يبقى وزير الأكياس ماضيا فى اكاذيبه متفوقا حتى على أعضاء المؤتمر اللاوطنى الذين أدركوا ان الدفاع عن نزاهة منسوبي لانظام المخلوع مهمة مستحيلة وناقلة للعدوى لذا لم يعد هناك عضو متصدى للدفاع عن طهارة اللانظام و التى أقر بها العراب فى حياته ووسمهم بها من الشيخ إلى الشيخة البتة!!! *يسخر من وزير مالية الانقلاب معتبرا إياه لا يملك سوى خبرات الكدمول وناسيا او متناسيا أنه جاء إلى الوزارة بلا خبرات او كدمول سوى خبرات مواصلة الشتيمة التى صارت اليوم دفاع متهاوى كما اكياسه التى لم تصمد حتى يخرج الزبون من المحل فصار وجهه مكشوف يدافع عن خيبة !!! *متندرا على سلام جوبا وأعضائه الذين يصفهم بأنهم قطاع طرق ولا أدرى ماذا يكون موقف أطراف الاتفاقية من مناصري الانقلاب بعد هجوم وزير الأكياس على الاتفاقية واطرافها!!! ان منسوبي حركات الكفاح المسلح الذين إنحازوا إلى الانتقال المدنى الديمقراطى لم يكونوا طلاب سلطة بل أصحاب مبدأ وإلا ظلوا فى حظيرة الانقلاب والعمل بنظام التكليف بالساعة،،، *صار زبون راتب للوى عنق الحقيقة بلا مهارات او دفاعات، تتساقط عندها الأكاذيب حين يتحدث عن شفافية فى حكم المخلوع الذى تحول فيه المال إلى جزر من التجنيب فإن كان قد جاء فى عهد جفاف الموارد الذى جعله كَيس فطن بدورة المستندات ،فأين يذهب تقرير المراجع العام الذى يجرم كل وحدات الدولة بلا استثناء حتى فى عهد الإيصال الالكترونى الذى لم يسلم من عمليات الإلغاء البعدية فيلقى فى إدراج القصر!!! *يدافع عن تمويل المؤتمر اللاوطنى الذى هو رفض الفطامة من رضاعة الكبير حتى وان بلغ الثلاثين فهو يصرف ويمول حملات انتخابات التزوير من مال وأصول الدولة وهذا بشهادة المخلوع الذى ظل ينفى وينفى إلى أن وجدت الأموال الأجنبية مكيسة فى محل اقامته بأكياس خارج مواصفة البنك المركزى وقوانينه !!! *لا يفرق وزير الأكياس بين المال الحكومى والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدنى بل حتى معنى الدولة المدنية التى لايرى لها تكييف فى الدستور والقانون !!! ان الحزب الشمولي الواحد لا يعرف قانون او دستور وهو المتسلط على موارد الدولة بلا محاسبة والقانون يسرى على الضعفاء من منسوبي الخدمة المدنية حتى يبلغ قطع اليد تحكيما للشرع اما القادة الشموليين فلهم قانون خاص للسرقة والتحلل فى شرعة الجاهلية المسيلمية!!! *ان لجنة ازالة التمكين عائدة وراجحة وهى قد كشفت رأس الجليد ولكن فى المدنية القادمة ستبحث عن الأموال المسروقة من جميع القطاعات إلى آخر كيس !!!! لم يكن ليكون وزيرا الا فى عهد الشمول الذى اعترف زبانيته أنهم يشترون اى معارض بثمن الوزارة او الادارة فيمضى بسيرتهم فى المال العام ثم يلقون به إلى قارعة الطريق لكن يبدو أن بعضهم قد تنازل فى زمن السقوط عن الوزارة إلى التخليل بالأكاذيب مسبقة الدفع !!! #القطط السمان_شركات عبر القارات #القطط الهزيلة _التخليل بخيبة!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست