Post: #1
Title: كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Author: عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Date: 03-04-2024, 11:23 AM
10:23 AM March, 04 2024 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-Sudan مكتبتى رابط مختصر
لا أجد آيةً قرآنية تتحدث عن اليهود و صفاتهم و أعمالهم إلاَّ و جدتها تنطبق على الجماعة اللا اسلامية التي أُبتُلِى بها السودان و في الآية62من سورة المائدة وصفٌ لهم( و تَرَى كَثيراً مِنهم يُسَارِعون في الإثم و العدوان و أَكْلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون)و بما في الآية42من المائدة(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ), و جنوحهم لسفك الدماء و إشعال الحروب في الآية64 من سورة المائدة(كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚوَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) و هذه الحرب الاخيرة التي أوقدوها سوف يطفئها الله بإذنه بتسخير حكماء البلاد الوطنيين حقاً, و ندعو الله أنْ يُعجّل بإيقاف الحرب و بذات السرعة إقامة المحاكم العادلة التي لا تستبقي سفاحي بيوت الاشباح و المجازر الجماعية و فض الاعتصام و غيرها الكثير من الاغتيالات بالدم البارد و التعجيل بالقِصَاص. و جزاؤهم ما قال به الله سبحانه و تعالي في الآية33من سورة المائدة(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)و محاربة الله هي الاعتداء على أحكامه و على احكام رسوله, و الإفساد في الارض بقتل الأنفس و نهب الاموال و الظلم. و هذه الحرب التي اوقدوا نارها لا ناقة للمواطن المدني فيها و لا جمل, و هو حتى اللحظة الأكثر تضرراً, عِلْما انّ الفئتين المتقاتلتيْن شيعة واحدة حتي قُبيْل اندلاع القتال بساعات, و قد كانت شيعة جَمَعَها كل فعل مِن قتال في دارفور و غيرها و في الارتزاق بقتال اليمنيين في بلدهم و مجزرة فض الاعتصام و النكوص عن مشاركة المدنيين في السلطة و الانفراد بها, و هو خطأٌ جسيم ما كان ينبغي انْ يحدث و قد (حدث ما حدث) فما كان للعسكر أنْ يُمَكَّنوا من السلطة نهائيا و لا أنْ يقتربوا مِن القصر اكثر مِن الحرس الجمهوري, و قد تغاضينا عن أهم و اخطر شعاريْن للثورة( العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل) و ( الدم قصاد الدم, ما بنقبل الدية) و الدعم السريع مِن رحم الجيش كما قال قائد الجيش الذي وصف الحرب بأنها عبثية و قد صدق و هو كذوب, فالدعم السريع شريك وليد بقانون اجازه برلمان النظام البائد في 2013 و تشارك منذ ذلك الوقت مع الجيش في كل أعماله, غير أنه بعد أنْ أحكَم سيطرته على نطاق واسع و تمدد في اهم المرافق العسكرية و الحيوية صار اكثر جنوحا للسلام و ايقاف الحرب و قبولا بالحُكْم المدني و كل القضايا بذات مقاصد مساعي المدنيين ممثلة في تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) الأمر الذي جعل مناصرو الحرب يصفون الدعم السريع بأنه الجناح العسكري لِتقدم., و إذا اراد الله التعجيل بعقاب جماعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة أوقع بينها العداوة و البغضاء و الاقتتال (وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) المائدة64, و الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إسمان للكراهية الشديدة و ضد المحبة, و في الآية65من الانعام( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)و يَلْبِسَكُمْ أي يخلطكم , و هذا الخلْط و إذاقة بأس البعض قد حدث و قال بعدها رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم: ( سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتيْن و منعني واحدة, و سألتُ ربي أنْ لا يهلك أمتي بالسَنة فأعطانيها, و سألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, و سألته أنْ لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها) و السنَة هي الجدب, و في رواية للبخاري و مسلم: (سألتُ ربي ألا يجعل بأس امتي بينهم فمنعنيها)
|
|