ام در سر العبور.. بقلم خليل محمد سليمان

02:37 PM February, 18 2024

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

مبروك هذا الانتصار الكبير، و الذي يُعتبر مفتاحاً للانتصار علي مليشيا الحنجويد الارهابية في كل ربوع السودان..

عشرة شهور من دموع الالم و الحسرة تغسلها دموع اليوم بطعم الانتصار..

ماذا تعرف عن الحصار؟

عندما تكون التمرة جبلاً، و قطرة الماء شلالاً..

عندما لا يجد الرفيق من الوقت متسعاً ليواري جثمان رفيقه، حيث تتلاشى الارض، و المساحات، و يتطاول الشبر الي اميال..

عندما يكون قبر الرفيق ساتراً، و وسادة..

فُرضت هذه الحرب علي ضباط، و ضباط صف، و جنود الجيش السوداني، فكانوا علي قدر التحدي، و العهد ..حيث قاتلوا و صمدوا في ظروف بالغة التعقيد..

كسرة..

الاوسمة لم تكن حصرية علي الضباط و الجنود و موظفي الدولة..

يجب منح ايّ مواطن سوداني لم يخرج من بيته في كل المناطق التي احتلتها مليشيا الجنجويد اعلي وسام في البلاد، و يتم تكريمهم فرداً فرداً، هؤلاء هم الجنود و الابطال الحقيقيين..

تقبل الله كل شهداء الوطن، و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين، و عودة ظافرة لكل الاسرى، و المفقودين..

اخيراً..

حب، و تقدير الي ضباط و جنود هيئة العمليات، و جيش المستنفرين من ابناء الشعب السوداني العظيم..الذين يقاتلون تحت رايات الجيش السوداني الذي سينهض من تحت غبار هذه الحرب..

تحية التحيات للشعب السوداني الذي عقد العزم و اقسم علي ابناءه بالنصر، و الثبات..