التمهيد لعودة حكم فلول الكيزان والعسكر!. كتبه حسن الجزولي

التمهيد لعودة حكم فلول الكيزان والعسكر!. كتبه حسن الجزولي


02-29-2024, 12:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1709204432&rn=0


Post: #1
Title: التمهيد لعودة حكم فلول الكيزان والعسكر!. كتبه حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 02-29-2024, 12:00 PM

11:00 AM February, 29 2024

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



نقاط بعد البث



* في عموده بصحيفة النعم التي تصدر في القاهرة بدعم السفارة السودانية، تناول د. حسن التجاني سياسات الفريق عبد الفتاح البرهان خلال إدارته للحرب التي ما تزال رحاها تطحن أهل السودان دون بارقة أمل بوقفها عند حدها ومعالجة الأسباب التي أدت لاندلاعها، وخلال تناوله لذلك، خلص الكاتب إلى تحليل شخصية البرهان والتي وصفها كـ"شخصية قائد عالمي"!. لعدة أسباب قدمها، مشيراً إلى أنه " استطاع أن يجمع حوله شعب صعب بل قاسى في كل شئ، إستطاع أن يجمعه حوله سريعاً وبذكاء منقطع النظير رغم ظروف غضب الشعب على ما يجري من أحداث لم يشهدها السودان من قبل".
* ورغم علامات الاستفهام حول كيفية أن يجمع شعب بين الغضب على ما يجري من أحداث لم يشهدها السودان من قبل وفي نفس الوقت يبدي محبته وثقته التي عبر عنها بالتفافه حول ذات الشخص الذي يتحمل الوزر الأكبر في اندلاع الحرب وأحداثها التي "لم يشهدها السودان من قبل"، إلا أننا نعطي الحق للكاتب في أن يكتب ما يشاء ويحلل ما شاء له التحليل، فقط أن ينسجم مع منطق الأشياء.
* هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، يبدو أن الترتيبات تجري على قدم وساق لتهيئة الرأي العام للسودانيين في قبول حكم "الفلول" والتعامل مع الوضع كأمر واقع، في تحالفهم البغيض مع اللجنة الأمنية التي حكمت بقيادة البرهان إنابة عن الشير وزمرته الكيزانية.
* حيث ورد في نهاية المقال المشار إليه وتحت عنوان جانبي باسم" سطر فوق العادة" ودون أي مواربة أو تردد ما يلي:ـ
" إذا انتهت الحرب كما توقع لها القائمون على أمرها من قادة الجيش بما فيهم الرئيس نفسه،سيكون خيار الشعب العسكرية مع الاصرار والالحاح بالاستمرارية ،، تذكروني ،، ويظل البرهان قائداً عسكرياً ورئيساً لا بديل له"!.
وأما بعد ،،
* " اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير والطف بنا فيما قضت به علينا الأقدار".
ــــــــــــــــــ
* الحرية للصحفي هيثم دفع الله مدير تحرير صحيفة الميدان.