(تقدم): نواة لجبهةً شعبيةً موسعة لتاسيس حكم مدني ديمقراطي كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

(تقدم): نواة لجبهةً شعبيةً موسعة لتاسيس حكم مدني ديمقراطي كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد


03-03-2024, 07:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1709448922&rn=0


Post: #1
Title: (تقدم): نواة لجبهةً شعبيةً موسعة لتاسيس حكم مدني ديمقراطي كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 03-03-2024, 07:55 AM

06:55 AM March, 03 2024

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر





-1- بداية النهاية لحكم العسكر
@@ضعف الإسلاميين وسوء نواياهم و خوفهم من اي مستقبل للسودان لا يسمحباحتكارهم للسلطةً يظهر في هجوم اعلامهم الضاري و المتواصل علي قوي الحرية والتغيير (قحت) ثم تنسيقيةً القوي الديمقراطيةً المدنية (تقدم) التي اطلق بعضهمعليها (تقزم)! .

**هجومهم يدل علي خًوفهم مما يمكن ان تسببه الإرادة الجماعية المدنية السلميةللاسلاميين من مخاطر جمة لمستقبلهم السياسي خاصة وهم يفتقدون المنهجيةالقتالية بينما يحاولون التشبث بالسلطة واستعادةً عز تسرب عنهم كالماء من خلالالرمال!

** من الواضح بان محاولتهم لتسليح الشعب (او ما اسموهم بالمستنفرين تحتقيادات المليشيات) لدحر قوات الدعم السريع لن تكون اكثر من واحدة من مغامراتهمالدموية الفاشلة التي دابت علي صنعها استخبارات الفلول!
** اما سعيهم لمواصلة الاستمرار في التفوق الجوي فيواجه مصاعب جمة و إخفاقاتبعد ان اسقطت مرتكزات الدعم السريع معظم ما كانوا يدمرون بها المنازل و المنشآتو المستشفيات و البنيات التحتية:
* و من الواضح ان المسيرات التركية التي حصل عليها البرهان خلال السبعة اشهرالماضيةً يقع عليها قول الفلكلور السوداني "" بانها ما جابت ليهم *مريسة تامزين* !
*اما التفوق المزعومً بعد الحصول علي ١٦ طايرة إيرانية تم التصدق بها بعد رحلةالشحدةً البرهانية حيث ذهب الكيزان بدون خجل لايران التي كفروها و طردوامعلميها بعد فشلهم الذريع في ""شيعنة"" السودان !! فلا يظهر منه إلا قصفالأهالي في احياء ام درمان والغارة الحربية علي الضعين المدينةً الآمنة في استهداف جهوي عنصري بغيض لا يمكن التستر عليه.
*هنالك تحذيرات بان جزء كبير من السلاح الذي كان مخزونا قبل ١٥ ابريل ٢٠٢٣ قدانتهي عند قواتً الدعم السريع .. و ربما عند مصر او القبايل الرعوية مثل الشكرية التي تمتلك السلاح تقليدا بما يكفيهم للدفاع عن انفسهم و ثرواتهم.وهنالك اعتقادبانً الكبابيش و القبايل البدوية الاخري همً كذلك يحملون او يخزنون أسلحتهم. وهولاء لا شأن لهم بالحركة الإسلامية او العسكر ولو اشتري العسكر بعض منهمفهي استراتيجية قصيرة العمر . ومن المؤكد بان الادارات الاهلية لن تخرج لتحاربمع الحركة الاسلامية الكيزانية الداعشية !!

*كما يظهر ضعف الإسلاميون عند استيلاء مخابرات النظام العام علي مسيد الشيخالامين بود نوباوي ؛ و عند الاحتفالات الزائفة بتحرير كرري و المدرعات ووو و ما هم إلاقواعد جيش محاصرة اوً كانت محاصرة بقوات الدعم السريع . *يعني قوات الجيشالمودلج لا تزال بها "محلك سر" لا متقدمة و لا متاخرة* بصورةً حقيقية تسمح بعودةقادة الجيش الي القيادة. ولقد نصحهم الضابط بالمعاش خليل محمد سليمان: ""بانلا يسرفوا في الإحتفالات والحوامة الكتييييرة. و بان فوضى التصوير، و البث للاحداث سيولة آثارها قاتلة.. وبان الاسراف في هذا الهطل سيقود الي كارثة، و ربنا يكضب الشينة""

*و البعض الذي يعرف مدي عدم مسئولية وإرهاب الحركة الإسلامية يري ان هدفالفلول هو خلق فوضي امنية و الوقوع في براثن حرب اهلية تفكك و تشرذم السودانمما يجعل منه مرتعا خصبا لاستعمار عقائدي ياتي اليه كل ارهابيوا الحركات الاسلاميةفي العالم !!!

