Post: #1
Title: حقيقة اطراف الحرب كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 02-08-2024, 00:24 AM
11:24 PM February, 07 2024 سودانيز اون لاين محمد ادم فاشر-USA مكتبتى رابط مختصر
بتنا نسمع العجب ونري الغريب في سلوك البشر في السودانى و حرب اخرجت كل ما هو قبيح في النفوس بالرغم عدم تجاوز اكثر من نصف عام الا قليلا . ما الذي يمكننا التوقع اذا استمرت عقدين من الزمان . فان بعض الاقليم لم تصلها الحرب حتي الان ولكن ،وضعوا انفسهم في صفيح ساخن. ما الذي تمنعهم ان ينتظروا حتي تأتيهم الحرب بعد ان حفروا الخنادق واستنفروا الرجال والنساء والاطفال.وبل ما الذي يمنعهم ان يذهبوا الي مكان الحرب ،بدلا من نسج خيوط الحرب الاهلية اذا طالت انتظارها. وهذه الحرب او غيرها حتما سوف تصل الشمال وهذه بالقطع ليست اخر الحروب طالما هذه هي الطريقة التي يتعاملون بها مع شعوب الهامش . وغدا عندما تشرق وتستبين كل الذي يقال بحق الابرياء في الشمال الا من غرباويتهم.وقتها يتذكروا ما قاله البشير ( لقد فرطنا في سماحة اهل دارفور ) نقولها بكل وضوح هذه الحرب ضد الشمالين وليست ضد الجلابة فان محاولة دفع الحرب الي حرب قبلية محاولة يائسة لتوريط بقية الجلابة للدفاع عن كيزان الشمال او اهل مؤتمر الوطني المنبوذين محليا ومكروهين عالما. بعد ان ورطوا الجيش لم يحقق ما يريدونه .واستنفروا بإسم القبائل والاديان لم يحقق نفعا.لم يبق الا تجربة العنصرية المثمرة بدأوا باستهداف العلني لمنسوبي غرب السودان ،مع ان الحرب ليست بين الشمال والغرب وهم يعلمون منسوبي اقاليم الشمال في غرب السودان اكثر ممن هم في الشمالية، ولكن يريدون دفع اهل الغرب برد الفعل المماثل . ولا احد يعلم حكمة تعذيبهم الاسري علنا بابشع انواع التعذيب وهم يعلمون اسري الضابط الشمالين بالمئات في يد الدعم السريع ولكن لا يكترثون لمصيرهم اذا قاموا بالفعل نفسه هو معني انهم يريدون اشعال الحرب الاهلية باية تكلفة وان تطلبت التضحية بكل ضباطهم واهليهم في غرب السودان . آي سوء اكثر من هذا .؟ كل هذا يمكن الفهم من يريد ان يحتمي بالفتنة وهذا ديدنهم . ولكن وصف اهل دارفور مرتزقة بالاطلاق معني انهم غير سودانين الا الذين يحاربون بصفهم هذا يحتاج لكثير من الحيرة. اذا علمنا مناوي لم يحارب معهم وقته تشاديا مرتزقة ولما غدت بجانبهم صار سودانيا وطنيا غيورا ومالك عقار نائب الرئيس الاجنبي نفذ مخزونه من الجنود .لم يشفع عنه خدمة الفلقنة الكبيرة المخجلة .و حل محل الاجنبي السابق البعاتي. وعلي مدار اليوم في الحوارات في الميديا العبارة المحببة لدي منسوبي الشمال اسكت يا عب يا تشادي ويا نيجري ويا ارتيري ويا حبشي ،وكل دول الجوار وجراد افريقيا فقط لا يوجد من السودانين يمكن القول انه مصري !!! وحتي ولو صدق بانهم ينتمون الي هذه الدول اليس اقرب من الطائف الذي عاش فيه صحابي عباس وتوفي في الكوفة. ولم نسمع يوما بانه اتي الي السودان او قال انه سوداني . فحكاية هذا غير سوداني شعور نابع من يشك انتمائه لهذا الوطن . اذا كان امه مصرية وزوجته مصرية وام ابيه مصرية وولده متزوج مصرية ماذا بقت له من السودنة ناهيك من محاولة احتكارها. فان مجرد توفر لديك احساس انك احب الي السودان من السوداني الاخر . تلك هي المشكلة لانك مستفيد اكثر من الاخر .ذلك سبب المتاعب التي تعيشها السودان .
Sent from my iPhone
|
|