الوعي بفداحة الظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي في السودان.

الوعي بفداحة الظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي في السودان.


03-07-2024, 11:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1709807091&rn=0


Post: #1
Title: الوعي بفداحة الظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي في السودان.
Author: الطيب الزين
Date: 03-07-2024, 11:24 AM

10:24 AM March, 07 2024

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




الوعي بحقيقة الأزمة الوطنية في السودان، يقول أن النهج التسلطي والهيمنة التي كرسها النظام السابق أدت إلى تفاقم الأزمة الوطنية وإتساع دائرة الظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي في السودان.
هذا الوضع غير المقبول يتناقض مع كل الأعراف والقوانين والشرائع السماوية.
ما مارسه الكيزان تحت شعارات الدين الزائفة لا علاقة له بالدين.
هم فقط وظفوا شعارات الدين لإستغلال البسطاء لبسط سيطرتهم وهيمنتهم على الدولة والمجتمع.
والآن في ظل الحرب الدائرة التي أشعلوا فتيلها إستخداموا شعار "الجيش" المختطف لخدمة أجندتهم ومخططاتهم المعادية لتطلعات الشعب السوداني وآماله المشروعة في حياة حرة كريمة وتداول سلمي للسلطة وتوزيع عادل للثروة بين كافة المكونات الإجتماعية والسياسية في بلادنا التي أرهقها نهج الإستبداد والظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي.

التمييز أدى إلى إنعدام المساواة وجعل مجموعة صغيرة تظن نفسها هي أفضل من غيرها نتيجة للظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي وسرقت موارد الأقاليم وتوظيفها لخدمة الطبقة الطفيلية في المركز.
هذا النهج أدى إلى إنتشار الفساد وتوجيه الموارد والفرص بشكل غير عادل ومنح الإمتيازات للقلة على حساب الأغلبية.
ليس هذا فحسب بل سعى بشكل ممنهج إلى ممارسة سياسة فرق تسد بتأجيج الصراعات الداخلية بين مكونات المجتمع السوداني حول الموارد والسلطة بخاصة في كردفان ودارفور بإعتبارها أقاليم غنية بالثروات الزراعية والحيوانية بجانب المعادن من بترول وغاز ويورانيوم وحديد ونحاس وذهب.
هذا السلوك أدى إلى تعميق الأزمة الوطنية وأعطائها أبعاد عنصرية وقسم المجتمع السوداني إلى عرب وغير عرب!
في وقت كان الكيزان يمارسون القمع للقوى السياسية المناهضة للإستبداد والفساد والظلم وهناك مئات بل آلاف من الوطنيين الأحرار الشرفاء دفعوا أرواحهم وضحوا بشبابهم في طريق النضال الوطني من أجل إستعادة النظام الديمقراطي الذي إنقلب عليه الكيزان في عام ١٩٨٩م.
بالتحليل نصل إلى أن هزيمة دعاة الحرب وإجتثاثهم من كل المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والإقتصادية والدبلوماسية والإعلامية هو في صالح جميع السودانيين والسودانيات.
لأنه يحرر إرادة الشعب السوداني من قبضة الكيزان الذين يمثلون الطبقة الطفيلية التي جمعت حولها كل الفاسدين والإنتهازيين.

وأمامكم المشهد العبثي بقيادة البرهان ومن خلفه جوقة العملاء والخونة والإنتهازيين!!!

الطيب الزين