يتعرض الجيش السوداني لحملة شرسة واشانة منذ بداية حرب 15 ابريل 2023 من قبل الذين فشلوا في الوصول الي السلطة عبر الجيش في عدة محاولات سابقة عن طريق منتسببهم ومنتسبي احزابهم في الجيش الذين قاموا باشعال الحرب بين الجيش والدعم السريع للوصول السلطة الانقلابية المطلقة عبر الدعم السريع . الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية بفروعها المختلفة ستظل وتبقي المؤسسة العسكرية القومية رغم اخطاءها وعلاتها وجرائمها ونرفض تجريد هذه المؤسسة من القومية وابدالها بمليشيات اثنية او حزبية القوات المسلحة السودانية منذ ،تاسيسها عام 1925 ظلت المؤسسة العسكرية المعترفة بها في السودان وشاركت باسم القوات المسلحة السودانية في محافل الدولية الحربية والتدريبية. صحيح الجيش السوداني معظم حروبها اذا لم تكون كلها داخل السودان ضد مواطنيه الذين يتمردون وتمردوا و عندما تمردت حركة العدل والمساواة السودانية ضد هذه المؤسسة قاتلها بشرف كذلك بقية حركات الكفاح المسلحة الاخري في الشرق والنيل الازرق وجبال النوبة لاصلاحها وليس من اجل ابدالها بمليشيات اثنية اوحزبية. وهي نفس الجيش التي ارتكبت الفظائع في الجنوب منذ الخمسينات حتي انفصال الجنوب وهي نفس الجيش التي ارتكبت الفظائع في شرق السودان وجبال النوبة والنيل الازرق ودارفور في قتالها مع التمرد الذي يريد اصلاح هذه المؤسسة وهي نفس الجيش التي قامت افرادها باغتصاب اكثر من 200 امراءة وفتاة بتعليمات من قائدهم في منطقة تابت.وهي نفس الجيش التي قامت بانقلابات ضد حكومات مدنية منتخبة ديموقراطية هذه شواهد مسجلة في التاريخ لا يستطيع احد انكارها. مع ذلك نطالب باصلاحها وهيكلتها و نرفض حل هذه المؤسسة او ابدالها بمليشيات حزبية او اثنية و الذين يقولون اليوم ان هذا الجيش مؤدلج وغير قومي يجب ابدالها بمليشيات اثنية وحزبية ويقومون بهذه الحملة الشرسة ضد القوات المسلحة وصبغتها بجيش ومليشيا الاسلاميين ما الا كذب وزر الرماد في العيون ولاخفاء خيانتهم للوطن وهذه المؤسسة. وهم كانوا اكثر المستفيدين واستفادوا من جرائم الجيش في الجنوب قبل الانفصال ودارفور وجبال النوبة والنيل وشرق السودان والانقلابات العسكرية لذلك كانوا لازمين الصمت عن تلك الجرائم وبل كان من بينهم ينكر تلك الجرائم من اجل مصالحهم التي انقطعت بثورة مسلحة من الاطراف وثورة شعبية من الداخل. وكل هذه الجعجعة من اجل العودة الي السلطة بهذه الجعجعة. اليوم القوات المسلحة السودانية عرفت اخطاءها منذ تاسيسها واعترفت بالخطاء الاكبر عندما قبلت بتكوين مليشيات موازية لها من قبل حكومة الانقاذ وبداءت تصحح اخطاءها بعد هذه الحرب بنداءها لكل ابناء الشعب السوداني وحركات المسلحة وشرفاء الدعم السريع للانضمام والوقوف مع الجيش لدحر التمرد وبعدها واعادة هيلكة القوات المسلحة وتاسيس جيش قومي كل سوداني يرا نفسه داخل الجيش التي مهمتها حماية السودان ارضا وبرا وجوا وليس مهمتها قتل السودانيين والانقلابات كالسابق. الشعوب والدول التي تتقدم هي الشعوب والدول التي تستفيد من تجاربها المريرة والدولة السودانية مرت بتجارب كثيرة واكثر التجارب قسوة ومرارة هي تجربة حرب 15 ابريل 2023 وهذه الحرب رغم قساواتها ومرارتها وحدت وستوحد الشعب السوداني مع بعضها البعض اكثر ومع قواتها المسلحة وتفتح صفحة جديدة لبناء سودان جديد بمحاسبة كل الذين ارتكبوا الجرائم ضد الوطن والمواطن وخانوا الوطن والقوات المسلحة السودانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة