكر الكتيبة أن الجماعة الإسلامية (الكيزان) هم قِوام وجودها، ولا ينكر الشعب السوداني ترحابه بتواجد الكتيبة (الكيزان) وأهميتها داخل صفوف المقاومة الشعبية ضد أعداء السودان المحليين، المستخدمين مخالبَ أطماع بعض الدول الإقليمية والدوالية..
* و لهذا عمّ الجزع من أن تكون رشقة المسيرات للصالة مقدمة لوقوع كارثة في مدينة عطبرة مثل الكارثة التي وقعت في مدينة ود مدني.. لكن سارت الأمور على عكس ما كان متوقعاً، إذ أن ميليشيا الجنجويد و توأمتها قحت/تقدم ضربتا نفسيهما يوم ضربوا كتيبةَ البراء بن مالك يوم الثلاثاء ٢ أبريل ٢٠٢٤، وكشفتا عن قوة و متانة العلاقة السياسية والعسكرية بين القحاتة والجنجويد!
* تبَيّن، عقب جريمة المسيرة أن سيدتين تابعتين لحزبين من أحزاب قحت/تقدم هما اللتات جلبتا المسيرات وسلمتاها لمنفذي الضربة.. ثم سارعتا في محاولة للهروب ، عقب الضربة، إلى كمبالا، العاصمة اليوغندية، عبر مطار بورتسودان..
* السيدتان بين يدي السلطات الأمنية ببورتسودان الآن.. وتلك خسارة الكيانين المتآمرين لكادرين مهمين من الكوادر، وسوف يكشف الكادران عن كوادر أخرى بلا شك.. و سبق أن اعتقلت السلطات الأمنية نزيلي فندق بعطبرة و بحوزتهما جهاز توجيه المسيرات المشئومة.. وعلمت السلطات أن النزيلين عضوين في حزب البعث..
* أي خسارة تلك التي وقعت على الجنجويد و قحت/تقدم في الحادثتين والأحداث التي تلتهما..
* وما يثير السخرية من مثقفاتية الجنجويد و قحت/تقدم أنهم، في حسابات خاطئة وصفوا الحادثة ب(مقتلة القتلة).. لا مشاحة في أن يصفوا الأمر كذلك طالما ظلوا يبنون حساباتهم على فرضيات خاطئة منذ شنوا حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣، و كانوا يحسبونها حرباً خاطفة ينتصرون فيها خلال ساعات ويتم الانتصار تماماً خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر!
* و عقب الهجوم على مكان إفطار كتيبة البراء بن مالك، واستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، حتى انهالت ألفاظ شامتة تسوِّد صفحات وسائل الإعلام المختلفة، فالشامتون اعتبروا ذاك المساء من الأمسيات المضمخة بالانتصار.. ونشروا أهازيج الأفراح في اتجاهات الدنيا الأربعة..
* ولسعادة الشعب أن فرحة الشامتين (فرحة ما تمُتْش)، فبدلاً من أن تكون كتيبة البراء عرضة لسخرية من الشعب، كما توهموا، إلا أنها كسبت مزيداً من تعاطف الشعب الذي غَشِيه الخوف من أن يكون الجنجويد على بعد خطوات من عاصمة الحديد والنار و(البطارية)..
* و لم تمض سوىِ سويعة حتى انقلبت الأوضاع، فتنفس الحزانى الصعداء ولبس الشامتون ثوب الحداد على من سوف يهلك من كوادرهم المعتقلين هلاكاً (بالقانون).. وسوف يتضاعف عدد الهالكين عند اكتشاف المزيد من دسائسهم الحربية حول عطبرة والمدن المجاورة، و في تقديري أن استخبارات الجنجويد وقحت/تقدم في جيص بيص الآن.. شششششششششششششششششش
خسرت ميليشيا الجنجويد وقحت/تقدم:-
(١) تم اعتقال كادرين من كوادر حزب البعث بفندق في عطبرة وبحوزتهما جهاز توجيه المسيرة التي قصفت الصالة التي أقيم بها افطار (كتيبة البراء).. (٢)تم قبض خليه بمنزل شقيق عبد السميع العكادي بالعكد.. (٣) كان بحوزة الخليله اربعه مسيرات.. (٤) اعترفت الخلية بالقيام بالعمليه.. (٥)ارشدت الخلية من تبقى من أفرادها بالمنطقة (٦) اقتادت السلطة الأمنية الخليه التي كانت في العماره.. ( ٧) تحرك تيم مكون من الاستخبارات والشرطه العسكريه، ومن كتيبه البراء، الي محجر التنقيب عن الجير بمنطقة العكد للإمساك ببقية الخلايا.. ( ٨) ضبطت السلطات الأمنية بعطبرة عدداً من الأجانب العاملين لصالح المليشيا.. (٩) الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر المليشيا الذين قصفوا إفطار كتيبة البراء إبن مالك بمنطقة العكد ..(١٠) أعلنت كتائب البراء عن عزيمتها على أن تكون سنداً قوياً للقوات المسلحة، وعلى أنها سوف نضع السلاح بعد نهاية المعركة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة