Post: #1
Title: دولة 56 نقد الشخوص ام الأسس كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-02-2024, 04:09 PM
03:09 PM March, 02 2024 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
جاءت دولة 56 مبراة من كل عيب فهى اختارت الديمقراطية بالياتها جميعا طريقا لممارسة الحكم بل هى اختارت الطريق الصحيح الذى ما عداه طرق تنتهى إلى الفشل المؤكد ،،،، ان المواطن كان مشاركا فى العملية السياسية فهو المخاطب عبر الندوات والصحف التى كانت توزع فى أعلى معدلات التوزيع لأن المواطن مهموم ومتحرك فى هذه العملية عبر الأحزاب المختلفة ،،، اما الحديث عن تحويل البرلمانات إلى منصة أشبه بسوق عكاظ حيث الفخر والمدح والهجاء فذاك ليس قصور فى النظام لأن بالبرلمان لائحة تضبط ما يكتب فى وثائق البرلمان وان الحكم بشطحات الأفراد عبر المساجلات لتسجيل نقاط على الخصوم ليس معيار فهى تحدث فى كل برلمانات العالم إلى اليوم ،،،، ان نقد دولة 56 من نكبوي الشمولية الذين اختاروا طريق الصفوية النكبوية الانقلابية عبر دبابات العسكر بحثا عن عسكرى رشيد وفاتهم دراسة المؤسسة التى تخرج منها من حيث التاسيس وعلاقتها بالدولة من حيث التحرر من الاستعمار ومواقفها من الدستور الذى هو القصور الوحيد الذى يمكن أن تنتقد فيه دولة 56،،،،،، دولة 56لم تترك لتعمل فاقصر خطة هى الخطة الخماسية ولكن الديمقراطية الممثلة فى دولة 56 لم تبلغ فى العمر ثلاثة أعوام خلال الثلاثة دورات بل بلغ عمرها فى المجمل 8سنوات فقط.،،،، الدستور هو الحصان الرابح أمام عربة التقدم فلذا لابد من عمل دستور يعيد هذه القوة المشكلة على أعمدة قوة دفاع السودان إلى قوى تعمل تحت إمرة الجهاز التنفيذى وداخل ميزانية الدولة وليس ميزانيات الجزر المعزولة والتجنيب،،، ان التنمية هى هدف الديمقراطية لأن آلياتها مصممة على محاربة الفساد والتسلط بمبدأ فصل السلطات والمراقبة مع مبادئ الشفافية والحوكمة التى هى من نواتج النظام الديمقراطى ،،،، لقد وصلت دولة 56 إلى حل حل مشكلة الجنوب عبر تبنى النظام الفيدرالى عبر تفاهمات مع الأحزاب الوطنية الجنوبية ولكن انقلاب عبود أدى إلى تنميط الحل العسكرى الذى مضت عليه الأنظمة الانقلابية إلى تاريخ الانفصال،،،، لقد توصلت دولة 56إلى تبنى النظام الرئاسي بدلا من الحكومة البرلمانية التى واجهت مشكلة تحقيق الأغلبية وانتهت إلى الحكومات الائتلافية التى أدت إلى حل وتكوين حكومات عديدة عبر الدورة الانتخابية ولكن كانت دبابة مايو عبر عبر القوى النكبوية الانقلابية حاضرة قادت إلى إجهاض مشروع التحول إلى النظام الرئاسي بدلا عن المجلس السيادى ولقاء البرلمان فى دور التشريع والمراقبة ،،،، ان ما قامت به الأحزاب فى مجال العلاقات الثقافية وادته الأنظمة الانقلابية التى تنقد فى دولة 56زورا فكانت الأحزاب توفر فرصا فى مجال التعليم والتدريب مع العلاقات الاقتصادية اما الديكتاتورية فهى منبت العزلة والحصار والعائدين إلى ثورة الجهالة والمشروع الاحتضارى،،،، وعلى تقدم تبنى الدولة الديمقراطية الرئاسية الفيدرالية وجعل التنمية المتوازنة بإعطاء الولايات 80% من مواردها ،،، ان دولة التعدد الفيدرالى هى النموذج الناجح فى العالم لذا لابد من سلك هذه الطريق عبر راية الديمقراطية وليس فيدرالية انقلابية التى لا تملك من الفيدرالية والديمقراطية الا اسمها ،،، ام النكبوى الانقلابية الصفوى فعليه التخلى عن فكرة الحزب الشمولي وليد دبابة الانقلاب التى احتكرت 60عاما من عمر البلاد وانتهت إلى الدولة الفاشلة وعليه نقد حزبه الذى احتكرت أفراد لأجل تحقيق ملامح شخصية بطرق مخالفة للقانون والتطور الطبيعى للمجتمعات فلا بلغت كعبا بل هى من نميرى،،،،
|
|