Post: #1
Title: النقر على الكيبورد فى زمان البعوث الماليزية !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-04-2024, 08:03 PM
07:03 PM March, 04 2024 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
السيرة العرجاء فى زمان الناضجين وامتحانات المجاهدين والبعثات مسبقة الولاء التى أُهدرت فيها اموال النفط لأجل رسائل تنتهى إلى بائعى الساندويتشات والتسالي تجعل بعض المتوهمين بهذه الأوراق يكتبون المطولات التى تعبر عن جهلهم الأصيل الذى لم ولن تمحوه حتى فوائد السفر ان كان فى مرحلة ما قبل الجامعة و التى توضح ان صاحبها لم يكن من المستوى المؤهل لنيل منحة جامعية مجانية فى بلاده وإلا إذا كان يملك أيضا ادعاء كما ذلك الشيخ الذى درس فى سارية قرن الشيطان عبر الكوتة مدعيا انه كان الاول على البلاد وترك الدراسة فى جامعة الخرطوم بلا وثيقة او رباط (هو الكلام بقروش) ان الذى خرج بمعارف جامعية دعك عن ما فوق الجامعية يدرك.ان النتائج لا تكتب على الهوى والسماع والغرض فذاك حديث الأمسيات كما كان يفعل مقدم ذاك البرنامج الضخم وليد الديكتاتوريةعلى الهواء مع نفسه ثم يعود كل حلقة للاعتذار عن سقطاته التى فاقت الف ليلة وليلة!!! ان الحكم فى السودان احتكر من قبل انقلابات عسكرية أخلت بالنظم وجعلت المحسوبية والولاء الأيديولوجي والجهوى تبعا هو معيار الكفاءة الفلولية لذا انتهت إلى انهيار المنظومة التعليمية منذ صابر إلى عمر المشروع الاحتضارى الذى انتهى إلى ثورة التجهيل العالى التى جرفت هيئة التدريس المتوارثة عبر التطور الطبيعى وسلمتها إلى أداة التمكين التى عبثت بالمناهج والأستاذ ثم عادت لتصرح باخطائها بعد ان خربت أجيال بأكملها فلم تحسن اللغتين !!! اما الحديث عن السيادة والريادة فى التعليم فذاك حديث لاتسنده احصائيات ولا تاريخ وهو حديث فى الهواء الطلق بلا معيار علمى وبانحرافات ترقى إلى تقاطعات الشوارع ويعبر عن شخص لم يعش فى داخلية وطنية ليعرف احصائيات جغرافية عن ساكنيها و التى لم تعرف اختلالا إلى فى عقل كتاب الكتاب الابيض او المسود ،،، ومثل هذه الأقوال حجر يلقى فى بركة الفلول التى تتخذ دعوات الانفصال وسيلة لبقائها بعد ان فشلت فى مشروعها الاحتضارى وماتت فى مشروعها الحمارى الذى قاده عرابها الذى انقلب عليه حواريوه بعد مفاصلة المنصب والخزينة على طموح العراب فى جبهاته المتحولة بالانقلاب زورا لأجل السلطة الزمانية والمكانية التى لم يبلغها وذهب إلى الفجاءة،،، ان المستعمر بنى طبقته فى قوة دفاع السودان او فى مراكز تعليمه واتبع نظام المرجعية اما الوطنيون فقد اختاروا طريقهم للنضال واتخذوا مراكزهم للتعليم وحتى التنى الذى تخرج من مدرسة المبشر لم يكن مفتونا بها كما صاحب البعوث والكوتات (مابخش مدرسة المبشر ... عندى معهد وطني العزيز) ان عقلية الكتاب الأسود والكتاب الابيض التى يكتب بها ناقر الكيبورد هى وليدة عهد المشروع الاحتضارى عندما تنافسوا على المناصب الانقلابية ونهب الثروات بلا حسيب أو رقيب فانتهوا إلى انشطار الحركات بتغذية العراب وانتهى المخلوع إلى المليشيا باشاعة الجهوية والاثنية فكان خراب السودان الذى انتهى إلى الحرب العبثية ،،، اما الحديث عن اللغة والسليقة فذاك مثال أوضح لعدم فهم واستيعاب إدارة تنوع اللغة التى جاء القران بها منزلا على سبع أحرف ولكن المركزية التى تبنى على جهة لاتعرف غير المصادرة المبنية على التفوق العرقى والمذهبي المتحول عبر مشجرات بوركهارت ،،،،
|
|