Post: #1
Title: استبدال أعلام الكيزان (قحت) ب(تقدم) اعتراف فكري متقدم لو كانوا يفكرون كتبه د.احمد التيجاني سيد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 01-31-2024, 11:42 AM
10:42 AM January, 31 2024 سودانيز اون لاين احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا مكتبتى رابط مختصر
@ اشتكي الكيزان وناح اعلامهم المهرج بان الامريكان و بالتحديد الحزب الديمقراطي يدعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية ( تقدم) من خلال المعهد الديمقراطي الوطني او National Democratic Institute (NDI) الذي يتيح لهم الاجتماع بحرية في دول افريقية صديقة ، بدون التعرض للبطش والقتل بواسطة السلطة الانقلابية
**و لرب ضارة نافعة**: فلقد اتخذ اخيرا الاعلام الكيزاني (تقدم) منصة لتهريجهم القادح بدلا من قوي الحرية و التغيير (قحت).
**واللافت للنظر بانهم البسوا علي تقدم صفة تنظيم (الاوباش) .وهم يعلمون تماما بان عبارة اوباش لصيقة بكل صفات الحركة الاسلامية: * فهم اللصوص لثروات السودان * وهم المهربين . و لمن لا يعلم لا تزال تجارة المخدرات من مصادر دخل هذه الحركة المدمرة * وهمً المغتصبين للحراير و للرجال حيث وفر امنهم لذلك ميزانية دولة! * وهم الذين يحملون الشهادات المزورةً * وهم الذين يختانون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض * ولو قدر للشياطين ان يدخلوا في منافسات في الشيطنة ضد الكيزان لاعترفً الشياطين بالهزيمة😇
@ ولعلهم لا يعلمون او يعلمون وينكرون ما يعلمونً بان تقدم تمثل الشعب السوداني بدون استثناء إلا الموتمر الديمقراطي المنحل و فلول الحركة الإسلامية الماسونية الكيزانية
@ و لمن ينكر او يتجاهل فان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية والتي يرأسها الرئيس المؤسس الدكتور عبدالله حمدوك تضم جبهة عريضة من : * الهيئات والتجمعات المهنية و الحرفية والنقابيّة * لجان المقاومة * القوي السياسية * الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا *المجتمع المدني و الشخصيات * والحوار مستمر مع حركتي عبدالواحد و الحلو
@ و تركز تقدم علي انها تكوين عضوي يمثل الصورة الحقيقية للشعب السوداني من شباب ونساء من كل اقاليم وولايات السودان بدون احتكار لجهوية او مناطقية
@ لذلك من المؤكد بان هذا الدعم الشعبي الامريكي يسبب الخوف و الوجل للحركة الإسلامية. لان من يعطي امكانيات مادية تمكن الناس من التفكير و البحث و التخطيط العلمي بحرية و بدون قيود يزرع سلما و مستقبلا . * وهذا ضد مشروعهم الحضاري الذي هيمنوا به علي الشعب بالسلاح المنهوب من الشعب منذ عام ١٩٨٩ * وهي امكانيات تقارع دعم ايران للكيزان بالأسلحة لقتل المواطنين . @ خلاصة الأمر : الكيزان خوفهم و كابوسهم ان يحكم المدنيون انفسهم بانفسهم لأن في ذلك نهاية لحكمهم المغتصب الشمولي .
@ و بديهي ان نكرر التاكيد لهمً بان : * الثورة الديسمبرية ماضية * ولن يحكم الكيزان بفصايلهم المختلفة السودان.
@ولقد قيض الله لان تختلف و تحارب الفصائل الارهابية بعضها البعض : * الجيش المودلج ضد الدعم السريع * الفلول ضد الفلول . * الفلول ضد الشعبي .. * و هلم جرا .
@ وسوف يستمر عراكهم مثل عراك الجاموس البري و الاسد . *الي ان يسقطا ميتين* ! و في هذا خلاص للسودان من شرهم المستطير
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ٣١ يناير ٢٠٢٤ روما إيطاليا
|
|