لماذا يكره البرهان حميدتي؟ كتبه خليل محمد سليمان

لماذا يكره البرهان حميدتي؟ كتبه خليل محمد سليمان


02-03-2024, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1706970310&rn=0


Post: #1
Title: لماذا يكره البرهان حميدتي؟ كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-03-2024, 03:25 PM

02:25 PM February, 03 2024

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدي بسبب قتل الشعب يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب تشريد الشعب، و تهجيره يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب نهب ممتلكات الشعب يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب المغتصبات من بنات الشعب السوداني يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب تعاسة النازحين، او بؤس اللاجئين يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب إهانة الجيش، و الحط من كرامة ضباطه، و جنوده يبقى واهم..

من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب آلاف الاسرى من الضباط و الجنود و المختطفين من المدنيين، و اوضاعهم الماساوية يبقى واهم..

* الم يكن ذات البرهان قائد عام الجيش، حيث كان يقوم الجنجويد بقيادة حميدتي بربط الضباط بالحبال كالخراف، و وسعهم ضرباً كالبعير، و لم يحرك ساكناً؟

* الم يكن هو ذات البرهان قائد الجيش الذي قُتل آلاف الشباب، و اغتصبن الفتيات امام بوابات القيادة، و تحت اسوارها، و مكتبه علي بعد امتار، حيث كان يشاهد تفاصيل الجريمة عبر الشاشات، و شرفات مكتبه؟

ببساطة غضب البرهان و كراهيته لحميدتي لأنه حطم حلمه بأن يحكم السودان بواسطة هذه المليشيا المجرمة التي صنعت لأجل القتل..

" يعني شرب من ذات الكأس الذي تجرعه الماجن المخلوع"

كسرة..

يملك حميدتي صلاحية حضور كل إجتماعات هيئة قيادة الجيش..

تتم مناقشة إحالة الضباط من رتبة العميد و اللواء في إجتماعات هيئة القيادة..

يمتلك حميدتي صلاحية شطب او إضافة ايّ ضابط ، و لا يجرؤ احداً بالإعتراض..

هاكم دي..

في آخر إجتماع لهيئة القيادة قبل الحرب قام حميدتي بشطب إسم اللواء علوي من كشف التقاعد، و عينه في إستشارية ابيي..

عارفين علوي دا منو؟

اعلن إنضمامه للدعم السريع بعد الحرب..

اخيراً..

وجود البرهان، و كل هؤلاء القادة الخانعين خسارة كبيرة للسودان منتصراً، او مهزوماً..

الإنتصار الحقيقي لم يكن هزيمة الدعم السريع.. قلناها من سنوات طويلة ان الدعم السريع ظاهرة، و الظواهر الي زوال..

الإنتصار الحقيقي هو التحرر من هذه القيادة التي شاركت في صناعة هذا الوضع الذي قادنا الي هذه المأساة..

الحقيقة " من صنع الازمة لا يمكن بايّ منطق ان يكون جزءً من حلها"..