-2- تنسيقيةً القوي الديمقراطيةً المدنية (تقدم)

@@ تقوم (تقدم) بجهد ضروري و مستحق للاستعداد لما بعد القضاء علي سلطةالعسكر المودلج و الدعم السريع من خلال تكوين منصة قيادية تنفيذية لجمع الشملالمدني و تنظيمه لاكتساب مشروعية قومية و عالمية. هذه المنصة تشتمل علي
الهيئة القيادية و اللجنة التنفيذية و اول مهامها هو الإعداد للمؤتمر العام (لتقدم). اهمية ما تسعي اليه تقدم واضح من ترحيب كثير من دول الجوار الافريقية اعضاءالايقاد ، و كذلك الترويكا والاتحاد الاوروبي

@@لكن رجائي ان (تسارع) تقدم و الأجسام المدنية الاخري في توحيد استراتيجيتهم (putting their act together) الداعمةً لايقاف الحرب و للاتفاق علي كلمة سواء.

هذا (الرجاء) مقرون (بالاعتراف) ببعض الخطوات التي اتخذتها (تقدم) في دابها للوصول الي حد ادني من الاتفاق علي مبادي
ديمقراطية تتوافق مع تطلعات غالبية الشعب السوداني

(I)** اولا الاعتراف بان الاجماع علي اختيار الدكتور حمدوك منسقا امر هام وذكييحمد له:
(ا) لان الرجل يحظي باعتراف و تقدير شريحة كبيرة من المدنيين و قطاعاتالشعب الذين يذكرون مواقفه في اخراج السودان من العزلة العالمية و في الاتفاقالعالمي علي جدولة الديون، و مواقفه الواضحة في اهمية اكمال المجلس التشريعي واستشارته في امر التطبيع مع دولة اسرائل. كذلك سيذكر له الشعب موقفه الواضح في اهمية استعادة حلايب و شلاتين كشرط اساسي لتوطيد الثقة و العلاقات الطيبة معالدولة المصرية، ؛
(اا) و لتقدير و احترام دول العالم و مؤسساتها له و لدوره في جذب الاهتماموالتقدير العالمي للسودان

(2)** لكن يجدر الاشارةً لاهمية تجنب (تقدم) اهدار الفرص كما أهدرتها (قحت)** ، و عدم تكرار اخطاء قحت خاصة في الاتي :
توقيع الشراكة مع اللجنة الامنية الكيزانية
تجاهل لجان المقاومة و الاصرار علي وصف الفاعلين منهم علي انهم صغار السنقليلوا التجربة واقعون تحت هيمنة الحزب الشيوعي
تجاهل احتياجات لجان المقاومةً للدعم المالي و اللوجستي مما اضعفها وتسببتفي القضاء التام علي اهتمام العالم بها بعد التفاف صاخب و معجب في بدايات الثورة الديسمبرية !
عدم الاستفادةً من قدرات اللجان التنظيمية والتنفيذية، و التي كانت أساسية في اسقاط حكومة البشير ، و التصدي لعدد من العقبات التي وضعتها الفلول امامالحكومة الانتقاليةً
(3 )-**كذلك يجب الاحاطةً بالاخطاء التنظيمية الاستراتيجيةً التي ارتبطت بمحاولات تكوين و تفعيل موسسات تقدم .مثلا:
عدم الاهتمام بحقيقة ان قطاعات كبيرة من المثقفين لا تعرف/ تعترف باللجان الثورية التي قادت و لا تظل تقود الثورة الديسمبرية. ومن الملاحظ انه هنالك كثيرمن استخفاف لدي المثقفين و قادة الاحزاب بهذه اللجان . كذلك اعتقاد البعضبان لجان المقاومة تعمل تحت تاثير الحزب الشيوعي ، و بان دساتير سلطة الشعبالتي دأبت تنسيقيات اللجان علي صياغتها في كل ولاية ماهي إلا نصوص كتبت بواسطة الحزب الشيوعي. ايضا اعتقاد البعض خاصة بعد انقلاب البرهان في ٢٠٢١بان هذه اللجان منقسمة و خاضعة لاستقطابات مختلفة حتي لاستقطاب الكيزان!
عدم التركيز علي / او تاجيل العمل علي بلورة متطلبات العون الإنساني و تطوير الاقتصاد و الإعمار . هذا القصور واضح في أسبقيات تكوين الورش التي بدات تقدمفي طرحها للنقاش منذ آخر فبراير
التلكوء و عدم الاهتمام بالعمل الفوري و الحازم للتفاكر في امرتنفيذ برامج اسعافي مضمون التمويل الخارجي (مثل مشروع مارشال للإنعاشالاوروبيERP الذي نهض باوربا عقب نهاية الحرب العالمية الثانية).

