هذا الوباء*!!. كتبه عادل هلال

07:50 PM March, 24 2024

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أحوال

*مجموعة كبيرة من (الطائفة) البلبوسية والشرذمة الإبليسية ترى أن شعبية المدعو الإنصرافي قاربت أن تكون (عالمية) .. بينما يرى من يكرهون أصحاب الحلاقيم المزعجة أن هذا (الكائن) مجرد ظاهرة مهرجة وسخيفة ستنتهي بإنتهاء الحرب .. وربما قبلها!!..
*فكيف لشخص مغمور تماماً ومجهول الهوية أن يبزغ نجمه فجأة و(يبصق) أناء الليل وأطراف النهار فوق رؤوس الجميع .. ويشتهر في بيئة (حربية) عبثية ويتحول إلى (قائد) مؤثر فيها بالرغم من صراخه وهياجه (من بعيد لبعيد)؟..
*وهناك من يصر على أنه ظاهرة (خطرة) يجب أخذها على محمل الجد خاصة مع ازدياد حجم من يهتمون بالإستماع إليه وانتظار (لايفاته) و(هيافاته) المستمرة !!..
*ولقب الإنصرافي الذي أطلقه الرجل على نفسه لا يمكن إختصاره واختزاله في (الشطارة) و(الفهلوة) التي يريد أن يوهم المتلقي بها .. لكنه يسعى بكل إصرار على تأكيد و(تثبيت) تميزه ب(السبهللية) واللامبالاة بكل شيء وأي شيء !!..
*هذه الشخصية الهزلية تحب العيش على ردود فعل (الجمهور) المنساق بلا (فرامل) نحو الآلة الإسفيرية (السافرة) .. وتفرح جداً عندما تجد الإهتمام اللا محدود من هنا وهناك وسماع دوي قنابله (الحصرية) التي يلقيها فوق رؤوس الأعداء والأصدقاء على حد سواء !!..
*وما يحز في النفس أن بعض (العقلاء) يهدرون جل وقتهم ويبوظون (إضنينهم) لأجل شخصية غير أخلاقية لا تلتزم بأية معايير أو قيم مجتمعية سوية !!..
*شخصية عدوانية .. مختالة .. مغرورة تتسم بالعنف الدموي والرغبة في زيادة ما يحيق بالبلاد والعباد من دمار ودماء وخراب لدرجة المطالبة بقصف أسرى الجيش بكل بساطة !!..
*ورغماً عن ذلك ..
*ورغم تهديده و(بشتنته) لقائد الجيش ومخاطبته بلغة (شوارعية) عنوانها (لو جا دينك) ما حا تقدر تعمل كدا، وكدا!!..
*بالمناسبة :
*أين (عتاولة) الكيزان الذين هربوا من كوبر وتجرأ أنصارهم على سب الدين في نهار رمضان أثناء محاكمتهم؟!
*والشيخ الذي بكى حزناً وجدع الشال المزركش على (المخاخيت) كمداً بسبب رسمة لماذا لم (يتبرع) بدمعة غضب واحدة ودين الله يُسب جهاراً نهاراً في رمضان؟!..
*ما علينا ..
*نرجع للإنصرافي الزيو مافي :
*ورغماً عن تفخيمه وتعظيمه للجنجويد بقوله ديل صعبين ما وبينقدروا !!..
*نجد العميد الحوري وهو يقف مزهواً و(فرحانا) أمام جمع من البسطاء في سنكات بمناسبة تكريم هذا النبت الخرافي !!..
*لذا عندما يشارك الجيش في تكريم شخصية هي الأقرب لشخصية (جحا) فهي فرصته الثمينة ل(تطوير) إمكانياته المختلفة .. وسيحرص على إطالة أمد (بعبصته) الإسفيرية إلى أكبر وقت ممكن كونها فرصة لاستمرار لفت الأنظار وزيادة حجم الغموض و(اللخمة) والإلتباس وسط (معجبيه) .. والمحافظة على الشهرة التي وجدها (سلبطة) في غياب هيبة الدولة و(كرتونية) السلطة !!..
*ولماذا نستغرب وهناك إنصرافي آخر يدعى عمسيب (يهزأ) الجيش كما يريد في الوقت الذي يريد؟!..
*فقد أكد في إحدى تجلياته بالحرف الواحد بأن الجنجويد عندهم تكتيك وتكتيكهم متفوق على الجيش 10 صفر .. وعندهم ولد صغير زي السافانا بيتفوق على جنرال ويكتلو كمان !!..
*ولماذا لا (ننكتم) و(ننجغم) والنائحة (السارخة) الطائحة (الجائحة) المتحورة إنصرافياً حياة عبدالملك تدك رؤوسنا بكواريكها (النووية) بلا رحمة؟!..
*ولماذا لا نستفرغ وهناك إنصرافية أخرى تدعى (عشة الخانقي) قيل أن نظام (إبرهة بطيخة) قد أنعم عليها برتبة رفيعة نظير ما قدمته من خدمات (عسكرية) وسيعة ؟!..
*ولماذا لا يغمى علينا والكائن اللزج التوم (خجو) يهيج وسط هذه الفزاعة وينشحط بلبس خمسة ويذهب فاتحاً للإذاعة بخياشيمه الجعجاعة؟!..
*ولو سلمنا بفرضية أن الإنصرافي (الخرافي) قد خرج من رحم الجيش المؤدلج أو جهاز المخابرات (المو خمج) .. لكنه في نهاية الأمر ليس سوى صنيعة (الخرم) المستفيد منه والمتلاعب به والذي لا يرجو ولا يريد أكثر من إستمرار (شغله) العبثي إلى أقصى حد ممكن !!..
*وما أكثر (أخرام) السودان التي تحتاج للقفل بالطبلة والضبة و(الصبة) في عهد (عبدالفتاااااااح) !!..
*و
*الله في ..