Post: #1
Title: وليد مادبو الرزيقى !! خرج من صلب الجنجويد كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 02-28-2024, 07:29 PM
06:29 PM February, 28 2024 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين-UK مكتبتى رابط مختصر
بريطانيا
ها هو سليل الجنجويد الذى اصيب بالاحباط وخيبة امل شديدة فى المشاعر, عندما كان فى انتظار الطائرة الخاصة التى كانت ستاخذه من قطر الى القصر الجمهورى الخرطوم وزيراً لمقابلة الرئيس محمد حمدان دقلوا حميتى. فاذا به يخرج على الملأ يمدح ويمجد ما ارتكبوه الجنجويد من فظائع وجرائم يندى لها الجبين ضد المواطنين فى كل مكان. وكذلك الدمارالشامل للبنية التحتية لدولة السودان. وليد مادبو يشعر بالفخر والاعتزاز بما قاموا به الجنجويد من نهب وسلب واغتصاب للنساء والبنات وخطفهم للبنات والمتاجرة بهم فى اسواق النخاسة بالضعين نهاراً وجهارا. وليد مادبو الجنجويدى اللأوطنى ما ذهب اليه يندرج ضمن خطاب الحقد والكراهية . انه فى خندق واحد مع اهله الجنجويد. الجنجويد العطاوة ليس لهم تاريخ او حضارة او اصالة او حتى هوية. الدعم السريع ميليشيات عرقية قبلية لا ادنى شك فى ذلك, ان قبيلة الرزيقات المكون الاساسى وكذلك الحاضنة. وليد مادبو احد مثقفى عيال الجنجويد لا رؤية له. لانه يؤمن بمشروع اهله الجنجويد المصمم اصلاً على القتل والنهب والسلب والاغتصاب. أليس من العار ان نقول ان الدعم السريع يملك أدوات واليات التحول الديمقراطى. الجنجويد لا يعرفون المبادى والقيم الانسانية. او قيم حقوق الانسان او قيم الديمقراطية. لماذا يدعى الدعم السريع الجنجويد بانهم يقاتلوا دولة 56 دولة 56 الحاضنة التاريخية والسياسية للرزيقات والحوازمة والمسيرية والسلامات والتعايشة وبن هلبة كل العطاوة. كانت البقرة الحلوبة وكذلك كانت تقدم للعطاوة الدعم المادى والعسكرى واللوجستى. وكذلك الادعاء الاخر هو ان الدعم السريع يحارب فلول الاسلاميين. السؤال هل الابرياء الذين تم قتلهم ودفنهم احياء فى دارفور فلول الاسلاميين او هل نهب وسلب واغتصاب النساء والبنات واحتلال بيوت المواطنين هم ايضا فلول. لعنة الله على الجنجويد شياطين الانس لا وازع دينى او اخلاقى لهم. مجرد لصوص وقطاع الطرق والنهب والسلب والاغتصاب عقيدتهم. تاريخ قبيلة الرزيقات حافل بجرائم ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية منذ ان دخلت السوادن من تشاد فى اوائل القرن الماضى عبر بحيرة تشاد الحالية. العالم بأسره شاهد على جرائم الرزيقات فى دارفور من قتل وذبح للرجال والنساء ودفن الاطفال والرجال احياء فى مقابر جماعية. فلكم ان تذكروا مذبحة الضعين الشهيرة التى وقعت 1987 ضحياها قبيلة الدينكا الجنوبية حيث تم قتل وحرق ما يقوف خمسة الف من الاطفال والنساء والرجال داخل قطار عندما كانوا يلوزون به من ويلات الحرب. قبيلة الرزيقات التى ارتكبت هذه الجريمة البشعة والشنيعة فى حق الدينكا الابرياء. لقد وقعت هذه الجريمة البشعة فى عهد الصادق المهدى الجنجويدى رئيس الوزراء فى تلك المرحلة من مراحل التاريخ. فعندما سئل لماذا لم تقم باجراء تحقيق والقبض على الجناة. قال بالحرف الواحد ان الذى حدث ليس بجديد. يعنى بصريح العبارة ليس مهم اذا ماتوا الدينكا حرقاً او بأخرى ليس مهماً. فان موت هولاء المواطنين السودانين الابرياء لم تهز له شعره. الصادق المهدى وفضل الله ناصر برمة شركاء بأدلة دامغة فى مجزرة الضعين الشنيعة ضد الدينكا عام 1987 وليد مادبو من قبيلة الرزيقات شريك فاعل فى جرائم الجنجويد. ها هى قبيلة الرزيقات تخرج من الضعين اطفال ونساء ورجال افواج وافواج نزحوا الى دولة الجنوب. مجزرة الضعين لاتزال فى ذاكرة كل الدينكا. السؤال هل ستأخذ قبيلة الدينكا الثأر من قبيلة الرزيقات فى اراضيهم؟ الاجابة بالطبع لن يحدث ذلك اطلاقاً. بالعكس ركضوا المسؤولين الجنوبين قى استقبالهم بحفاوة وكرم وشهامة. كانت حالتهم يرسى لها جائعين وعرى وحفاة وسقيمين انهكتهم رحلة السير على الاقدام من الضعين الى دولة جنوب السودان الشقيقة. حياهم المسؤول الجنوبى قائلاً السلام عليكم. الان انتم فى امن وامان وسلام. انتم فى بلدكم الثانى. هذا المسؤول يكاد ان يبرك على ركبتيه من شدة التواضع والتعاطف وقمة المسؤولية وهو يشرح لهم عن الوضع المعيشى العام. لان المواطنين فى دولة الجنوب يعانون هم ايضا. ولكنه مضى قائلاً سوف نقوم بواجبنا تجاهكم ولن نصقر معكم ابدا. سنحاول بقدر المستطاع رغم الشح فى الموارد ولكن لن نتركم للجوع والمرض. قال المسؤول الجنوبى لدينا الان حوالى 40 جوال ذرة سوف نقوم بطحنها ونجلب لكم الدقيق بأسرع ما يمكن. لحين ان نتمكن من توفير لكم كل الاحتياجات الضرورية واللازمة الاخرى باذن الله. وليد مادبو اين قبيلة الرزيقات من هذه الاخلاق العالية والتواضع والانساينة من المسؤولين الجنوبين تجاة اهلك الهاربين من ويلات الحرب فوجدوا الماوى والامن والامان والسلام من الدينكا. وليد مادبو هل تذكر مجزرة الضعين. عاشت دولة جنوب السودان الشقيقة ودامت عوناً لشعبها وللأنسانية. وليد مادبو ارض النيلين ليس ارض العطاوة او مستعربي الشتات له اسياد. نعم للحرب. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 25/2/24
|
|