خاتمة
*يجب الالتزام بتوسيع دايرة المساهمين فكريا وقياديا* . بصراحة الاعتراف بان"حواء والدة"و بان تغيير الأسماء و عناصر القيادات امر هام للاستمرار . *مثلاسررت جدا لاستثمار مقدرات امثال الدكتور الشاب بكري الجاك المدني (استاذالسياسة العامةً والادارة) الاكاديمية و الاستراتيجية و السياسية في المواقعالقيادية الوليدة لتقدم.
*بدون ذلك سيرتمي السودان مرة اخري في متاهات الفشل التي برعت فيهااحزاب السودان بإحجامها وًتواريخها المختلفة. في راي تشترك كل. الاحزاب في امرواحد : هو وجوب الغائها واعادة تكوينها بعناصر شابة ووسائل ديمقراطية و عدمارتباطها بتنظيمات و افكار مستوردة او خارجيةً(يمكن مراجعك مقالي :احسن منالوقاف ساهي ٣- هيل التراب علي احزاب كالصيف ضيعت اللبن. سودانيزاونلاين٢٩ يناير ٢٠٢٤) في هذا الشأن

كسرةً:
** الاعتراف بان التكوين الحالي للجنة التنفيذية و الهيئة القياديةً لتقدم يحمل كثير منالامل . وهو يشتمل علي الاتي
الاحزاب السياسية ١٢ مقعد
الجبهة الثورية ٥ مقاعد
المهنيين و النقابات ٨ مقاعد
المجتمع المدني ٨ مقاعد
لجان المقاومة ٨ مقاعد
السكرتارية
**ايضا اهتمام العالم الحر )بتقدم( مطمئن بعض الشي: مثلا سمعت ممثل النرويجيذكر تقدم قبل ايام قليلة في كلمته في اجتماع OCHA-UNHCR. كذلك الدعم منمنظمات أمريكية و سواها للورش التخطيطية و التفاكربة لتقدم
**لكن هذا الاهتمام ربما لا يصمد امام الجهجهة والفوقية بعض الشي و عدمً التمثيلالكامل للجان المقاومة و الحركات المسلحة و عدم انضمام حركتي الحلو و عبد الواحدو الحزب الشيوعي .
**ايضا هنالك ضرورةً باعادة الاعتبار للإدارات الاهلية التي اضعفتها و أفسدتها الحركةالإسلامية طوال الثلاثة حقب الماضية، بعد ان حطم سلطاتها التقليدية و احترامهالنفسها وزير النميري جعفر علي بخيت

كسرة اخري
**من المواقف المطمئنة اعلان تقدم رفضها لتسليح المواطنين عشوائيا و تغذية النعرات العنصريةً؛

كسرةً اخري
الخبر
اجتمع قبل نهاية فبراير في نيروبي كينيا رهط من الذين يمثلون التنظيمات المدنية والسياسية ولجان المقاومة والحركات المسلحة الموقعة علي اتفاق سلام جوباالمنضمين الي تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية " تقدم " في نيروبي للتشاور فيبناء مستقبل السودان السلمي المدني من خلال ورشتي الترتيبات الدستورية للفترةالانتقالية والحكم المحلي وقضايا الأقاليم .و سوف تتبع ذلك في الثالث من مارسورشتان في. كمبالا للتشاور في شيون الإصلاح العسكري و الامني ؛ و في شيون العدالة والعدالة الانتقالية.


نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
٣ مارس ٢٠٢٤ روما إيطاليا