Post: #1
Title: ما جدوي محاولة اسكات الربيع ؟ كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 03-24-2024, 09:27 AM
09:27 AM March, 24 2024 سودانيز اون لاين محمد ادم فاشر-USA مكتبتى رابط مختصر
وقيل في الضد تبين الاشياء اجتمعت القحاتة والاسلامين الانصرافين والبعاشومين ومؤسسة السوء وخراب البلاد مليشيا كرتي وكل فلولي من كل صوب وحدب ضده. كل يشهر سيفه ليصيبه في المكان القاتل من جسمه . ولاول مره هناك خطاب يوحد الاشرار وهذا الجهد يضعه في مرتبة الداعي للحقوق المدنية مثل مارتن لوثر كنق ومن النادر جدا ان تظهر دولة ١٩٥٦ علي حقيقتها ككتلة تدافع عن شئ واحد هو استمرار دولة المؤتمر الخريجين في نسختها المعدلة ١٩٥٦ من ميادين مختلفة وباختلاف الاسلحة .ولكن الحقيقة التي لابد من مواجهتها من المحال اسكات صوت الاغلبية في هذا العصر وان ما يقوله الربيع وجد صدي واسعا واستحسانا كبيرا من الشعوب السودانية سواء كانوا بصف الدعم السريع او حتي ضده الدعم .ومن الخطأ اعتقاد البعض بانه يتحدث بلسان اله الحرب دعما للجهود العسكرية القائمة بجانب الدعم السريع . لو انه يري وامثاله كثير ان ما يقوم به الدعم عمل ايجابي وجهد كبير في الطريق الحق وبناء دولة سوية ،بل لسان حال كل مقهور في السودان من دولة الطغيان والعنصرية . عندما ادرك الجميع أن مؤسسات الدولة العميقة لا يجدي معها نفعا الا تدميرها بقوة السلاح . فالرجل يختلف اختلافا جوهريا مع مشروع الدعم السريع عندما يري ان مشكلة الدولة ليست بذات التصنيف المعبر بين جيش الفلول والدعم الدعم السريع كما هو في ادبيات الحرب بل يري بان هناك منظومة عرقية تلبس ملابسا بالوان مختلفة كل يريد ان يحافظ علي هذه المائدة بطريقته .فالهدف النهائي للقحاتة او التقدمين هو ذات الهدف للانصرافين سواء كانوا مسلحين او يحملون وسائل الاذية الاخري.ولكنه يري اذا كان هناك حوارا لا يجدي ان تجلس مريم الصادق التقدمي وفي الجانب الاخر من تربيزة الحوار يجلس عبدالرحمن الصادق كبير الفلولين وكذلك ابناء الميرغني يجلسون يمثلون موقف الضد ما هو الاختلاف بينهم وماهو حصاد الحوار المتوقع سوي حمل كل الذبيحة الي بيوتهم ولم يتركوا سوي الجلد والكوارع للغير . ولذلك ان ما يقوله الربيع بصوت عالي وجهور هو المخرج الوحيد لازمات الدولة السودانية ولا مناص من الحوار بين القوميات المكونة الدولة السودانية لاتفاق علي مشروع دولة بموافقة الجميع وتوثيق الاتفاق والتزام به. اما ماهو جاري الان فان الحوار او اي اتفاق بين مؤسسات دولة ١٩٥٦ سواء كانت مدنية او عسكرية لا ينتج الا تلك الدولة ولربما اسوأ من الاولي وان تمت بعض التعديلات الطفيفة باضافة بعض الوظائف لا يسمن ولا يغني من الجوع . ومازال امامنا سوء النية ابرز من الجيل بدليل ان اشكال الناس الذين نراهم في القاعات يقومون بهندسة سياسية جديدة بعد الخراب كان من باب الاولي ان ينعكس العدالة التي يتحدثون عنها بحدوث التنوع في تنظيم التقدم الذي يحمل عصا الاطاري . وكلنا ندرك لم يكن يوما في تاريخ السودان هناك مشكلة في الوثائق التي تكتب كلها تتحدث عن العدالة في ابهي معانيها حتي في نظم القهر والديكتاتورية .ولكن المشكلة في تطبيق ما كتبت.ولذلك ان العدالة مازالت بعيدة مالم نجد الجميع تخطط وتنفذ معا لا ان يأتي بعض الصبية ويفترضوا بانهم اوصياء علي السودان طالما تحدثوا باسم الاحزاب التي لا تنعكس التنوع لها حتي في القاعات هو ما يقوله الربيع وليس هناك ما يجعل الانسان العادل ان يغضب من العدالة ويشهرون سيوفهم امام الكلمة. اما الذين حفيت اقدامهم لملاحقة الربيع بدعوي انه حرض علي قتل الوالي خميس رحمة عليه مع انه تحدث عن القتيل بالرغم من اختلافنا معه في رايه الا انه تحدث عن قتل الوالي بعد ان تم قتله بايام . ولا يمكن القول بانه سبب القتل .فمحاكم دول الغرب ليس مثل محاكم الجلابة كقاضي امبدة الذي نطق حكمه بعبارة انتو اولاد النوبة عبيد حرامية اولاد الكلب .واصدر حكمه بخمس سنوات سجن لسرقة القميص من المتجر . ولكن المدهش عندما تري العجب يمشي برجليه امامك هولاء هم انفسهم وفروا الحماية لكل المجرمين من بني جلدتهم الذين قتلوا ٣٠٠ الف خميس وابادوا امم من بينهم المساليت انفسهم ومازالوا طلقاء .اذا كان هناك احترام لعدالة الدول الغربية كان من باب اولي تسليم الذين صدر في حقهم الاتهامات او حتي السعي لتسليمهم.
Sent from my iPhone
|
|