الصوفية بين المثال وجهل الرسام !!! كتبه الأمين مصطفى

الصوفية بين المثال وجهل الرسام !!! كتبه الأمين مصطفى


02-06-2024, 11:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1707215494&rn=0


Post: #1
Title: الصوفية بين المثال وجهل الرسام !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 02-06-2024, 11:31 AM

10:31 AM February, 06 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تيبست الريشة وهو لايدرى خلط جميع الالوان ثم خرج باهتا شاحبا لم يراجع الفكرة ،يطلق الألفاظ فى العموم يصدر الأحكام جملة ،لا يعرف كيف وصل الإسلام إليه ،لا يعرف الفضل إلا أولو الفضل ومن لايشكر الناس!!!
ان محاكمة التصوف فى مرويات الطبقات او مرويات السماع عمل غير صادق ومتجنى لأن الإسلام فى السودان او عموم افريقيا قد قامت به الصوفية وليس غيرها لانها مارست تعليم القران واطعام الطعام وافشاء السلام فى المجتمعات بل قادت حركات التحرر ضد المستعمر من السنغال إلى ليبيا إلى السودان إلى الجزائر والمغرب اما الحركات المتاسلمة نفاقا فهى حركات تُخرج من الإسلام وتشوه صورته فى أذهان الأجيال ضاربة 1400عام من غرس الصوفية فى الاقليم وهم لم تتعدى إعمار أفكارهم فى البلاد 60عام !!!
(لكن الواقع يقول خلاف ذلك؛ فقد أصبحت مرويّات ود ضيف الله في تلك التراجم حقائق تاريخية معتمدة حرية بالثقة ينقلها المؤرخون والباحثون باحث عن باحث ومؤرخ عن مؤرخ دون التوقف عندها وإخضاعها للتحقيق والتثبت عن مدى صحتها ومصداقيتها.)
ان قاعدة التعليم الدينى ونواته بدأت من علماء التصوف على راسهم الشيخ محمود العركى راجل القصير الذى اسس مدارس ومنارات العلم من اليس (توتى) إلى الكوة وهى اقدم مدارس ولحقتها مدارس فى شتى بقاع السودان بل ان كل قرية سودانية هى أساس لمسيد لتعلم القران على مشيخة صوفية بل بعضها قد صار معاهد دينية كما فى كترانج وبربر واربجى قديما ومعظم مدن السودان فى القرن الماضى وحتى المعهد العلمى الذى تم تاسيسه فى عهد الاستعمار كان على رأسه شيوخ الطائفة التيجانية شيخى الإسلام محمد ود البدوى وابوالقاسم هاشم ثم الشيخ احمد محمد ابودقن والذى كان اول من أدخل نظام الانتساب للمعهد الذى كان نواة جامعة ام درمان الإسلامية
لقد كان كل هذا الأثر قادما من مكة والمدينة مرتبطا بسلسلة الذهب إلى على بن أبي طالب كرم وجهه باب مدينة علم رسول الله صل الله عليه وسلم !!!
(قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديثة وعلوم بجامعة الازهر، إن التصوف هو المنهج السلوكي والأخلاقي للأزهر الشريف منذ إنشائه وحتى الآن، وليس منهجا مخترعا، ولا مذهبا مبتدعا، بل هو التزكية التي هى إحدى وظائف الرسالة الخاتمة، "ويزكيهم"، وهو الغاية من بعثته الشريفة صلوات الله وسلامه عليه، "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهو مقام الإحسان الذي هو أعلى مراتب الدين - على ما تضمنه حديث جبريل -، وهو حلية الأولياء، وصفة الصفوة. )
ان ميراث التصوف فى الاسلام ممتد منذ عهد أهل الصفوة إلى تاريخ اليوم فى مدارس تعتمد على التربية والسلوك والعلم الشرعى اما الحكم الانحرافات البعض فهو شاذ لايعمم كما فى حكم القانون !!!!
+أهدت الطريقة التجانية بمصر، نسخة كاملة من مجلة "طريق الحق الإسلامية"، التي كان يصدرها الشيخ محمد الحافظ التجاني- رحمه الله، من سنة 1950م حتى سنة 1982م، إلى مكتبة كلية الدراسات العليا الإفريقية بجامعة القاهرة.+
ان سند جماعات الإسلام السياسي منقطع بلا اتصال فهم من ناتج تاثير حركة قرن الشيطان التى حاربت الإسلام والمسلمين ووصمتهم بالكفر واحلت أموالهم ودمائهم فهى كانت سالبة على الإسلام وقد تخلى عنها اصحابها فى قدرتهم ومازال بعضهم ممسك فى ذيلها طلبت لبقية المال والذى ان نبض فلن تسمع لهم ركزا اما مدرسة التصوف فهى منارات ان كانت فى الازهر او القرويين او الزيتونة او تمبكتو او كانو!!!!
#الازهر _الزيتونة القرويين معهد امدرمان العلمى هى منارات العلم فى العالم الاسلامى وقد اتبعت شروط نظامية للقبول والانتساب اما سارية قرن الشيطان فهى التى خرجت مدرسة التكفير والقتل التى امتدت عبر المال فصار العالم فى حرب ودمار !!!!
(*فإقرارهم بهذا التاريخ ورضاهم عنه، وموافقة من جاء بعدهم من علماء الدعوة إلى يومنا هذا على هذا الأمر، وعدم استنكارهم شيئاً منه، أو تنبيههم على بعض مواضع النقد فيه، يدلّ على صحة ما ذَكَره ابن غنّام من الأحكام في الجملة، فانتقادُ ابن غنّام في هذه الأحكام يقتضي انتقادَ علماءِ الدعوة على إقرارهم ورضاهم بما اشتمل عليه تاريخه من الغلوِّ والمجازفة في الأحكام بتكفير المسلمين حسب ما يدّعيه المدّعون.)
ان الاستعمار التركى على علاته المتمثلة فى القتل والجباية النهمة الا أنه يحمد له على حماية التعدد فى المذاهب والاتجاه إلى إدخال العلم الحديث عبر بعوث الطهطاوى !!!
اما دعوات الاصلاح الشمولية الاحادية التى تخالف سنة الله فى كونه فقد أدخلت البلدان التى تمكنت فيها إلى كهف الجهل حتى صارت المشيخة العلمية متوارثة وكذا الحكم إلى ان جاء عهد بن سلمان الذى أدرك مدى خطورة هذه العقائد وبدأ الانفتاح فى تعددية الفكر والاندماج فى حركة العلم والتعلم و التى هى فى بدايتها إلى زوال احتكار السلطة الزمانية كان العلم محصورا فى تركة شيخ !!!!