Post: #1
Title: تأبين ضحايا ٧ أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته
Author: عبير سويكت
Date: 02-06-2024, 11:30 AM
10:30 AM February, 06 2024 سودانيز اون لاين عبير سويكت-فرنسا مكتبتى رابط مختصر
تأبين ضحايا ٧ أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته.
أنهم يتعاملون مع أهالي ضحايا ٧ اكتوبر على نهج " الإضينة دقو و اتعضر ليه".
عبير المجمر (سويكت)
خير الكلام ما قل و دل ، أما آن لتلك النخب السياسية ان " تختشي على دمها"، و تترك النفاق السياسي المكشوف، و محاولة لعب ادوار سخيفه، و ذرف دموع التماسيح، و تبديل الاقنعة مع كل موقف للكسب السياسي الرخيص، و تسجيل مواقف ماكرة و خبيثة لتبيض ساحتهم السياسية. من عجائب و غرائب النفاق السياسي إصرار قوى سياسية بعينها ان تكون حضورا فى وقفة تأبين ضحايا أحداث ٧ أكتوبر يوم غد الأربعاء، مع العلم بأن منظمة ضحايا ٧ أكتوبر تقدمت بطلب رسمى للحكومة الفرنسيه توضح فيه عدم رغبتهم فى تواجد هذه القوى السياسية فى يوم التأبين . و لكن هذه القوى السياسية تصر على عدم احترام رغبتهم. و تصر على " التحريض على قتل القتيل و المشي فى جنازته". ان مواقف هذه القوى السياسية تاريخيا معروف بمعاداتها للسامية، و لكن العجيب الغريب هو الإصرار على النفاق و الكذب، و إظهار ما لا يبطنون، و ان يقولوا ما لا يفعلون، و مواصلة المكر و البراعة فى التمثيل، و إظهار ما لا يبطنون، و أنها لصفات المنافقين ( و من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو "ألد الخصام"). أنهم يتعاملون مع أهالي الضحايا و كأنما على رؤوسهم الطير، و ينتهجون نهج "الإضينة دقو و اتعضر ليه" . هذه القوى السياسية التى كان فى إمكانها ان تكون حمامة سلام، و حلقة وصل بين طرفي النزاع، و تبنى جسرا للتواصل المثمر، و تلعب دورا لراب الصدع بين الطرفين حقنًا للدماء البرئية، و ان تدعو للسلام و التسامح صونًا للسلم و الأمن الدوليين، و التعايش السلمى، و تعزيز لغة الحوار، دون انحيازا ضارًا بالطرفين. و لكن هذه القوى السياسية الغير مسؤولة فضلت تأجيج المشاعر و العواطف، و الاصطياد فى الماء العكر، و شق الصفوف "فرق تسد"، و تحريض طرف على الاخر بغرض المتاجرة السياسية الرخيصة و الكسب الشعبي السريع، لخلق جماهيرية شعبية وهمية لا تستند على ركائز و لا مبادىء، و تضر بالقضية و بطرفي النزاع. ختامًا، نتمنى ان ترتقي تلك القوى السياسية لمستوى الانسانية و المسؤولية السياسية و الاخلاقية و تحترم رغبة أهالي الضحايا فى عدم تواجدهم و فرض ذاتهم على الاخرين مكرًا و نفاقًا.
Envoyé depuis Yahoo Mail pour iPhone
|
|